أخي رجل ملتزم بدينه,, تزوج ولم يوفق في الزواج الأول فطلق زوجته ,,,

بحثنا له عن زوجة أخرى ولكنه كان يرفض كل الأسماء التي نعرضها عليه ,,,

وكانت المفاجأة الكبرى حين أخبرنا بأنه لن يتزوج إلا أرمله .... وأهلي يعارضونه

وأنا كنت ممن يشجعه على عمله النبيل ؟؟؟

لأني أعرف أنه رجل يريد الأجر وهو محب للأيتام ومشفق على الأرامل

فما رأيكم ؟؟

قولي انه يريد الاجر وهو حر بحياته لا تعطين اسألة الناس وجه..

__________________

عزيزتي..

لا تبحثي عن مبررات ولا عن أعذار!

أخوكِ ـ ببساطة ـ حر .. وليس لأحد أن يحاسبه على اختياره.

ثم ..
ليس المهم أن تكون بكراً أم مطلقةً أم أرملةً .. وهو وحده من له الحق في تحديد الاختيار المناسب والملائم له .. والأمر الأهم على الإطلاق هو أن تكون ذات دين وأخلاق وطبائع حسنة تستقيم معها الحياة الزوجية .. ويشعر معها بالاستقرار والألفة والراحة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

بإختصار شديد : :: :




أخوك يبحث عن أمرأة تقدر الحياة الزوجية ...


ولا شك أن الأرملة متلهفة للزواج ومستعدة للحفاظ عليه ولو على حساب نفسها ...



وقد أنصدم اخوك من زواجه الاول ... فقرر أن يختار من يقدس الحياة الزوجية ...




أما عن عمله فهل هو صحيح أم لا ..؟!؟



فأرى إن كان قصده أنه من باب الشفقة فقط ... فهذا لا يصلح مطلقا ... فإنه سيرى نفسه دائما أنه صاحب فضل عليها ... وقد يؤدي إلى التمنن عليها ... لا سمح الله ...



أما إن كان قصده البحث عن من يقدر الحياة الزوجية .. فرأى أن الأرملة هي وحدها من يقدر هذا الشي ..


فله حرية الأختيار ... وأستمر بتشجيعه ...



فلمثله ترفع الأكف بالدعاء ... فالأرامل فئة منسية للأسف ...



وفقه الله وسدد أمره ..




دمت بحفظ الرحمن ...

__________________

اللهـــــــــم ألن قلب زوج دمعات الروح ... ورده إليها ... وردها إليه معززة مكرمة ...

اللهـــــــــم أجعلني خيرا مما تظن زوجتي ... وأجعلها خيرا مما أظن .. ويسر لنا امورنا ...اللهـــــــــم آمين ...

عفوا أنا رجل ولست إمرأة


شكرا لمرورك

أخي لايريد أرمله لداتها فقط بل ويشترط أن يكون معها طفل .. فهو يحب الأيتام ومتعاون مع دار خاصة باالأيتام ,, وقد قال لي دات مرة : بأن الكثير من البنات الأبكار مغرورات وشروطهن كثيره عند الزواج ولكن الأرامل أفضل في التعامل وأكثر تواضعا

أحس العبرة تخنقني وأنا أقرأ موضوعك
تعرضت لمواقف كثيرة تكسرني والسبب أني أرملة !!

عن أبى هريرة- رضى اله عنه- عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله، وأحسبه قال: كالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر" (متفق عليه)

أخي لا نستطيع قصر تقدير الحياة الزوجية على الأرملة فقط

فقد تجد أرملة و لكنها عنيدة كثيرة المشاكل و العكس صحيح

و هناك من الفتيات و المطلقات و من تقدم بهن السن دون زواج ( من يضرب بها المثل)

:::::

تقبل وجهة نظري

""""

حفظكم الله:::

__________________
سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله
.

رغم كل الصعوبات ... استمتع بجمال الحياة ...

::

عين العقل الله يوفقه في مسعاه.

حكم الزواج من المطلقة وأفضلية زواج البكر
رقم الفتوى
1083
المفتي
أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت


تاريخ النشر
2006-01-05
عنوان الفتوى
حكم الزواج من المطلقة وأفضلية زواج البكر
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
ما حكم الزواج من امرأة مطلقة ولها أولاد، وخاصة أن المجتمع لا يتقبل هذا الأمر؟
وهل الزواج من بكر أفضل؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يجوز الزواج من البكر أو الثيب ـ مطلقة أو متوفى زوجها ـ على السواء من حيث الجواز، إلا أن الأفضل للشاب الارتباط بالبكر، وذلك لما ورد في حديث جابر رضي الله تعالى عنه، قال: (كنا نسير مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، قال: (أتزوجت بعد أبيك؟ قلت: نعم، قال: (أثيباً أم بكراً؟ قلت: ثيباً، قال: فهلا بكراً تضاحكك وتضاحكها، تلاعبك وتلاعبها).
والله تعالى أعلم.

http://www.islamic-fatwa.com/index.php?module=fatwa&id=1083

قال صلى الله عليه وسلم: عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما وأرضى باليسير. رواه ابن ماجه والطبراني في المعجم الكبير.
أخرجه ابن ماجه في كتاب النكاح ، باب تزويج الأبكار : 1/343 ، برقم : 1866 . وحسّنه
الألباني كما في صحيح الجامع الصغير برقم : 3932 ، وسلسلة الأحاديث الصحيحة برقـم : 623

وقد جعل الله سبحانه من كمال نساء أهل الجنة من الحور العين أنهن لم يطمثهن أحد قبل من جعلن له من أهل الجنة

والبكارة: صفة كمال في المرأة المطلوبة للزواج، وهو أمر محبب لدى الرجال، بل إن الشارع الحكيم رغّب في نكاح البكر وحثّ عليه، لما فيه من المصالح، فقد أخرج البخاري في صحيحه.

عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- قال: هلك أبي وترك سبع أو تسع بنات، فتزوجتُ امرأة ، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((تزوجت يا جابر)) ، قلت : نعم ، قال : بكراً أم ثيّباً ؟ قلت : ثيّباً ، قال : هلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك )) . أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الدعوات ، باب : الدعاء للمتزوج : 5/2347 ، برقم : 6024 .

قال الله تعالى في سورة الواقعة: ((إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء* فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً)) (الواقعة:36,35)


‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أخي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏ قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرا لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك قال ‏ ‏في الذي لم يرتع منها تعني أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم يتزوج بكرا غيرها". "25"صحيح البخاري/كتاب النكاح/نكاح الأبكار /ج3"رقم الحديث:5077".


تمت مراجعته ووضع المصادر له .