قبل أن أهدم ما بنيته ..... بغير يدي !
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام اعضاء ومشرفي هذا الموقع الذي اعتز بكوني عضوا فيه اقدم لكم مشكلتي التي احترت فيها بعدما حاولت وصبرت وفشلت في حلها لعلي ابلغ الاسباب عندكم فاطلع على حل حتى لا اقع في امر اندم عليه طيله الحياه
اخواني الكرام / قبل الدخول في تفاصيل الموضوع اتمنى من الجميع ان يتسع صدره لي وان لا يؤاخذني على الاطاله ان كنت سأطيل
اعزائي انا رجل ابلغ من العمر الان 28 عاما ومن المفترض انني متزوج ولي ابنه عمرها الان خمسة اشهر كانت ثمرة زواجي الفاشل بكل ما تعنيه الكلمة او هكذا اعتقد ...!! فلقد بحثت وبحثت عن فتاة تشاركني همومي قبل افراحي وتقف معي نبني مستقبل ونعمر حاضرا يدا بيد حتى اهتديت لها صحيح انها لم تكن تمتلك كل ما كنت ابحث عنه الا انني اقنعت نفسي بها ورضيت وقلت غدا ستكون لي وحينها سأسعى لجعلها كما اريد ... هكذا كنت اعتقد ..؟ بدت لي لا تفقه من امور الدنيا الا القليل فقلت ان دل هذا يدل على خيرا باذن الله فلا تجارب ولا صولات وجولات كالتي نسمع عنها هذه الايام وتوكلت على الله وتمت الخطبه ومضت 3 اشهر كانت مطيعه كابعد ما يكون وعندها الرغبه في التعود والتأقلم والاندماج كاحسن حال ولكن لا اخفي انني لاحظت اشياءا استائت لها نفسي كثيرا .....؟ لكن هذه الاشياء لم تكن تخصها هي بل كانت من ناحية الابوين اكتشفت ان الام تتدخل في كل صغيرة وكبيرة وان الاب احيانا يعجز عن فرض رأيه فيستسلم ......! نعم اكتشفت هذه الاشياء ولكني تغاضيت هنها وقلت في نفسي انا لا اريد الا زوجة وما دامت هي على السمع والطاعه فلا مشكله اذا ...!!
ومرت الايام وتزوجت وقبل مرور الاسبوع الاول من الزواج اكتشفت التعلق الشديد والشديد جدا لزوجتي بوالديها وخاصه امها فهي تريد ان تذهب يوميا اذا اتيحت الفرصة لذلك اما المكالملات الهاتفيه بينهم فحدث ولا حرج حتى انها لم تكن لديها مشكله اذا تأخر اعداد شيئا ما لي لان امها على الهاتف وحدث ذات يوم وكان هذا اليوم هو الجمعه طلبت منها ان تعد الطعام لحين ذهابي الى المسجد لاداء صلاه الجمعه (مع علمكم بمقدار وقت الخطبه والصلاه فلكم ان تحسبوها ) وفعلا توجهت الى المسجد واديت الصلاه وعدت لاجدها على الهاتف مع امها ولا طعام .....!
وحينها تعمدت ان اصرخ في وجهها حتى اسمع امها لعلها تقوم بالدور المرجوا منها في اصلاح شأن ابنتها ولما سمعت امها حادثتني واستفسرت عن الموضوع وقالت لي اذا تعالوا عندنا اليوم لنتشاولا في هذا الامر ولان ابنتها كانت عندها من يومين فقط فقلت لها بل ااتيك انا بمفردي واتفقنا على ذلك وذهبت بعد صلاه العصر في نفس اليوم طرقت الباب ففتحت الام وقالت : اهلا تفضل اين زوجتك
قلت : في المنزل
قالت : ولما لم تأت معك
قلت : لم تأتي ثم اني قد اخبرتك ونحن على الاتف انها لم تأت
قالت : اعتقدت انك تمزح
قلت : لا انا لا امزح
قالت : وماذا تعني بهذا الكلام اتريد ان تمنعها عنا
قلت : حاشا لله لا استطيع باي حال ان امنعها وعموما قومي معي الان نذهب اليها
قالت : لا انا لن اذهب بل هي من ستأتي
قلت : اذا هي لن تأتي هي الاخرى
قالت : من الواضح انك لا تريد استقرارا ولا حياه انا اريد ابنتي الان
وحينها تدخل اخو زوجتي والذي يصغرني سنا بحوالي خمسة اعوام قائلا لي : اذا لم تأتي انا سأذهب واحضرها وعليك ان تريني انت من سيمنعني
قلت له : اذا اذهب وارني انت كيف ستأتي بها
وحينها دخل الاب المنزل حيث لم يكن موجودا وجاء ونحن على هذه الحاله ولما استفسر عن الوضع قصصت لها ما قد كان من اول دخولي الى اخر الحديث واعتقدت ان الام والابن سيهدئان بوجود رب الاسرة ورجل البيت الا انهما لم يفعلا واستطردت الام في علو صوتها وكان مما قالت لي نحن من الاساس ابناء كلاب لاننا اعطيناك ابنتنا فقلت لها جزاك الله خير بل انتم على العين والرأس انتم الاكملون وانا البغيض قالت نعم انت كذلك اقسم انك كذلك فتبسمت حينها ونظرت الى رجل البيت وقلت لها على العموم لقد اهنتي كرامتي وانا في بيتك ولله الحمد انني لم ارد عليك فكلمة مثل التي سمعتها منك وحتى لو قلتي ضعف ما قلتي لم اكن لأفعل شيئا (قلتها ونظرت الى الرجل لعله يفهم ما اربوا اليه ) وقمت واقفا وقلت لها انتي طلبتي ابنتك وانا بعدما حدث الان سأرسلها لك فور وصولي الى البيت وخرجت فخرج ورائي الرجل وقال لي اهدأ صلى على النبي , تعوذ من الشيطان , وكلمات كتلك فتركته وذهبت ورأسي يتخبط من الوساوس وقلت في نفسي الان اذهب الى زوجتي اقص عليها ما حدث واخيرها اما ان تقف مع زوجها او تتجه الى صف امها وذلك من غير منع عن زيارة او الحث على قطع رحم ...؟
وذهبت الى المنزل وقلت في نفسي لا تدخل الان على زوجتك وانت على هذه الحاله بل اصبر حتى تهدأ نفسك لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ورن هاتفي وكان المتصل ابي وسألني عن زوجتي فقلت لها هي في المنزل فقال امتأكد انت قلت نعم زوجتي في المنزل تركتها فيه ولم تخبرني انها ذاهبه هنا او هناك فقال لي ان والد زوجتي حادثه واخبره بما جرى وان البنت الان موجودة عند اهلها .....!!
قلت حسنا ما دامت فعلت كذلك وذهبت بدون علمي فعلي الطلاق لن ترد بيتي ابدا
لا تتعجبوا انا اقول لكم(اثناء خروجي وابوها من منزلهم بعد مشادتي مع امها اتصلت عليها الام وقالت لها تعالي بسرعه الى هنا قبل ان يعود زوجك, ولما عاد الرجل الى المنزل ودخلت عليه ابنته رأى انه من الواجب عليه اطلاع ابي على ما حدث ) جلست انعي همي في المنزل وبعد مرور ساعتين او اكثر حادثني ابي وقال لي انه قال لابو زوجتي ان يرجع ابنته ما دمت انت لم تقل لها شيئا يغضبها وطلب مني ان لا اتكلم معه في اي شيء وان اقابله بود واحترام وان لا افاتح زوجتي في اي شيء وان انسى ما حصل وكان هذا طبعا كرما مني ومن ابي وايضا بالنظر لحمل زوجتي في شهرها الثامن وتم بالفعل هذا الامر وتغاضيت عما حدث وبسؤال اهل العلم عن الطلاق افادوا عدم وقوعه وعلي كفارة فاطلعتها على ذلك لعلها تحترس وتتعظ من الموقف وانتهت اجازتي حيث اعمل خارج الوطن وعدت الى العمل وتركت زوجتي عند اهلها شارطا عليها ان تعود الى المنزل بعد انتهاء شهرا ومر الشهر ولم تعد فكلمتها كثيرا في هذا الامر الى ان عادت وقلت لها لك يوما من ايام الاسبوع تذهبين فيه الى اهلك ولهم كل ايام الاسبوع ان شائوا فبيتي لهم سكن وسافرت على هذا العهد وقضيت اياما وكانت تطلب مني زوجتي قبل انتهاء الاسبوع ان تذهب فااذن لها واشترط عليها ان لا تبيت هناك ثم لما لم يروا مني خطأ تحججوا بصغيرتي التي لم ارها الي اليوم وقالت لي انها لا تستطيع تربيتها وتريد ان تشاركها امها في الامر فقلت لها اسندي الامر لجدتي (لانها تجلس مع زوجتي في نفس البيت) بدلا من امك فهي اكثر خيرة واقل جهدا فقالت اريد ان ابيت عند امي ليله او ليلتين فقلت لها اذهبي اقضي اليوم بطوله ولكن لا منام هناك فقالت بلا سأنام فقلت لا لن تنامي فقالت بل سأفعل فقلت حسنا ان فعلتي فلا تلومين الا نفسك فحادثت ابيها واتصل علي وقال لي يا ولدي ان شئت ان لا تأتينا ابنتنا فنحن لا نريدها ولا نريد الا ان تهنئوا معا فقلت له قل هذا الكلام لابنتك وليس لي قال افعل ثم غاب عني ليله واتصل من الغد بابي واخبرة انه قد ذهب واخذ ابنته وهي الان عندهم في البيت ى للمرة الثانيه خرجت بدون اذني والسبب في ذلك امها !
حاولت جاهدا ان انصح زوجتي في الدخول في طاعتي حتى انني قلت لها يا بنت ان الله لا يرضى على من يسخط عليها زوجها فساعديني حتى ارضى عليك ولكن بدون جدوى لجأت لاساليب عدة من فتارة استخدم الترغيب والمزاح وتارة استخدم الترهيب حتى انني وفي وسط هذه المعمعه كنت اتصل لاذكرها مثلا بمناسبة من مناسباتنا الخاصة كذكرى زواجنا مثلا والغريب اني افاجأ بلامبالاه شديدة منها
وقد قمت مؤخرا بادخال رجال الدين من المقربين لكلا العائلتين ولكن للاسف لم يجدي اي شيئا نفعا
اكاد ان اجن هذان موقفان فقط من كم رهيب حدث لي مع هذا الفتاه التي لا تعرف اي شيئا سوى امها ولا تخاف على اي شيء سوى اهلها فكم من مرة امرتها وخالفت وكم نصحتها فما انتصحت وكم هجرتها فما اتعظت وكم شكوتها فما افاقت
توجهت الى الاب فوجدته كمتا رأيتم لا حول له ولا قوة اما الام فما زالت تتخذني عدوا منذ الموقف سالف الذكر ولم اتعود على البوح لاحد الاقرباء ولا يعجبني تدخل الغرباء فما الحل افيديوني اكاد ان اموت من التفكير
ماذا افعل الان..!؟
بالامس القريب حادثتها للاطمئنان على ابنتي (وليس رغبة في سماع صوتها) وفوجئت انها بالخارج بدون ان تستأذني وكأنني ليس لي اي حق عليها حتى ابسط الحقوق سلبت مني ما ذا افعل
ولدي طفله لم ارها بعد أأطلقها والقي بين يديها طفلتي وانا على ثقه ان أمها لن تستطيع تربيتها على ما اريد انا وما اتطلع اليه ام ارضى بقضاء الله واعيش مع فتاه لا تعي مسئوليه ولا تهتم بزوج اقول يمينا تخالفنا الي يسار واامر فلا اطاع وانصح واشكوا واثور واجول بلا فائدة تذكر ؟
أأتزوج من اخرى هنا في غربتي وأستخلف الله على زواجي الاول الذي كلفني الكثير والكثير
حسبي الله ونعم الوكيل