ذكرتنى بجمال قريتى
قضيت بها أحلى ايام الطفوله كنت أتحدث الى زوجى اليوم عن تلك الأيام الجميلة بالقرية جزاك الله خيرا |
اخي السيف المهند..على الرغم اني لم اعش في قرية ابدا..و لكن اثناء سفري لابد لي ان امر ببعض القرى منها من لايتجاوز عدد سكانها المائة و منها ما دون ذلك و منها ما اكثر..
و ترى عيشا ً و نمط حياة آخر.. يعيشوا يومهم ولكن قد يهيأ لنا انهم دون مشاكل.. او بالاخص لديهم ملكة القناعة.. اتذكر عند مكوثي في احدى الدول ذات الطبيعة الرائعة و مروري باحدى القرى المحاولة الفاشلة لتعذيب ..اقصد حلب الابقار ![]() ![]() ![]() و اذا قدر لي ان اعيش في قرية.. فسأختار احدى القرى السويسرية..او الايطالية... و الثالثة ساحتفظ بها لنفسي كي لا يزاحمني فيها احد.. ![]() ![]() ![]() ![]() و شاكرة لك على هذا الطرح اخي السيف..فعلاً اشعرتنا ببعض النقص و الخلل في حياتنا |
أختي الفاضله بارك الله فيك على طيب المشاركه وحياك الله .. صدقتٍ نعم هي أيام جميله و الأجمل منها عند عودتك إليها في مناسبة أو أخرى لزيارة أهلك أو قرابتك أو نحوه .. فتجدي الشوق لها و الفرق بينها وبين المدينة !! فياله من فرق وياله من بعد في المقارنه !! فما أجمل القرية و الحديث عنها !! بارك الله فيك على هذا المشاركه .. وكنت أتمنى أن تصفي لنا بعض المناظر الطبيعية التي تشتهر بها قريتك و بعض تضاريسها ؟؟ أسال الله أن يرزقني و اياك الذرية الصالحة ... |
شكرا لك على الدعوات الطيبة ولك بالمثل
أما عن قريتى التى نشأت فيها وأحبها كثيرا فهى قرية هادئة تستطيع أن تتعرف فيها على المعنى الحقيقى لكلمة الهواء العليل فما أجمل جوها المشمس بالصيف والدافئ وممطر بغزارة فى الشتاء وبيوتها التى لا تعلو أبدا عن طابقين واذا دخلت هذه البيوت من الداخل تجد الغرف الفسيحة الواسعة وقعر الدار الذى يلتم فيه الصغار للعب ويلتم فيه كل العائلة لتناول الطعام أيضا أما عن حدائقها أو كما نسميها فى بلدنا ( الغيط) فكلها غيطان جميلة تعج بخيرات الله من المزروعات ففيها مواسم للأرز وللقمح والبرسيم والطماطم والبطيخ والكثير الكثير من المزروعات التى تغطى القرية برائحة ثمارها الشهية حينما تنضج كل فى موسمه وقريتى بها أيضا بحيرة عذب ماؤها وفيها أسماك بالبحيرة فتجد فى الصباح وبعد صلاة الفجر الفلاح راكب حماره وواخد أكله ورايح على الغيط يزرع أرضه ويرويها بتعبه وعرقه والصياد واخد شبكته وراكب مركبة صغيرة فى البحيرة ويصطاد أحلى أنواع السمك ويعجبك جدا منظر البط والأوز الذى يعوم فى الماء ومنظر الأولاد الصغار وهم لابسين مريول المدرسة ورايحين لطلب العلم والبيوت اللى كلها كرم ........ ما تعديش على بيت منهم وتلقى السلام على اللى جالسين أمام بابه الا وتسمع كلمة اتفضل اشرب شاى أو كلك لقمة. فى الأفراح تلاقى كل بيوت القريه مفتوحة علة بعضها مليانه بالفرحة وكل بيت بيعمل أكل ويبعته لمنزل العريس أو العروسه وفى الأحزان تلاقى كل أهل القرية واقفين لجانب المبتلى يواسوه ويصبروه ولا شيخ الجامع وكلماته الجميلة فى الوعظ والإرشاد بعد صلاة العشا ولا لمة الأهل كلهم فى سهرات الصيف وتجاذب الوان الحديث والحكايات الشيقة التى يستمتع بها الكبار والصغار ولا لمة أطفال العائلة برمضان بعد الفطار ولعبهم بالفوانيس والألعاب المختلفه بالفعل أفتقد قريتى وأفتقد تلك الأيام الرائعة بها جزاك الله خيرا مرة أخرى على الموضوع الشيق |
لم اتربى في قريه
انما ازورها من عام لا خر او بالعامين مره عندما اذهب لها اكون متشوقه لهدوءها ليلها ونهارها احب ان اسمع صوت العصافير وتسبيحها وارى شروق شمسها من بين تلك الجبال بعيدا عن تلك المباني التي تحجب جمال ذالك المنظر وايضا احب منظر غروب شمسها بين جبالها ايضا كنت اخاف من الليل فيها لشدة هدوءه وسكونه ولكني الان احبه واتشوق الى السهر فيه احب طبيعتها اجوائها الرائعه ولم اجرب بردها القارص انما جربته بمدينه قريبه منها احب امطارها وهواءها وماءها ومزارعها وفواكهها ووديانها احب ان ارى نساءها الكبيرات وهن خارجات وعاملات في ارضهن ولايستطيع احد ان يتجرا عليهن ولكني لا احب ان اطيل فيها كثيرا فمن عاش حياة المدينه يحن لها ايضا ويشتاق لاضواءها وبحرها وحركتها ولم يعد الناس في تلك القريه كما في السابق لانهم وللاسف تغيروا ولم يعودوا يتجمعوا الا في المناسبات والافراح والاحزان ويقفوا بجانب بعض في الازمات لم يعودا كما في السابق يمنعوا الظالم عن ظلمه لم يعودوا يسالوا باستمرار عن احوال بعضهم في الاغلب كل في منزله على تلفازه وحاسوبه اما جمعاتهم اليوميه فلم يعد لها ذالك القبول الا فئه قليله او بعض الشباب بعد ان ينام الاهل تبدظاسمراهم الليله ولكنها على اجهزه ترفيهيه (بلايستيشن ----نت) او بلوت وهذا اصبح نادرا لم يعد الناس فيك كما السابق عندما ارى رعاة الغنم فيها اجلس اتاملهم كيف كانوا وكيف اصبحوا اصبح الراعي يرعى بهاتف نقال ولم يعودا اطفال او شباب او شياب انما عمال وافده هم من يقوم بذالك اتذكر ان في طفولتي كنت ابكي عندما نغادرها لاننا كنا نستمتع كثيرا كنت اخرج مع جدتي لارضها المزروعه واساعدها في حمل ما اقتطفته لنا وفي يوم خرجت مع جد لي من اقاربي رحمه الله وعلمني كيف ارمي الطيور التي تاكل الزرع لم نعد نجد هذه الحياه فيك ياقريتنا الصغيره افتقدنا اهلك و ناسك الطيبين البسطاء حتى ارضك اصبحت هذا العام غير كل عام اصبحت جافه وغاضبه لان رحمت الله منعت عنها بسبب ذنوب اهلها((والله اعلم)) الله يرحم تلك الارض واهلها ويرحمنا جميعا برحمته اشكر لك هذ الموضوع الرائع وكعادتك في طرح المواضيع المميزه |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
معي, التحية |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|