عناية الام بمولودها. من هنانبدأ... - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ركن الطفل مستلزمات الطفل في الغذاء والرضاعة والصحة.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2008, 08:12 PM
  #1
الخليج العربي2
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 153
الخليج العربي2 غير متصل  
يعطيك العافية موضوع جدا مهم ورائع..

بإنتظار البقية غاليتي..
قديم 03-11-2008, 10:05 PM
  #2
sa33
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية sa33
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 2,588
sa33 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليج العربي2 مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية موضوع جدا مهم ورائع..

بإنتظار البقية غاليتي..

أختى الخليج العربى شكرا لمرورك
وبعد قليل سأكتب الحلقة الثانية بعنوان (الأسابيع الأولى بعد الولادة)
دمتى بكل ود
قديم 03-11-2008, 10:30 PM
  #3
sa33
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية sa33
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 2,588
sa33 غير متصل  
الأسابيع الأولى بعد الولادة

تجربة إحدى الأمهات:

لم أدرى ما ذا أفعل للمرة الأولى بمولودى الحديث المنزلق بين يدى بعيونه النابضة ويديه وساقيه المتشنجة بحيث بدا غاضبا ومرتعبا وشعرت كما لو أننى على وشك الدخول فى حرب. شعرت بالحماس والتعب وأيضا بالإحباط بدون سبب واضح عاطفيا وجسديا وشعرت كأننى أمام لغز، وكذلك شعرت بحاجة أكبر لبقاء زوجى إلى جانبى. وهكذا وبمساعدة زوجى رفعت جسدى فى السرير وتصنعت ابتسامة ضعيفة وحملت الطفل مثقلة بشعور بعدم الخبرة ، وحاولت ارضاعه طبيعيا للمرة الأولى حيث توقف الطفل عن البكاء. وشعرت بإسترخاء فى جسده ولم أشعر أنا بالإسترخاء الا عند الانتهاء من الإرضاع حيث حملته الممرضة بعيدا للتنظيف والفحص. ولقد شعرت أنا وزوجى بعدها بالثقل بحيث بدا الكلام صعب وفى النهاية سألت زوجى ماذا نسميه؟ واتفقنا على اسمه.





بعد الليلة الأولى إستيقظت فى الصباح لأحمل ولدى الى صدرى وأسندت رأسه الى عنقى وذلك أعطانى شعورا بالفرح وواجب الحماية وأحسست كما لو أن دموعى سوف تسقط. لكن بكاؤه المفاجئ سبب لى موجة من الرعب فى جسدى هل هو جائع وهل مضى وقت طويل على إرضاعه حتى يبكى؟ وفكرت أولا فى إستدعاء الممرضة وبدأت أقلق وبدأ قلبى يخفق لكننى هدأت مع شروع طفلى فى الرضاعة.
مدخل إلى العالم:

لقد أمضى طفلى اسبوعه الأول فى الحياة محاولا التغلب على مفاجأة الولادة وقد كان منتبها نوعا ما فى الساعات الأربعة والعشرون الأولى. وبدا أكثر ميلا إلى النوم فى الأيام التالية وكان بإمكانه التجاوب بصريا مع وجه إنسان آخر أو أى جسم لامع براق وكذلك تجاوب سمعيا مع صوتى لكن تجاوبه لم يكن منتظما. أما وضعية نومه فكانت بشكل لولبى ملتو قليلا فى الأيام الأولى حيث كان يشعر بالسعادة من خلال مص إصبعه. كان يشعر بالجوع كثيرا فى الإسبوع الأول بحيث كان يعبر عن رغبته فى الحليب كل ساعتين تقريبا حيث أنه بعد ساعة على آخر رضاعة له كان يطلب ما شعرت بأنه "وجبة" خفيفة. وفى أحيان أخرى كان يقرر النوم طوال فترة بعد الظهر بحيث بدا كما لو أنه لا يتجاوب مع أى تنبيه.
وخلال الأيام الخمسة الأولى بعد الولادة فى المستشفى خضع طفلى لفحوص جسدية كثيرة ومعمقة أهمها فحوص الدم لاكتشاف إحتمال وجود أمراض محددة مثل مرض بيلة فينيل phenyl ketonuria ( وهو مرض أيضى وراثى) ومرض قصور الغدة الدرقية ومرض التليف الكيسى ومرض الغلتكوزميه ( وجود سكر اللبن فى الدم) galactosemia . ولقد قرأت مرة أن 60% من الأطفال المولودين حديثا يصابون بدرجة معينة من اليرقان jaundice أو الصفار يختفى مع عودة كبد الطفل إلى العمل بشكل طبيعى أى بعد مرور إسبوع على الولادة لكن طفلى تجنب ذلك كما يبدو.
فى الليلة الثالثة بعد الولادة نمت رغم شعورى بعدم الراحة لأن ثدياى كانا يوخذانى وشعرت بأنهما مشدودان قليلا. وعندما إستفاق طفلى فى منتصف الليل للرضاعة بدا ثدياى ضخمان وطريان وشعرت ببلل فى صدر ثوبى بحيث بدا أن الحليب قد سال. وعندما حاولت إرضاع طفلى تحولت المساحة المحيطة بحلمة الثدى لتصبح قاسية بحيث لم يتمكن الطفل من الإمساك جيدا بالحلمة بفمه. ولاحظت تعاسته بسبب ذلك وسرعان ما بدأ يؤرجح فمه تجاه ثديي كتعبير عن جوعه و إحباطه مما أشعرنى بالإحباط أيضا بحيث بدأت بالبكاء وتمنيت لو يبعد عنى ويتوقف البكاء منه ومنى.لكننى حملته ومشيت فى ممر المستشفى حتى هدأ بكاؤه ثم بدأت بإخراج الحليب عمدا من ثديي بهدف تطرية الحلمة قليلا وكررت محاولة الإرضاع ونجحت وبدأ طفلى يرضع بنهم. ولقد تكررت هذه التجربة ليومين أو ثلاثة أيام.




فى النهاية غادرت المستشفى وذهبت إلى المنزل فوضعت الطفل فى سريره وشعرت بأنه بدأ ينفعل أكثر بفعل الضجة الموجودة خارج المستشفى. وفى الأسابيع التالية بدأنا طفلى وأنا نعرف بعضنا بعضا أكثر وأكثر حيث كان يحب أن يلف بإحكام وأن ينام على جانبه. وهذه المرة لم يكن نومه عميقا كما فى المستشفى بل كان ينتفض ويرتعش من وقت لآخر خلال نومه. وخلال يقظته كان يحب الإمساك بإصبع يدى الصغير ولم يحب إنتظار الرضاعة كثيرا عند الجوع وأخيرا كان يكره الإستحمام.وهكذا فإن أول حمام لطفلى فى المنزل كان تجربة مخيفة لى، وإتبعت تجربة المستشفى حيث كان الطفل يستحم قبل الرضاعة لكن يبدو ان الجوع زاد من كره الطفل للإستحمام . وبدلا من أن تساهم المياه الدافئة فى تهدئته ساهمت فى زيادة صراخه، ومع الإنتهاء من الإستحمام والتجفيف وإرتداء الثياب بدا طفلى منزعجا إلى درجة لم يعد فيها راغبا بالرضاعة أو أننى لم أتمكن من إرضاعه فى تلك الحالة. وبقى طفلى منزعجا طوال اليوم ولقد تكررت التجربة المؤلمة على مدى ثلاثة أيام بعد خروجى من المستشفى . عندها قررت الا أخضع طفلى للإستحمام العميق بل الإكتفاء بتنظيفه بقطعة إسفنج. لكننى فى النهاية وبعد مرور أربعة أسابيع عدت إلى الإستحمام العميق والمكثف رغم أن توقيت الإستحمام إرتبط بالأوقات التى كان يشعر فيها طفلى بالسعادة والرضى.



حين لا ينفع المنطق:
تمر بعض الأيام فى الأسابيع الأولى التالية للولادة حيث لا تجرى الأمور كما يجب وبدون سبب واضح فيبدأ طفلى بالإستيقاظ بعد ساعة على إرضاعه ونومه ويشرع بالبكاء. وحاولت أن أجد كل التفاصيل المنطقية مثل الجوع والبلل والتغوط والشعور بالبرد أو التعب مما يسبب شعوره بالألم. فحملته وحاولت ضمه إلى ولكنه كان ينفر ويبعد عنى مقوسا جسده. وإستمر الحال كذلك مدة ثلاثة أيام مما جعلنى أفكر بأن إنجاب طفل ربما يكون أكبر غلطة فى حياتى. وقدمت لى إقتراحات كثيرة بدءا من تأثير الغازات فى معدته والناتجة عن إرضاعه بكمية كبيرة من الحليب وبسرعة وصولا إلى القول بأن الأطفال بحاجة للبكاء. لكن الشيئ الأخير الذى توصلت إليه هو أن لا علاقة للمنطق بالأطفال الصغار.
ختان الطفل وتسجيل ولادته رسميا:
يتم الختان عادة تحت تأثير تخدير موضعى أو عمومى لأنه يمكن أن يكون مؤلما كثيرا ومزعجا للطفل. وتشمل تعقيدات الختان النزف وإحتمال حصول إلتهاب ويحصل الختان تقليديا بعد يوم أو يومين على ولادة الطفل رغم أنه يشاع اليوم أن الوقت الآمن للختان هو عند بلوغ الطفل سنته الأولى. أخيرا لابد من تسجيل ولادة طفلك رسميا ووفقا للتاريخ الصحيح.
أمور لا يجب القلق منها كثيرا:

يمكن أن يبدو شكل رأس الطفل المولود غير متناسقا كان بالرأس أو بالقدمين أو بالكتف. وخلال الولادة يتكيف شكل الرأس تدريجيا ليتناسب مع قناة الولادة لكنه فى النهاية يعود إلى شكله الطبيعى فى غضون أيام وأسابيع عدة.
وغالبا ما يحمل الأطفال خدوشا وكدمات بسيطة خلال الولادة وقد تحصل بعض الخطوط الحمراء النازفة فى بياض العين لكن يجب تذكر حقيقة الضغط الشديد عبر قناة الولادة وتختفى تلك الخدوش والكدمات تدريجيا. كذلك تشيع الإصابة المعتدلة باليرقان بين المولودين حتى تصل إلى ذروتها عند الأطفال المعافين فى اليوم الثالث بعد الولادة لتختفى بعدها بالتدريج. وهنا يقع واجب المراقبة على الطبيب والممرضة فى مستشفى التوليد وفى حال تزايد اليرقان يجرى فحص للدم.
من ناحية أخرى وبعد الولادة وخصوصا الولادة المتعسرة يحمل الأطفال خدوشا وإنتفاخا بسيطا فى منطقة أعضائهم التناسلية لكن ذلك يختفى تدريجيا. وكذلك تحصل عند المولودات الإناث إفرازات مخاطية من المهبل وربما بعض النزف منه وذلك يعود إلى انحسار هرمونات الأم التى تتلقاها الطفلة عبر المشيمة وهى تختفى تدريجيا ولا تحتاج إلى أى علاج. كذلك يسبب إنحسار الهرمونات أيضا ألما وإنتفاخا فى ثديي الطفل ولا حاجة لعلاجه. أما الطفح الجلدى فشائع بين الأطفال المولودين حديثا الذين يظهرون لطخا حمراء لا تكون خطيرة ولا تحتاج إلى علاج.وغالبا ما يحدث وبسبب رقة جلد المولود ظهور الأوعية الدموية عبر البشرة والجلد فوق وخلف العنق والجفن، ولا وجوب للقلق لأن هذه ليست علامات دائمة.



هذه الصورة توضح لكى عزيزتى الأم كبف تنظمين وقتك
فاللون الأزرق هو نوم الطفل
واللون السماوى هو نوم الطفل والإهتمام بالطفل
اللون الأصفر يمثل إستحمام الطفل وتبديل ثياب الطفل
اللون الأحمر يمثل إطعام الطفل( إرضاعه)
اللون الوردى يمثل أرضاع الطفل والإهتمام به
اللون الأبيض يمثل وقت راحة الأم
وهذه الصورة مرة أخرى لكن بقليل من الإيضاح











إنتظرونى فى الحلقة التالية
( الغيرة من المولود الجديد)



موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
الطفل


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM.


images