من رحمة الله بنا أنّا إذا دعوناه فإن دعائنا لايذهب سدى ،، فإما أن نعطى سؤلنا وإما أن يصرف الله عنا من الشر والسوء مثله وإما أن يدّخر لنا في الآخرة ماهو خير منه ..

إذا استشعر العبد المؤمن ذلك رضي بقضاء ربه لأنه سبحانه قد اختار لنا الأنفع ،، ونحن عبيد عقولنا قاصرة ونريد أن تسيّر الأمور دوما فوق مانريد ،، ولو كشفت لنا حجب الغيب مااخترنا غير مااختاره الله لنا ..

ومراتب الصبر كثيرة ومنها: الرضى ثم والشكر والحمد ..
فابلغ أعلى المنازل واشكر الله واحمده على ماقضى وقدّر ..

أسأل الله أن يعوضكما خيراً ..