نُــكمل معكم الجزء الثاني كماوعدتكم منـ
25 طريقة للتأثير في نفس الطفل
(¦//¦)طريقـــ 25ـــه للتأثيرفي الطفل بالصور(¦\\¦)





مارس معه طريقة مامنعك ياغلام



ان الحوار الهادي ينمي عقل الطفل ويوسع مداركه ويزيد من نشاطه في الكشف على حقائق الامور ومجريات الاحداث
اما مايفعله البعض من الزام الطفل السكوت الدائم ليدل على التهذيب الاخلاقي والصمت التام والادب الرفيع فان هذا طيب وجيد بشرط ان تكون للطفل القدرة على التعبير عن افكاره واستطاعته الحوار بادب وخلق جم
فرسول الله عليه السلام خاطب الفتى المقبل على الزنا بشكل هاديء حتى قام الفتى وقد ابغض الزنا بغضا شديدا


صاب طفلك ولاعبه



مصاباة الطفل وملاعبته تنمي نفسه وتساعده على إظهار مكنوناته
عن جابر قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين رضي الله عنهما وهو يقول :
نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما ))
ولكن يجب الانتباه الى أن بعض الالعاب ذات ضرر فقد أجريت دراسات على أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات في إحدى ولايات امريكا
إتضح أن الاطفال الذين استخدموا لعب الحرب أكثر عدوانيه من الاطفال الذين استخدموا العاب عاديه
وزادت فيهم نسبة الضرب والرفس وشد الشعر
واما الاطفال الاخرين فقد بدا عليهم الهدوء


تدرج في اعطاء التو جيهات والتكليفات والاوامر له



من حديث رسولنا عليه السلام (( مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر سنين ))نستفيد مبدا عظيما مؤثرا في نفس الطفل وهو التدرج وعدم دفع القضايا جملة واحده وان لكل مرحلة زمنها

ومن امثلة ذلك انه حين كان يقصر انس رضي الله عنه في خدمة النبي عليه السلام او ينسى امرا فيعاقبه اهل النبي عليه السلام
فاذا برسول الله عليه السلام المدرك لحدود طاقة الطفل يقول ((دعوه فلو قدر لكان ))
وليكون التدريب ناجحا فعلينا بالاتي
1تكليفه بمايناسب جنسه
2 تكليفه بمايناسب سنه
3 التدرج في تدريبه
4 عدم تعنيفه اذا اخطا
5 مراقبته عند تنفيذ التكليف في البدايات
6 عدم تكليفه بوقت غير مناسب له
7 عدم المبالغه في تشجيعه


استخدم معه طريقة مامنعك أن تقولها




ان التشجيع الحسي او المعنوي عنصر ضروري من عناصر التربية لاغنى عنه ولكن بدون افراط فهو يجب ان يكون بحدود معينه اذا تجاوزها فانه يتحول الى عنصر مفسد




خاطبه على قدر عقله




ان أدركنا درجة نمو عقل الطفل التي وصل إليها يسهل علينا حل كثير من مشاكله ,إذعندها نعرف متى نخاطبه والكلمات التي نستعملها
فالطفل كأي كائن حي له حدود لايستطيع تجاوزها
ودليل ذلك حين قبض الصحابة على غلام راع لقريش سألوه عن عدد الجيش ..فاءذا به لايحسن الاجابة فضربوه,حتى أقبل رسول الله عليه السلام وهو عالم النفس الحقيقي فاءذا به كم ينحر القوم من الابل ؟قال العلام بين التسعة والعشرة فقال رسول الله القوم بين التسعمائة والالف ) فعرف رسول الله عليه السلام ان ان هذا الغلام لايعرف عدد الالوف ولكن اقته العقلية تدرك العشرات



شده الى شخصية الرسول كقدوه



إن ربط الطفل بشخص الرسول عليه الصلاة والسلام والاقتداء به اهتداء بحديثه :
(( أدبوا أولادكم على ثلاث خصال :حب نبيكم وحب آل بيته وتلاوة القرآن ))يجعل منه إنسانا سويا ونستطيع أن نشده لتلك السيره العطره
باتباع الآتي :
1 بيان فضله عليه السلام على الامة الاسلاميه بأسلوب مناسب لقدراتهم
2 تعليمهم الصلاة على النبي عليه السلام عندما يسمعون اسمه عليه السلام
3 سرد سيرته العطرة باستخدام الاثارة المشوقة
4 تربيتهم على السلوكيات التي كان يتمثل بها عليه السلام
5 تحفيظهم احاديثه والادعية التي كان يدعو بها عليه السلام


استخدم معه التربيه بالموعظه



القدوه الصالحه عنصر رئيسي في عملية التربيه ولكن ليس وحده
فلابد من التلقين والموعظة المؤثره
فرسولنا وقدوتنا عليه السلام كان يلجأ إلى التلقين والتوجيه
فنجده يمثل بيديه الكريمه ((انا وكافل اليتيم في الجنه ))
وبالرسم والايضاح تارة أخرى فعن جابر رضي الله عنه قال
كنا جلوس عند النبي عليه السلام فخط بيده الارض خطا فقال هذه سبيل الله ... الخ
وقد لايكذب الوالدين لكننا نجد الطفل يكذب ليكمل نواحي النقص التي يحسها في نفسه أو بيته أو في والديه
لابد حينئذ من الموعظة وأن تكون لطيفه مؤثره ترده إلى صوابه
وكلنا يعلم وصايا لقمان لابنه وهويعظه ولم يكون زاجرا ولا مهينا له
((وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لاتشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ))

__________________

واجبات الزوجين نحو غــزة

من غــــزة الصمود دروس لتهذيب النفوس

اطـــمــــئنـــــي ياغــــــزة

تــــــــــابع

اشغل وقت فراغه بماهو مفيد




كأن تشغله في الذكر او حفظ القراناو زيارة الاهل والاصدقاء
او ساعة مرح او من خلال تشجيعه على القيام بأعمل في المنزل



عوده الخير فاءن الخير عادة




ومن ابرز أمثلة العادة في منهج التربية الاسلامية شعائر العبادة وفي مقدمتها الصلاة
فهي تتحزل بالتدريج الى عادة لصيقة بالانسان لايستريح حتى يؤديها
وليست الشعائر التعبدية وحها هي العادات التي ينشئها منهج التربية الاسلامية ففي الواقع يمكن تدريب وتعويد الطفل على كل أنماطالسلوك الاسلامي وكل الآدآب والأخلاقيات الاسلامية كآداب الطعام والجلوس الخ...
قال عليه الصلاة والسلام ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم وهم أبناء عشر سنين))
قال عبدالله بن مسعود(عودهم الخير فاءن الخير عادة))

استخدم معه طريقة مامنعك ياغلام



ان الحوار الهادي ينمي عقل الطفل ويوسع مداركه
ويزيد من نشاطه في الكشف على حقائق الامور ومجريات الحوادث والايام
اما مايفعله البعض من الزام الطفل السكوت الدائم ليدل على التهذيب الاخلاقي فاءن هذا طيب بشرط ان تكون للطفل قدره على التعبير عن افكاره واستطاعته الحوار بادب وخلق جم



مارس معه الانصات الانعكاسي




يتعين على الاباء حماية أطفالهم من الفشل ومشاعر الاحباط والصراعات مع أفراد المحيط الذي يعيشون فيه
ونقصد بالانصات هو الانصات الفعال من أجل التخليص إلى الولد وإعادة
وإعادة ذكر مشاعره والموقف الذي أثار مشاعره ومن ثم ابعاده عن التوتر والانفعال
ويتمثل ذلك بخمس نقاط
1 أن نحترم مشاعره ونبدي قبوله
وبالطبع قد تقبل جميع ضروب السلوك والافعال الصادره عنه ولكن تشعره بقبول مشاعره
سيخبرك عن درجة غضبه من اخيه ولكن بالوقت نفسه لاتسمح له باظهار عدوانه ضد اخيه بالمكايدة او الضرب
2 أظهر له أنك تنصت لما يقوله لك
3 كرر مايقوله لك ورددماتسمعه منه واعكس له عن تفكيرك عن مشاعره
وعلينا عدم تكرار نفس العباره ذاتها بل إعادة صياغتها بكلمات جديده
4 سم مشاعره بعد الاستماع له كأن تقول له يبدو أنك تشعر بالاحباط
فيما يلي مثال لماذكرجاءت سارة من المدرسه وهي غاضبه من معلمتها
فقالت لامها اكره مدرستي لقد صرخت في وجهي لاني نسيت كتابي
سألتها أمها وهي تحاول إحتواء غضبها : وهل ضايقك تصرفها كثيرا؟
أجابت الابنة نعم لقد نسي احد زملائي دفتره ولم تصرخ في وجهه مثلي
ردت االام وأنت شعرت أن تصرفها غير عادل أليس كذلك
أجابت الابنة نعم
أجابت الام وهي تحاول امتصاص غضب ابنتها كلامك يدل على أنك غاضبة جدا منها
عند ذلك بدأ غضب ساره يتلاشى وذهبت تلعب مع اخيها



مارس معه التربيه بالاحداث




وذلك باستغلال مناسبه أو حدث لاعطاء توجيه معين
وميزته عن باقي التوجيهات أنه يجيء في أعقاب حدث يهز النفس هزا فتكون أكثر قابليه للتأثر ويكون التوجيه أفعل وأعمق
أما الاحداث العاديه اليوميه فلايصلح لها هذا النوع من التوجيه لكيلا يشعر الطفل بالمبالغة التي تفقد التوجيه وزنه في حسه



نم ثقة الطفل بنفسه




اتبع الرسول عليه السلام لتنمية ثقة الطفل بنفسه عددا من الطرق ومن ذلك
1 تقوية ارادة الطفل وذلك بتعويده أمرين وهما
= تعويده حفظ الاسرار
= تعويده الصيام
2تنمية الثقه الاجتماعيه
عندما يجالس الطفل الكبارويجتمع مع الصغار فانه تنمو ثقته الاجتماعيه بنفسه
وهذا يظهر من خلال اصطحاب صحابة الرسول لابنائهم
فقد كان الاطفال يحضرون مجالس رسول الله عليه السلام
ففي هذه المجالس تظهر نواقصه واحتياجاته فيستطيع المربي توجيهه نحو الكمال
فيتهيأ لدخول المجتمع
كما يمكن تنمية الثقه الاجتماعيه للطفل من خلال ارساله لقضاء بعض الحاجات للمنزل
فيتعرف على مجاهيل الحياة ويشعر بنشوة المعرفه فتتكون لديه ثقه بمواجهة الامور
3تنمية الثقه العلميه
بتعليمه القران والسنه فتنمو ثقته لانه يحمل حقائق العلم بعيدا عن الخرافات
وهنا علينا مكافأته على الحفظ
4 تنمية الثقه الاقتصاديه والتجاريه
بتعوديه البيع والشراء والتجوال مع والديه بالسوق والمساعده بقضاء الحاجات




تحدث معه بصراحة دون لف أو دوران




إن الخطاب المباشر في مخاطبة عقل الطفل وتبيين الحقائق له يجعل الطفل أشد قبولا واستعدادا للتلقي
عن ابن عباس رضي الله عنه قال( كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال ياغلام اني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سألت فاسأل الله واذا إستعنت فاستعن بالله ....الخ
أرأيت الى جمال هذا الخطاب المباشر الذي ابتدا في شد انتباه الطفل بكلمة ياغلام التي تثير انتباه الطفل وتشعره بنشوة اهتمام الاخرين به مثلما يشعر الشباب عندما يسمعون النداء (ياشباب)



وهنا قد انتهت من تلخيص كتاب الانصات الانعكاسي :
(خمس وعشرون طريقه للتاثير في نفس الطفل وعقله) / محمد راشد ديماس

__________________

واجبات الزوجين نحو غــزة

من غــــزة الصمود دروس لتهذيب النفوس

اطـــمــــئنـــــي ياغــــــزة

غاليتي ليتني أسلى


شرف عظيم لي أن أكون من أول المتواجدين على هذا الموضوع الجميل

والله العظيم استفدت كثير منك ومرت علية مواقف كثيرة مع اولادي ومااستغليتها صح

لفت نظري
1 بيان فضله عليه السلام على الامة الاسلاميه بأسلوب مناسب لقدراتهم
2 تعليمهم الصلاة على النبي عليه السلام عندما يسمعون اسمه عليه السلام


نعم نحن مقصرين من هاذه الناحية

بإذن الله راح ابدأ من جديد واستغل كل ماذكرتيه من درر



بارك الله فيك وحفظ لك ابنائك وانبتهم نباتا حسنا

وجزاك الله عنا كل خير





تحيــــــــــــــــــــاتي

__________________

شكرا جزيلا على هذا الموضوع الرائع

مشكوره اختي علي الموضوع الرائع

وبارك الله فيكي

تقبلي تحياتي

تبارك الله موضوع متكامل وقيم

لاحرمتي اجره غاليتي ليتني اسلى

__________________

	لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله تبارك الله

موضوع قيم جدا ومفيد

جزاك الله خير يا اختي الكريمة ورفع الله قدرك في الدنيا والاخرة

وفقك الله

__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .


ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]

جزاكِ الله كل خير ،

والله يعطيكِ العافية على هذا المجهود ،

وان شاء الله في ميزان حسناتك ..

بالتوفيق ...

ماشاء الله تبارك الرحمن

موضوع رائــــــــــــــــــــــع وقيم ربي يجزاك بكل خير يالغالية ....جاري الحفظ ..

راح يفيدني الموضوع هذا بإذن الله..في المستقبل القريب ...

أسأل الله أن يمتعك بالصحة العافية ويرزقك من حيث لاتحتسبين ...

في حفظ الله ورعايته

__________________
افتقدت كثير بعض الاخوات لي في هذا المنتدى ...
يارب يكونوا بافضل الاحوال ..

غاليتي ليتنى اسلى ...

الموضوع متكامل و قيم ... والكلمات لا تعطي الموضوع حقه من الثناء ...

وانا متاكدة من انه سوف يفيد الكثير من الامهات والاباء الجدد وحتى

القدماء منهم ... جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك ...

__________________



اللهم اغفر لوالدتي وارحمها واعفو عنها

اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة

اللهم ادخلها الجنة مع النبيين والشهداء

والصديقين والصالحين ... آمين ... آمين