والله مش عارف اقول ايه
لا حول ولا قوة الا بالله
ولكن ما اسمعة مضى وقته
الانتم الان ازواج وزوجات
كل منكم اما على ذمته زوجه
او هى على ذمة رجل آخر
اذن ما هذا الكلام الذى لا ينطلق
ممن يتقى الله ويراعى حدوده
آسف آسف آسسسسسسسسسسسسسسسف الف مرة
ولكن هل المطلوب منا ان نرى ونسمع
الخطأ ونسكت او نقرة
لا والله لانكم فى هذه الحالة اول من سيلعنا
يوم القيامة وتقولوا لما لم تنصحونا وتأخذى
على ايدينا قبل ما نهلك
لذا كان هذا كلامى
نعم الحب شىء جميل ومهم
ولكن اى حب وكيف ينشىء ويولد
الحب الذى يكون مدخله شرعى ويرضى
الله وامام كل الناس
الحب المبنى على شرع الله ومنهج نبية
صلى الله عليه وسلم
لا الحب المبنى على الهوى
الحب لمن هو تقى وقريب من الله
هذا هو الحب الصحيح
اما حب الى شخص لا يعرف حدود الله
ولا يلتزم بما آمر الله فهو هوى ويورد صاحبه
المهالك ويكون الندم حليفة
ولكن وقتها لا ينفع الندم بعد العدم
ولكن وقتها يكون وقت انتقام الله عز وجل ممن
لم يقدر مشاعر الناس ولم يستطيع ان يتحمل
تبيعات قراراته والتى اتخذها دون اى ضغط
من آحد ومن تلقاء نفسه
لان من يتجرأ على ظلم احد ويكون سبب
لتعاسة شخص ليس له اى ذنب الا السعى
للقرب منه هو قاسى القلب وانانى ولا يخاف
الله والعواذ بالله
ومن لا يرحم لا يرحم
وما ذنب من تظلمة ذنبه انه صدقك واعتقد
انك تريدة كما يريدك
هو كان يتخيل ان قلبك خالى وينتظر من يدخل
فيه ويسعى لاسعاده
ويحوز هو ايضا على السعادة المنشودة والاعفاف بعد
تكبد الكثير والكثير للفوز بزوجة صالحة او زوج
صالح وكان هذا الاختيار للطرف الآخر
من بين الكثير والكثير جدا
ولكن كان جزاءه الظلم والتعاسة والحزن والبكاء
ولكن ما عند الله لا يضيع وسيعوضه الله
وينعم عليه بمن يقدره بأذن الله
يا جماعة اتقى الله
وكما يقال فى المثل معذرة ولكنه مثل حقيقى
وواقعى ولقد رأيت نتيجة فى كثير من الحالات
ولا حول ولا قوة الا بالله
"البطران يقع فى القطران"
اى الانسان الذى يتبطر على نعمة الله
ولا يقدر هذه النعمة ويسعى جاهدا
لاضاعتها
وبعد فوات الآوان وضياع نعمة الله منه
لا يبقى له سوى أسوأ الاختيارات والذى
ينطلق عليه القطران اى الزفت الاسود
الذى يستخدم فى رصف الطرق
اى انه يقع فى اختيار بشع جدا نتيجة
عدم رضاءه بما قسم الله له وتمردة
على عطاء الله ولفظ نعم الله عليه
لذا نقول
"البطران يقع فى الاطران"
البطران الذى لا يقنع بشىء
البطران الذى يريد كل شىء
البطران الذى لا يهمة الا نفسه وهواه
البطران الذى لا يتقى الله فى قلوب الآخرين
البطران الذى لا يهتم بظلم الآخرين
هذا هو من يكون عبرة لمن خلفة وعظة
لكل من حوله وفى النهاية يكون الندم هو
حليفة والتعاسة هى صديقة
ولكن وقتها لا ينفع الندم بعد العدم
بعد مرور العمر و فوات الزمن وعدم
القدرة على الرجوع الى الخلف
فقط تبقى الذكرى والبكاء على اللبن المسكوب
ويتبقى اهم شىء فى هذا الموضوع
هو نصرة الله للمظلوم واين هو الان واين نحن
ووقتها نفرح ان الله عز وجل حكم وعدل
وان الله نصرهم وعوضهم
اما نحن فلا يبقى الا طلب العفو منهم ثم من الله
ولكنى اعتقد انهم لن يسامحوا ابدا ولن يغفروا
ووقته سيمتد العذاب والعقاب بعد الدنيا الى الآخرة
ويكون الانسان قد ضيع حياة وآخرة
الا اذا غفر الله وسامح وتجاوز
يا جماعة كم من زيجات قامت على الحب فقط
وكانت النهاية مؤسفة ومحزنة وبنفس السرعة
التى جاء بها الحب تكون نفس السرعة التى
يموت بها ولا يبقى منه اى شىء
اى زيجة يجب من توافر الحب ولكن الحب الذى
يمر من خلال العقل والذى يكون متوافق مع
آوامر سيد الخلق والبشر سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام من ان يكون الطرف الآخر
على قدر جيد جدا من الدين والخلق والاصل
الزواج نعم حب ولكن ايضا اسرة واطفال واستقرار
واشباع عاطفى وجسدى وكل هذا لا يأتى مع
الحب فقط ولكن يأتى من طرف آخر على خلق
ودين ومطيع ومحب للجماعة لا لنفسه فقط
يا جماعة اياكم والظلم واياكم وحدود الله
فأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
وارجوا الا ندخل فى جدل بيزانطى لا ينفع
عن معنى الظلم ومن الظالم ومن المظلوم
لانه يا اخى من يتحدث مع آمرة معقود عليها
ويسعى الى افسادها هو ظالم ظالم ظالم
وقد ورد فيه حديث الرسول الكريم
صلوات الله تعالى وتسليمة علية
عن ابي هريرة رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ليس منا من خبب امرأه على زوجها او عبدا على سيده)
وفي رواية اخرى:
(من خبب عبدا على أهله فليس منا
ومن افسد امرأة على زوجها فليس منا)
اما أختى المصرية
فأعذرنى لانى كلى ضيق من كلامك
واكاد لا اصدق انه انت من تتحدث
وانت من تقول كل هذا الكلام
انا اقول هذا الكلام من باب الخوف والنصحية
لان الصاحب الآمين من ينير الطريق الى صاحبة
ولا يدعة يمشى فى طريق آخرة بئر عميقة
ودمار وهلاك ولا حول ولا قوة الا بالله
__________________
قال الله تعالى
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}

التعديل الأخير تم بواسطة abo marym ; 28-02-2009 الساعة 11:19 PM