أسعدتم صباحا يا أغلى منستدى وأصدق أعضاء..
جاء يوم الحسم حبيباتي..عندي موعد اليوم الساعة 11 بتوقيتنا ،للذهاب أنا والمسمى زوجي للذهاب لمحكمة الأسرة قصد الطلاق..
وهذا كان بطلب مني البارحة لكنه استجاب بسرعة دون أي اعتراض أو سؤال....
بعد استجابته السريعة لطلبي تأكدت أن قراري صحيحا وأنه لا يستحق العناء.وأنني كنت أضيع وقتي في مسامحته عن الأخطاء السابقة،وتصديق ندمه المزيف ،الذي لو كان صحيحا فعلا لما تكرر.
الحمد لله على كل حال.
الله يعوضني خير ويااا رب أنساه بسرعة وما أتعذب يااا رب لأنه نذل وحقير هانت عليه كل تضحياتي وكل شئ جديد في المنتديات كنت أسويه من ليالي رومنسية وحركات وكلل شئ حلو.....بس مع مين مع الغدار المعقد...
والله حرام
بعض الاعضاء يقومون بدور الشيطان على اكمل وجه انا متاكد الان ان الشيطان عاطل عن العمل ماعنده شغل
لانه وجد من ينوب عنه في التفريق بين الزوج واهله مجرد ما يسمعون قصة من طرف واحد طارو على طول اطلبي الطلاق
لاحول ولاقوة الابالله
يعنى انتى هتتطلقى من جوزك علشان هو ضربك فى الشارع ولا علشان هو غير رأيه ورفض انك تشتغلى ولا علشان تدخل اهله فى حياتكم ولا علشان كل ده مع بعض
أنا شايفه انك اتسرعتى جدا وشايفه انك غلطتى وياريت تراجعى نفسك
أكيد انا مش موافقه على ضربه لكى
لكن اكيد كمان انا مش موافقه على طريقتك معاه
إعقلى شويه وكان لازم ما توصليش الأمر للطلاق ابدا
هو دلوقتى معصب وانتى كمان معصبه بس صدقينى انتى اللى هتندمى فى الآخر وهتحصلى على لقب مطلقة لأمر تافه
المفروض ما تروحيش معاه المحكمة النهارده وسيبيه كم اسبوع يراجع نفسه ويهدى وبعد كده يتدخل كبار من العائلتين لحل المشكله لأنها هايفه وما تحتاجش كل ده
وياستى ايه يعنى لما ما تشتغليش طالما انه ملبى كل طلباتك أنا ما بأشتغلش مع انى معايا أعلى الشهادات وأدق التخصصات ومع ذلك قاعده فى بيتى وجوزى بيصرف لى فيها ايه يعنى
أعقلى وبأقولها لك للمرة التانية ماحدش هينفعك بعد الطلاق لا أهل ولا أصحاب ولا حتى احنا هنا
هدى امورك اليومين دول وحاولى تدخلى كبار العائلة
لو سمعتى كلامى وكنتى لسه ما اتطلقتيش
هأكتب لك فى ردى الجاى ازاى ممكن تخليه ما يمدش ايده عليكى تانى ابدا وعن تجربه شخصيه يعنى مش اى كلام
يعنى انا دخلت اثنى عليك
وعندما قرأت باقى ردودك
افاجأ انك تطلبى الطلاق
لا حول ولا قوة الا الله
وان لله وان اليه راجعون
لماذا اصبح الطلاق اسهل كلمة على الزوجة
ايها الزوجات الكريمات اين انتن من امهاتينا
حفظ الله من هى لازلت على قيد الحياة
ورحم الله من انتقلت الى رحمة
اختى طبعا زوجك مخطأ كل الخطأ
ولكن اصعب شىء على الرجل هو تكرار الزوجة
الى طلب الطلاق مع كل مشكلة
هذا يشعر الرجل بصغر شأنه
وانه لا يملىء عين زوجته
واسوا شىء هو ترك المرأة الى بيت زوجها
لمجرد الخلاف فى وجهات النظر
يا اختى انت كتبتى عن صفات حسنه كثيرة فى زوجك
وانكم تزوجتوا عن حب ما شاء الله
واخاف ان ينطبق عليك المثل
البطران يقع فى القطران
معذرة اختى الصغيرة
ولكن هذا واجبنا ان ننير لك الطريق
طالما ان والدتك واختك الكبيرة يلحوا عليك باطلاق
يعنى بدلا من ان يضغطوا عليك ويوضحوا لك
ان آخر شىء تفكر فى الزوجة هو الطلاق
لا دائما ما يدعوك الى تركه وطلب الطلاق
لا حول ولا قوة الا بالله
يا اختى انت حزينة انه وافق على طلبك بالذهاب
الى المحكمة - يا اختى اى رجل عنده كرامة يفعل هذا
اليس انت من طلبتى هذا اليس هذه هى رغبتك
سبحان الله يعنى عندما يوافق على طلبك
يكون نذل وحقير
اختى يجب ان تعلمى حكم من تطلب الطلاق بدون
سبب وانا ارى ان كل ما ذكرتى من مشاكل بينك وبين زوجك فى كل المواضيع الثلاثة التى
كتبتيها لا يستدعى الطلاق ابدا
يا اختى الطلاق شرع فى الحالات الخطيرة
مثل خيانة الزوج او مرضه مرض عضال
او كره بغض الزوجة لشكل زوجها وخوفها ان
تقع فى الحرام اذا استمرت معه
لا ان تطلب الطلاق لمجرد انه لا تتنزه معه
او بسبب قلة كلام الحب او رفضه عملها
يا اختى اطلعى على حكم من تطلب الطلاق بدون سبب فى ردى التالى بأذن الله تعالى
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد ..
فاعلمي رحمك الله أن مسائل الزواج والطلاق تحتاج إلى شرح شخصي في المحكمة الشرعية، وطالماأن سؤالك متصل بالإثم المترتب على الطلاق بدون سبب فلا بدَّ من بيان ما يلي:
أولاً: الطلاق له حالات خمس، الْإِبَاحَةُ وَالنَّدْبُ وَالْكَرَاهَةُ وَالْحُرْمَةُ وَالْوُجُوبُ.
فالمباح: هو أن يطلق الرجل المرأة فِي طُهْرٍ لَمْ يَقْرَبْهَا فِيهِ طَلْقَةً ثُمَّ لَا يُتْبِعَهَا طَلَاقًا حَتَّى تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ.
وقد يكون الطلاق مندوباً إليه: وذلك بِأَنْ تَكُونَ المرأة زَانِيَة أَوْ تَارِكَة للصَّلَاةِ، ونصحها ولم تنتصح، وزجرها ولم تنزجر، فيندب للرجل أن يطلق من هذا حالها، إلَّا أَنْ يَكُونَ قَلْبُهُ مُتَعَلِّقًا بِحُبِّهَا فَلَهُ إمساكها.
وقد يكون الطلاق واجباً: وذلك إذا ترتب على عدم الطلاق الإضرار بالمرأة كَأَنْ لَا يَجِدَ مَا يُنْفِقُهُ عَلَيْهَا أَوْ يَعْجِزَ عَنْ الْوَطْءِ مَعَ عَدَمِ رِضَاهَا بِذَلِكَ. وقد يكون الطلاق محرماً: وذلك إذا طلقها وهي حائض، لكنه واقع.
وقد يكون الطلاق مكروهاً: وذلك إذا طلق الرجل المرأة ثَلَاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَوْ فِي كُلِّ طُهْرٍ طَلْقَةً فَإِنْ فَعَلَ لَزِمَهُ.
قال العلامة العدوي المالكي في حاشيته على شرح كفاية الطالب الربانيالطَّلَاقُ تَعْتَرِيهِ الْأَحْكَامُ الْخَمْسَةُ الْإِبَاحَةُ وَالنَّدْبُ وَالْكَرَاهَةُ وَالْحُرْمَةُ وَالْوُجُوبُ.
وَأَمَّا النَّدْبُ : بِأَنْ تَكُونَ زَانِيَةً أَوْ تَارِكَةَ الصَّلَاةِ ، وَلَا تَنْزَجِرُ عَنْ ذَلِكَ، إلَّا أَنْ يَكُونَ قَلْبُهُ مُتَعَلِّقًا بِحُبِّهَا فَلَهُ مَسْكُهَا وَعُلِمَ بَقِيَّةُ الْأَقْسَامِ مِمَّا تَقَدَّمَ)اهـ.
وقال الإمام ابن أبي زيد في رسالته وَطَلَاقُ السُّنَّةِ مُبَاحٌ وَهُوَ أَنْ يُطَلِّقَهَا فِي طُهْرٍ لَمْ يَقْرَبْهَا فِيهِ طَلْقَةً ثُمَّ لَا يُتْبِعَهَا طَلَاقًا حَتَّى تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ)اهـ.
وعليه فإن كان الزوج قد أوقع الطلاق على الوجه الشرعي ففعله مباح، والزوج لا يلزمه شرعاً إمساك زوجته بل لو طلقها بدون سبب صح طلاقه ووقع، وإن طلقها فلها حقوقها كما قال تعالى:
(وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:241) و
الأولى: أن تطلب الخلع لسوء خلق زوجها كضربه لها أو سبه، فطلب الخلع في هذه الحالة مباح.
الثانية: أن تطلب الخلع مع استقامة الحال وعدم المضارة من الرجل، ولكنها تخشى أن تفرط في حق زوجها، فيكره لها طلب الخلع ولا يحرم، ويستحب لها أن تصبر وعلى هذا جمهور الفقهاء.
الثالثة: أن تقوم بمضارة زوجها بسوء خلقها وعدم طاعتها له، فتضطره إلى القبول بالخلع، ففي هذه الحالة يكون طلب الخلع محرماً،
وعلى هذه الحالة يحمل قوله صلى الله عليه وسلم:
( وإن المختلعات هن المنافقات ، وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح - أو قال : رائحة - الجنة » ورواه يحيى بن أبي زائدة.
وعليه فإن طلب المرأة الطلاق إذا كان له سبب يقتضيه مباح، وليس محرماً عليها.
قال الإمام ابن كثير في تفسيره:
(إذا تشاقق الزوجان، ولم تقم المرأة بحقوق الرجل، وأبغضته، ولم تقدر على معاشرته، فلها أن تفتدي منه بما أعطاها، ولا حرج عليها في بذلها له، ولا حرج عليه في قبول ذلك منها).
وقال الإمام ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاريالشقاق إذا حصل من قبل المرأة فقط جاز الخلع والفدية، ولا يتقيد ذلك بوجوده منهما جميعا، وأن ذلك يشرع - أي: طلب الخلع - إذا كرهت المرأة عشرة الرجل ولو لم يكرهها ولم ير منها ما يقتضي فراقها).
ويسن للرجل الموافقة على المخالعة لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ندب إلى ذلك ثابت بن قيس، قال العلامة البهوتي في كشاف القناع ويسن له إجابتها).
وخلاصة القول أن للرجل أن يطلق زوجته إذا كرهها وأنه لا يحرم عليه ذلك، وللمرأة أن تطلب الطلاق أو الخلع إذا كرهت زوجها وعجزت عن القيام بحقه ولا يحرم عليها ذلك، والله أعلم.
يا اختى قبل اى خطة استخيرى الله
وتذكرى ما بينكم من حب وعشرة
وانظرى الى شعورك وانت بين يدى رجل غيره
وهو ما بين يديه زوجة غيرك
واسأل الله عز وجل ان ينير لك اللطريق بعد استخارة سبحانه
تحية طيبة للجميع .
أخي أبو مريم:
أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك بمشكلتي ،وعلى ردودك المفصلة.
لكني يا سيدي الفاضل،أنا طلبت الطلاق لتصرفات كثييييرة والتي لا أعتقد أن امرأة لها كرامة ممكن تسمح بكذا.
يا أخي الفاضل نبينا عليه الصلوات والسلام وصى الأزواج بنسائهم،وأن العشرة يجب أن تشمل المودة والرحمة،الغائبتين من حياتي..
وأنا يا أخي محور طلبي الرئيسي للطلاق هو الضرب والإهانات والسب..
فيا ريت كان عيبه شئ آخر،لكنت استحمله والله العظيم لأنني أحبه ولا أنكر أشياء جميلة عشناها وفعلها من أجلي..
لكني لم أستطع التأقلم مع ضربه لي ولا أقبل بذلك يا أخي..
أنا أيضا لم تهن علي عشرة 4 سنوات على الأقل،لكن تصرفاته هي السبب.