انني اكتشفت اليوم أثناء ذهابي الى الثانوية أن السر في المشي السليم هو الهدوء و بفضلك أختي بعد الله تمكنت بنسبة 80% من التغيير عن السابق، الحمد لله على أي حال، ما يسعني قوله هو اذا ما كانت لديك فكرة عن مشكلة الصوت، أنا أحاول دائما تخشينه، لكنني تعبت من التصنع، أريد حلا ولو بسيطا، أنا أرجوكم..للتذكير، أنا طرحت هذا الموضوع عدة مرات في مختلف المنتديات، لكنني لم أصل الى أية نتيجة..أريد تمرينا أو وصفة أو اسم دواء خاص أو أي شيء مفيد.

__________________
"والله أنزلَ من السماءِ ماءً فأحيا به الأرضَ بعد مَوتِها إنَّ في ذلك لآيةً لقومٍ يسمعون"

يعتبر خشونة الصوت عند المراهق جزء من مظاهر النمو الجسمي .. هذا النمو يخضع لعدة عوامل

منها الوراثة

و إن أكبر خطأ ترتكبه هو التصنع ومحاولة تخشين صوتك

هذا العمل بالاضافة إلى أنه يفقدك الثقة بالنفس وهو الذي يعيقك عن التقدم ويشعرك بالفشل

بالاضافة إلى ذلك فهو ليس من مهمتك ..

لست أنت من تقرر متى يخشن صوتك .. هذه مهمة الغدد الداخلية التي تفرز هرمونات داخل

الجسم ..

وهذا الشيء يخضع للفروق الفردية بين الناس .. وليس البشر سواسية في ذلك

فالبعض من الشباب يخشن اصواتهم عند سن 15 وبعضهم يتأخر

وليس في ذلك عيب .. مثله مثل الطول والوزن فالوراثة تلعب دوراً في ذلك

كف عن مقارنة نفسك بغيرك فستصل إلى مرحلة خشونة الصوت في الوقت المناسب

ولن تبقى هكذا طوال حياتك .. انتظر فقط حتى تنهي 20 من عمرك وتدخل في سن 21

لا تستعجل وارضى بقضاء الله فهو ما سيهدئ نفسيتك

تصرف على طبيعتك ولا تخشن صوتك ولا تتصنع فهذا هو الشي الذي يجعل الاخرين

ينظرون إليك ويستهزئون بك .. لأن تصنعك يكشف عن عدم ثقتك بنفسك

وأنك تشعر بنقص في داخل .. هذا النقص يظهر جلياً في تصنعك

هل تذكر قصة الغراب الذي أعجب بشكل ومشية الطاووس وقرر تقليده .. فنثر على نفسه

من ريش الطيور حتى يصبح ملوناً ثم بدأ يحاول تقليد مشية الطاووس فأصبح محط سخرية الجميع

فلاهو عاد غراباً ولم يصبح طاووساً .. اصيح شي مسخ قبيح مثير للضحك

هذه القصة خيالية ولكنها مضمونها صحيح وفيها من الحكمة الكثير

فالانسان الذي يتصنع شيء غير نفسه يصبح مضحكاً ويجلب السخرية له

لأن كل البشر يعلمون ان ما تتصنعه ليس حقيقياً

لذلك كن نفسك وتصرف على طبيعتك , تحدث بملء صوتك .. وتقبل اسلوب نموك

استمتع بما لديك من صفات وخصائص حتى تنمو تلقائياً .. أعطاك الله صفات كثيرة جميلة

( وطب نفساً إذا حكم القضاء )

مقولة لها وقع كبير هنا فالحياة هكذا أجمل وأروع عندما نتصرف على طبيعتنا

لا تقارن نفسك بغيرك من الناس .. فأنت غالباً ستنمو حسب الوراثة في عائلتك

بالنسبة لموضوع الحديث مع الناس

إن عدم قدرتك على الحديث بشكل طلق يرجع إلى أنك أما أنك تشعر أنه ليس لديك

شيء تقوله أو أنك تخشى أن يكون كلامك غير ذا اهمية

أو أنك تخجل من استهزاء الناس بك

عندما تريد التحدث بصوت عالي ويخذلك احساسك .. شد عزيمتك وقرر أن تقول هذا الشيء

ثم قله مهما حدث وكيف خرج .. ومع التعود ستعتاد

حاول أن ترافق شباب في مثل سنك يتصفون بالجرئة مع الاخلاق الحسنة طبعاً فستتأثر بهم

قاوم التردد والجمود في شخصيتك

وتوقف عن بذل مجهود كبير في تخشين صوتك وصرف مجهودك إلى تحسين مسواك الدراسي والسعي للتفوق ..

اصرف جهدك للرقي بأخلاقك وروحك هذه الاشياء لا تأتي تلقائياً

بل تحتاج إلى مجهود طوال الحياة ..

عندما تكون في المنزل حاول أن تسأل عن اشياء أنت تعرفها

أقصد أسأل أهلك عن مكان شيء معين حتى لو كنت تعرف مكانه

فقط حتى تتدرب على سماع صوتك ..

إذا كان لديك أخوة اصغر منك حاول تدريسهم عنما تفرغ من دروسك

ودرسهم بصوت مرتفع ..

في المدرسة لا تفوت اي فرصة للقيام والاجابة عن اي سؤال

تعرف جوابه .. استغل هذه الفرصة لرفع صوتك

في النادي وأثناء لعب كرة القدم أو التدريب .. اصرخ في الملعب

تحدث مع رفاقك .. حتى تعتاد

ستحتاج إلى جهد كبير في البداية وستشعر بلتعب في بداية الأمر

ولكنها مرحلة ستنتهي بالتعود حتى تصبح جزء من شخصيتك




ننتظر أخبارك

__________________