|
بسم الله الرحمن الرحيم
فاللفظ وسيلة لنقل الأفكار للآخرين وبما أن العلاقة بين اللفظ والمعنى علاقة وثيقة فأي خطأ في اللفظ يستلزم خطأ في المعنى ثم الخطأ في الفكر وخلاصة القول أن اللغة ظاهرة إنسانية إنها الحل الذي يفصل بين الإنسان والحيوان ولا يمكن أن نتحدث عن اللغة إلا إذا تحدثنا عن الفكر وكمحاولة للخروج من الإشكالية إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر اللغة، والناس إنما يخاطبون حسب لغتهم، فمن خاطب أخاه بما لا يفهم فقد ظلمه وقتنه التوبة والذنب وهذا بيني وبين ربي ولا دخل للبشر فيه من ناحية علاقة الانسان بربه اما ......... النصيحة واجبة ======== فعلى كل فتاة وشاب أن يسأل نفسه هذه الأسئلة، وأقول لكل واحد منهما: -------------------------------------------------------------------------------------- لا تخدع نفسك، ولا تدع لشياطين الغواية عليك سبيلاً، وتأكد أن الشيطان يجرك إلى الغواية خطوة خطوة، فانتبه واحذر فإن الشيطان يأتي الملتزم من باب الطاعة، والإنسان ضعيف قال الله عز وجل: "وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً" (النساء: 28). ولا حول ولا قوة إلا بالله، فبحول الله وقوته يعود الضعف قوة، وينقلب العجز عزيمة وإرادة إذا ما تحلى الإنسان بالإيمان واستجاب لهدى ربه وتأتت له الأوصاف الإيمانية، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" (الأنفال: 24). ويجب أن تعلم كل فتاة، ويعلم كل شاب أن التقنيات الحديثة سلاح ذو حدين، يمكن استعمالها في الخير، كما يمكن أن تكون وسائل للشر وحبائل للشيطان . والله تعالى أرشدنا إلى الخير، قال عز من قائل: "وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ" (البقرة: 148). فليتخير كل إنسان لنفسه ما يحب أن يراه الله تعالى عليه، وآخر قولي: "وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" (البقرة: 281). فلم يكن يخيل لي ان من يلمس قارورة خمر او يشتم رائحتها ............ لعن فيه رسول الله شارب الخمر وعاصره وحامله وناظره!! وكنتُ أتساءل ما بال "ناظره" ولماذا لعنه النبي صلى الله عليه وسلم، وهل النظر إلى الخمر محرم؟ بناء على البحث السابق فإن الدماغ ينشط ويتأثر بأي شيء يجري حوله، وبالتالي فإن مجرد التفكير بالخمر يؤثر على سلوك الإنسان ويضعف ذاكرته، فكيف بمن ينظر إلى الخمر؟ يقول تعالى في حق الحبيب الأعظم: (حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128]. اخيرا اقول علينا ان نفهم انفسنا قبل ان نتحدث عن الغير وان نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب الغير ..... يجب علينا أن نحاسب أنفسنا في إيماننا بقوله سبحانه : ﴿إنّما المؤمنون اخوة﴾(9). الحجرات وأن نعرف أن حريتنا تنتهي عند بداية حرية الاخرين ........... . هذا هو المفهوم الحقيقي للحرية؟! أن كل شخص حر.. يفعل ما يريد؟! لو أن هذا هو مفهوم الحرية، لظهرت أمامنا صورة مخيفة للغاية، على عكس ما يمكننا أن نتصوَّره.. الحياة الحقيقية هي أن يحيا الكل حراً، لا كفرد، ولكن كمجتمع، فكما قالوا قديما، وباختصار شديد:" أنت حر.. ما لم تضر" وأن تعرف متى وكيف وأين تتوقَّف.. وهذا أمر شديد الصعوبة، أكثر حتى من كل ما يمكنك أن تتصور .. وسؤالى لشخصك أخى الكريم : وانت ماهى الحرية من وجهة نظرك ؟ وماهى الحدود الموجوده لها ؟وما رايكم فى الحرية المطلقه؟ ولى عودة باذن الله |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|