اما من ناحية ابنتي ماشاء الله عليها .... كانت نعم الابنة البارة ... كانت تكلمني بكلام اكبر من سنها فعلا هي مثل صديقتي وانا اخذ رايها بكل شيء ... الحمدلله ... اسال الله ان يوفقها ويجعلها من الصالحات وجميع بنات المسلمين .... |
ربي يحمي لك اطفالك عزيزتي و يبعد عنهم كل سؤ
طبعا العيش في بيئتين مختلفتين له دور و خاصة البيئة الاوروبية التي تشجعهم على النقاش و ابداء الراي مهما كان مختلف ... وفي اراء فعلا تنصدمي بها ... مثلا كثيير ما اسمع تعليق المراهقين او الاطفال العرب عن المثليين بقولهم هذه حرية شخصية ![]() او اراءهم تجاه القضايا السياسية.. ارااااء تنصدمي لما تسمعيها ... فعلا اراء تجلط و تجيب العصبي بس اعتقد للاسرة نصيب الاسد في زرع و غرس الاراء التي نريد فالطفل يتشبع بافكار ابواه من> نعومة اظفاره مثلا ... اذا الطفل من صغره كبر على ان المثلية شي ملعون و فهمناه بيكبر و عنده هذه الفكرة بس اذا كل ما الطفل سال ابوه او امه و هم طنشوه او فضلوا السكوت و تركوا مسؤلية تربيته للمدرسة اكيد بينشأ على افكارهم .... اكيد كل شي يخالف الفطره ينفر البشر منها لكن كثره الترديد امام الكبير يجعله يتقبل الامر فما بالك بلصغير الوضوح في نقل المعلومه اهم من الخجل وا لسكوت لان في كثير مستعد يشبع فضول الاطفال لسه يوسفي صغير و الله يستر .. بس ممكن اقولك من خلال اخوتي البنات و الاولاد افكارهم لا تختلف كثيرا عن افكار و اراء امي في القضايا المهمة و الحساسة لكن تختلف قليلا في الامور المتعلقة بالحرية الشخصية طالما انها لا تصتدم بالعيب او االدين اعطيك مثل .. اذا ناقشناهم بموضوع زواج الارملة او المطلقة اللي عندها اطفال بشخص ثاني امي من رايها انه لا لازم الام تضحي عشام اطفالها .. بينما اخوتي يخالفونها على اساس ان هذه حرية شخصية ولكا امراة احتياجاتها طالما و انها لن تظلم اطفالها و قيسي على هذه الامور ... نوره في طريقه اتبعها في مثل هذه الحالات انه كل وحده و ظروفها والدتك بتقيس على نفسها تعرفي احيانا من تحطي نفسك بمكان من تقبل على مثل هذه التصرفات تعذريها مش كل البشر سواسيه لهذا اعتبر كلامهم انها حريه شخصيه مفهومه ربي يحمي اطفالك حبيبتي و يبارك فيهم |
موضوع جميل جدااااا
الله يحمي اولادكم جميعا وانا مثلكم كنت اتفاجئ وخصوصا بابني انه يراقب والده من دخوله المواقع الاباحيه على النت يقول لي :ما تخافي ماما انا اراقبه الله يحميه ،،، التجارب التي مر بها ابنك عرفته الصح من الغلط بطريقه عمليه واعطيه حرية الكلام لاصل ما بداخل تفكيره وقلبه طريقه حلوه ،، اولادنا عندهم حريها لتعبير عاليه من غير ضوابط ومره كنتمقهوره من والده وابكي في السياره وكان هو يقود ,وفجأه نظر اللي وضحك وفتح لي نافذة السياره وقال :امي مثل القمر بدي ابحث لها عن عريس هههه وانا اقول له :ولد ابوك يموتنا كلنا قبل ما هو يموت قال وهو يضحك :خلاص شو بدنا من بابا ,ابحث لك عن واحد يكون فوق ال99 سنه قللت له :ناقصه عواجيز انا كفايه ابوك ضحك وقال :شو جنيت حد يخطف القمر مني ,تحت ال99 ما ارضى 99 يا جرين و ترفضين عز الشباب ما الك حق منوب منوب ومره كنا نزور جده في المقابر ,قلت له :حبيبي وصيتي لك اذا انا مت قبل والدك او هو قبلي لاتقبروني فوقه ولا هو فوقي , لان هنا المقابر اما لاثنين او او لثلاثه قال لي :ماما وانا ممكن انزل فوقك , قلت له :انزللو الثلاثه فوقي ابوكم لا ومن ثم تمشينا بين المقابر وطبعا بتعرفو بالغربه المقابر مش كلها على الطريقه الاسلاميه وكنت كلما رأيت مقبره شرعيه اقول :قبري مثل هذا , وهو يقول :ولا يهمك ماما تكرم عينك ارجع اشاهد قبر البورسلان جميل ,اقول له :هذا جميل ولكن يكون لونه مايل للخضار وهو يرد :تكرمي ماما ولا يهمك وبالاخير انتبهت نظرت اليه ضاحكه وقلت له :مايهمك ماما انتي موتي وما عليكي جرين خفي علولد ،،، نفسيته تعبت هو الثاني اولادنا كبرو واجمل ما فيهم ابداء رأيهم وذوقهم ويا ويل اللي يسيء لي باي كلمه والله يتحول لوحش كاسر مر حصل موقف مع عمته بالمستشفى حاولت تاذيني بالكلام وقت كان جد الاولاد على قيد الحياة رحمه الله وبسم الله عليه صرخ فيها وشتمها ,وهي جن جنونها وقالت له :لا تتدخل بين الكبار وانا قلت له :ماما ولا يهمك حبيبي ما ترد ,يا قلبي ,وصرت اطيب خاطره وجن جنونها اكثر كيف اني طيبت خاطر ابني ولم اسكته يمكن وقتها لو رديت عليها كانت وصلت لمبتغاها قالت لي :تطيبي خاطره بدل ان تضربيه كف على وجهه قلت لها :ما حد دخلو بيني وبين ابني وغمرته وقبلته وقلت له :حبيبي ما ترد وتنزل لمستوى السفاه مع الناس ,انت اخلاقك عاليه جن جنونها وتركت المستشفى وهمست بأذن خالي رحمه الله وقلت له :لماذا لم تدافع عني (كان يكفيني وقتها ان يرفع يده ويسكت ابنته ) قال رحمه الله :معذوره قلبها عليي ومش قادره تعمل لي شي اي شخص مكاني كان تغيرت معاملته ولكن رفعت راسي وقلت:لوجهك الكريم يا رب |
غاليتي الغربة مرة ... ماشاءالله عليكِ ... المواضيع التي تطرحينها
مهمة لكل المغتربين ... شكرا على جهدك في اثراء القسم بهذه المواضيع المفيدة لا شكر على واجب فضفضه محتاجين لها ،، و سماع اراء بانتظار فضفضتك الحقيقة تربية الاولاد في الغربة صعبة جدا ... وفيها نوع من الازدواجية ان صح التعبير فالطفل ينشأ في كنف عائلة مسلمة لها عادتها وتقاليدها ... ومن ثم عندما يبدأ بالخروج الى المجتمع يرى الاختلاف الشاسع بين عائلته والمجتمع الخارجي ... ومسؤولية الاباء هنا ... كبيرة جدا الوصول لحل وسط يجمع بين الثقافتين حتى لا يرى الطفل نفسه غريبا بين اقرانه هو ما يجعله متوازن و مندمج مع اقرانه ويؤثر فيهم معادله فعلا صعبه والمدرسة بالذات تجعل الطفل منفتح اكثر ... فهم يعاملون الطفل بطريقة يشركونه بكل شيء ... وياخذون رأيه ... ويستمعون له ... ومن هنا يشعر الطفل ان له شخصية منفردة ... ويحس بثقة بنفسه اكثر لذلك نراه يتحدث بحرية ومن دون اي خوف ... وهذا ما لاحظته من ابنتي ... حدثتني احدى الامهات ان ابنها شكى من الصداع ولم تصدقه اعتقدت انه يتهرب من امتحان في المدرسه و امرته ان يذهب للمدرسه لتتصل بها اداره المدرسه و طلبت منها ان تاخذ ابنها لانهم ببساطه استمعو له وصدقوه راته ولم تجده يشكو من شي الا ان مساء ارتفعت حرارته و انقلبت اموره تقول لماذا هم يصدقوهم و انا امه لا اصدقه بلاضافة وجودنا بالغربة يحتم علينا ان نكون قريبين من اولادنا اكثر ممن يعيشون داخل الوطن ... بسبب خوفنا عليهم وهذا مما يجعلنا نطلع اولادنا على اشياء لم نكن نجرئ على التكلم بها نحن عندما كنا في سنهم كان تصرف الاهل قاسي ان راو شيئا يواجهونا اما بلتوبيخ و وصفنا باوصاف تبدا من قله الحياء وقله التربيه و انتهاء بلضرب لم نجروء حتى على النظر في عيونهم تربيه ولدت فينا الخوف و الكره لمرحله من مراحل حياتنا طبعا هناك العديد من الاهالي الذين اصطدموا مع اولادهم بسبب اختلاف وجهات النظر وعدم قدرة الاهل على تقبل شخصية اولادهم والثقة التي يتكلمون بها ويعتبروها قلة ادب واحترام ... وهذا اعتبره خطأ كبير ... اذ ان هذا وما مصير مثل من ينشا على هذه التربيه ،، الهرب من مثل هذه العيشه في ا قرب فرصه و هناك فئه اخرى تميل ميلا عجيبا ويندمجو مع المجتمع الجديد ولا يعود لهم اي صله لا بدين ولا باخلاق ياخذون اسوا مافي الثقافتين سوف يسبب فجوة كبيرة بين الابناء والاباء ... ذنب من يكون الابناء و الاباء كذلك هل لانهم لم يحسنو التصرف ام لانهم كانو مغيبين عن واقعهم ام اخيرا لانهم لم يكون على قدر المسؤليه لذلك اسلوبي كان مع ابنتي هو التقرب منها وان استوعب ماتفكر به ... ومن ثم اوجهها بطريقة سهلة وحازمة بنفس الوقت الى ماهو صحيح ... معادله صعبه اهنئك اختي سلو قلبي على مقدرتك ان تكوني الام و الصديقه احيانا لا استطيع الموازنه يغلب علي طابع الام الحازم و احيانا يغلب علي طابع الصديقه و تفلت الامور والحمدلله اني وجدتها الى جانبي ... في الازمة التي تعرضت لها على الرغم من صغر سنها الا انها استطاعت ان تخفف عني وشعرت بمدى وعيها ... وهذا شيء اعتبره جيد ... الغربة بالرغم من صعوبتها الا ان لها فوائد خاصة اذا كان الاهل لديهم الوعي في اسلوب تعاملهم مع ابنائهم ... الحمد لله على هذه ا لنعمه كسبنا اهلا ووطنا جديدا وكوننا جذورا جديده نظرتك بعيده يا سلو قلبي و ان شاء الله يقر عينك بصلاحهم و برهم و يكونو عنصر فاعل في المجتمع اللهم ا مين مرة اخرى اشكركِ اختي الغربة مرة على هذا الموضوع القيم |
موضوع رائع.. من خلال الردود ومن خلال ما أراه من اختلاف الثقافات والعادات فهناك ايجابيات وسلبيات لكل جانب وبيدنا ان نختار الإيجابيات من كلا الثقافتين ..
بارك الله فيك ،،، اتفق معك في انه بيدنا ان نختار السلبيات و الايجابيات على ان تكون مستنده بما يتفق مع ديننا و سنه نبينا عليه الصلاه و السلام من خلال تربيتي عمد والدي أطال الله في عمره إلى تربيتي على حرية الرأي والنقاش في أمور كان الكثير يتحرج من مناقشتها مع أبنائه أو حتى أصدقائه طريقه رائعه ان يكسب الوالد ابنه ويكون الوالد و الصديق و القدوه وكان يتقصد مناقشة بعض الامور السياسية والاقتصادية مع أصدقائه وكنت أشارك بحجة أن لدي المعرفة عن الأمور . . وعلى النقيض كانت والدتي أطال الله في عمرها تحافظ على الثقافة " النجدية " وتحاول منعي من التحدث بحجة " العيب " اعتقد ان الام يجب ان تكون مع تربيه ابنها بهذه الطريقه يكون هناك حاجز الادب بين الابن و نفس الطريقه بين الابنه و الاب الام تربي وتقترب من الابنه و الاب يربي الابن ويتقرب منه في عمر المراهقه ومع الوقت أصبحت أميز متى أستخدم أحداهما للتصرف في موضوع معين وهذا هو المطلوب .. وهذه هي نتيجه هذه التربيه جعلتك تفكر وتميز بنفسك ليست الثقافية الأجنبية خطا في مجملها فهي تعطي الدافع النفسي وتدعم قوة الشخصية والإبداع والعمل تحت الضغوط والثقافة الاسلامية تتميز بالراحة النفسية وبالرجولة واحترام الغير مهما كانوا فعلينا أن نربي أطفالنا على الإيجابيات وترك السلبيات في كليهما وهنا يأتي دور الوالدين فتصرفات الأبناء عبارة عن صورة مكررة للآباء .. فعلا الطفل مراه اهله و ما نراه من تصرفات الاطفال ما هو الا انعكاس لتصرف اهله وطريقه كلامهم و ردات افعالهم ولا أنسى أيضا يجب تنمية الجانب الديني المعتدل في الأبناء وتحصينهم ضد بعض الهجمات التي تصدر من غير المسلمين وذلك بإعطائهم كتب أو أفلام تشرح الاسلام بصورة الصحيحة وطبقا لسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فعلا هناك كثير من المواقع و القصص و الاقلام و المحاظرات القيمه ممكن ان يرجع لها الشاب و الشابه في مجتمعنا المغترب و المعاصر بما يتناسب مع حياتنا في بلد الاغتراب حفظنا الله وابناءنا وابناءكم |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|