نعم ممكن تكون عين قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته

العين ))
وممكن سحر.. وممكن مس ... وممكن عقاب.. وممكن حسد...وكل شي ممكن

وفي النهاية هو ابتلاء وكتبه الله

المريضة بالعين او المس او غيرها تعالج نفسها بالرقية الشرعية

وصاحبة التقصير والذنوب تتوب وتستغفر

اختي الحبيبة جوهرة الكويت

اسمعيني ياجوهرتي وياأغلى جوهرة بالكويت وبالدنيا كلها

كلامي الذي سأقوله اعلم انك لاتجهلينه انما هو تذكير (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ‏)


لا تغتري برؤيه أهل المعاصى وقد فتح الله عليهم من نعيم الدنيا وملذاتها

الخير الكثير ..... وما علم هؤلاء أن الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضه ولو كانت تساوى

جناح بعوضه ما سقى كافرا منها شربه ماء .....

* قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيت الله عز وجل يعطى العبد من الدنيا على
معاصيه ما يحب ، فأنما هو استدراج )) ثم تلا قوله عز وجل { فلما نسوا ما ذكروا
به فتحنا عليهم أبواب كل شىء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغته فأذا هم
مبلسون }

* وقال بعض السلف : إذا رأيت الله عز وجل يتابع عليك نعمه وأنت مقيم على

معاصيه فاحذره ، فأنما هو استدراج منه يستدرجك به ....

{ فأما الأنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربى أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول

ربى أهانن كلا }

* أى ليس كل من نعمته ووسعت عليه رزقه أكون قد أكرمته ، ولا كل من ابتليته

وضيقت عليه رزقه أكون قد أهنته ، بل أبتلى هذا بالنعم ، وأكرم هذا بالأبتلاء ....
فربما ترين عاصية خائنة لربها وزوجها ومع ذلك تعيش في كنف زوج صالح تتمناه أي صالحة

وترين زوجة صالحة تحت زوج خائن فاجر

فهذا ابتلاء ولا نملك الا الصبر



واسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يرزقك بالزوج الصالح الهين اللين الذي تقر به عينك وأن

يجمعكما الله في الدنيا على طاعته ويجمعكما في الأخرة في مستقر رحمته