{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

@ - أمراة في بداية العقد الثاني من العمر ؛ولديها طفلة

@ - مؤهلها العلمي متوسط ؛

@ - علاقتها بربها ممتازة { نحسبها كذلك ولانزكي على الله أحداً }

@ - علاقتها بزوجها ممتازة .

{{ ملخص موضوع الإستشارة }}

@ - أمرأة متزوجة سعيدة في حياتها الزوجية متفاهمة مع زوجها لأبعد الحدود ؛

@ - يحبان بعضهما كثيراً ؛ وزوجها رجل فاضل { نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحدا } ليس لديها مشاكل ألبته ..

@ - بدأت المشكلة عندما دخل الزوج دورة لتحسين اللغة لدية ونصحة بإدخال { غرف المحاثة الأجنبية }

لزيادة اللغة لديه لأنه يريد ضعيفة ويريد تقويتها .. .

@ - أصبح يستمع كثيراً من غير تدخل ؛ امام زوجته ولكنه يتخلل الحديث بعض الأمور المخلة ؛ وصار يستمع إليها كل يوم بعد العمل .

@ - خافت الزوجة أن يدمن زوجها على تلك الغرف ؛ ومالا من اخطار على الحياة الزوجية وأستقرارها ؛

ولاتريد أن تقول له وتامرأة بعدم دخولها ؛ سيحسبها تشك به ؛وأصبحت تبحث عن طريقة سليمة ليقتنع

من تلقاء نفسه ويترك دخول هذه الغرف من غير نزاع وتصام ؛ فكرت وفكرت ولم تجد طريقة وقالت أريد حلاً ....




{{ الرأي الاستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}

أختي الكريمة ..

احذري ان تتركي امر دخوله غرف المحادثة هذا يستمر فهو كالاعصار كم هدم بيوت امنة ومستقرة وكم حول

فتاة طاهرة الى فاسقة وكم حول رجل من الالتزام الى الضلال والفجور وبالتاكيد انتي تقراين قصص كثيرة

محزنة لاناس ربما دخلوا في البداية بدافع الفضول او التجربة وللعلم كثيرا جدا ما يكون بحجة تعلم اللغة ايضا

وكانت النهاية سيئة وانا مدركة ان هناك من نصحه بان دخول هذه الغرف سيقوي اللغة لديه ولكن يجب ان

لا اطبق النصيحة الا اذا درست مدى شرعيتها وهل ستعود علي بفتن وذنوب ام لا؟فهل لاقوي لغتي اضر ديني؟؟!!!


{{ الإستشارة }}

انا من اكبر المعارضين لامر وجود ماسنجر على اجهزتنا الا في الضرورة القصوى كان يكون رجل مسافر

ويقابل زوجته على النت كمثال ؛ ويجب ان يشب ابنائنا ويجدوا ان امر الماسنجر هذا مرفوض تماما في

قوانين البيت وانا على ثقة انك ستجديه صاحب عقل متفتح وسيحترم رغبتي ولن يتمادى ان شاء الله

ولهذا :-

{ أولاً }

اجعلي بعد ان تجلسي معه جلسة هادئة وبعد نوم البنت وتحكي له قصة مؤثرة من التي نقراها يوميا ولكن

لفتاة ضاعت بسبب الماسنجر وشخصية زوجك من سماتها ايضا انه مستمع جيد فقصي عليه

{ ثانياً }

واتركيه يقول رايه في القصة وكيف يكون العلاج وما هي الطرق الوقائية التي ان اتخذها بيت لحافظ على ابنته

من السقوط في هذا الضياع وفي نهاية الحوار قولي له حبيبي انا اشعر اننا بموضوع الماسنجر هذا كاننا

ادخلنا بايدينا شيطان في البيت فلماذا نتركه يجب ان نلغيه تماما لان رضى الله هو غايتنا وليس من

المنطقي ان نصلي ونصوم وندعو الله وفي النهاية ندخل هذا البرنامج لنستمع الى الاوساط المنحلة كما اني

اريدك ان تلغيه نهائيا ولا تشعرني ببساطة استعماله وسهولة التجربة فكيف تامن علي وانت قدوتي من ان

ادخل بسبب الفراغ او التجربة فتاخذ اثمك واثمي...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته

والرجل راع في اهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها والخادم

راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته فكلكم راع, وكلكم مسئول عن رعيته» رواه البخاري ومسلم

{ ثالثاً }

وايضا لا اريد ان تشب ابنتنا وتجد دخولنا هذه البرامج امر عادي ليس فيه مشاكل فتضيع الفتاة بسبب

تساهلنا انا اتحدث معك بما يدور بداخلي بصدق لاننا تعودنا على الصداقة بيننا

{ رابعاً }

وفي المقابل أتستغلي هذه الضيقة في التقرب اكثر الى الله؟

وانتي الان مسئوليتك بسيطة والبنت صغيرة لذا يمكن ان ترافقي زوجك الى المسجد لحضور درس علم ولو

لمرة في الاسبوع وعندالعودة وانتم في الطريق تتناقشوا في موضوع الدرس صدقيني هذا الجو الايماني

نريده ان لا ينقطع عن بيوتنا وانا والله استشعر فيكي النقاء والطيبة ولا ازكي على الله احدا لذا ان لم تحافظ

من هي مثلك على صلاة النوافل وقيام الليل وصوم النافلة واذكار الصباح والمساء فمن سيحافظ اذا؟ وكيف

سنبني بيتا مسلما اذا لم نستكمل بناء علاقتنا مع الله اولا؟جربي حبيبتي الحوار بهذا التسلسل الذي

شرحته لكي وان شاء الله سيصرف الله عنكم هذا البلاء ويحفظ بيتكم وحياتكم من كل ش

{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}

شكرت صاحبة المشكلة المستشارة وأثنت عليها وانها استفادت منها وانها وضحت لها نقاط مفيدة ..

وبعد فترة ليست بالقصيرة أخبرت العضوة أن أمورها تمام وأن زوجها ألغى هذا البرنامج من كمبيوتره من تلقاء نفسه ولله الحمد من قبل ومن بعد ....

__________________