إن من أعظم أسباب السعادة الزوجيه هي التعاون على البر والتقوى حيث تلقي الطاعات بضلالها الوارفه على حياة الزوجين فيجنيان ثمرة هذا التعاون حبا وسعادة ووئاما
إذ أن الزوجين عندما يتعاونان على الخير فهذا يعني أنهما يرتقيان فتسمو أنفسهما عن صغائر الأمور وتلتقي أرواحهما
على طاعة الرحمن وهناك مجالات رحبه للتعاون بين الزوجين منها الصلاة والصدقة والذكر وقراءة القران والعمرة والحج والصيام ....الخ
قال تعالى وهو يثني على اسماعيل عليه السلام " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً{54} وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً"
وها هو قدوتنا صلى الله عليه وسلم عندما دخل على جويريه في الضحى فوجدها على الحال التي تركاها عليه في الصبح
فقال لها أما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت نعم . فقال صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات
،ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) رواه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام"(رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته)
فقد يتكاسل المرء عن القيام لكن عندما يجد من يحفزه ويشاركه فإن ذلك سيكون أسهل عليه "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
عذرا فقد اعتمد أبنائي الرد قبل أن أرتب أفكاري وقطعو علي تسلسل الأفكار
شكرا لك على إتاحة الفرصة بارك الله فيك
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 12-03-2010 الساعة 10:59 PM