لو كان وضعك مستقرا وسعيده مع زوجك لتفهمت استماتتك في الدفاع عن مملكتك
لكن والوضع كما ذكرتي فلا تدرين أين الخيره؟؟
لا أعلم يأم محمد لماذا شعرت بأن زوجك لو أرجع طليقته ربما يكون ذلك في صالحك
خاصة بعد ما ذكرتي معاملته القاسيه لك فربما ترتاح نفسيته فتتحسن معاملته لك
وتتحسن نفسيتك أنت ايضا بدل هذا القلق الذي تعيشينه _فأحيانا يكون ترقب أمر ما أسؤ من وقوعه
لأن الترقب يجعل الإنسان يسرح بخياله أكثر من اللأزم_
أو على الأقل تأتي من تتحمل معك جزء من هذا العناء الذي تتكبدينه لوحدك
ولا أعلم في الحقيقه ما الذي يدعوك على الغيره على رجل يعاملك هكذا
عموما نصيحتي لك أن تحاولي احتواء زوجك ما استطعتي ولا تفكري بهذا الموضوع
مالم يفتح زوجك معك الموضوع فربما لا يكون هذا هو السبب حاولي أن تبحثي عن أسباب أخرى
فإن فاتحك فلا ترحبي ولا ترفضي وإلتزمي الصمت فإن صرف النظر عن الموضوع من نفسه فبها ونعمت
وحتى لا تكوني سبب في منع أم من العودة إلى أبنائها إن كان لها أبناء
و إن مضى في إرجاع طليقته فاطلب منه العدل واعلمي أن الخيره فيما أختاره الله فحتى لو رفضتي
فسينفذ رغبته وفي أحسن الأحوال سيستمر في الضغط عليك بمعاملته القاسيه لتوافقي
وربما لا سمح الله طلقك
أخيرا عليك بالدعاء فقلب الإنسان بين اصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء
بالتوفيق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]