متى يعيد الرجل مطلقته الى عصمته؟؟؟
إذا تبين له أنه ظلمها و إن كان لا يحبها .
اقصد في اي الحالات؟؟
إذا تبين له أن الطلاق خطأ منه
هل يعيدها حتى لو جرحته جرحا يمس كرامته ورجولته؟؟
نعم إن شعرت أنها ستتأذي كثيرا جدا ببعدها عني أكثر من ألمي من جرحها ، و لكني سأرد لها الصاع صاعين .
ام ان كبرياءه يمنعه حتى وان كان يحبها؟؟
ليست المسألة مسألة حب و لكنها الرحمة .. "الرحماء يرحمهم الله"
ام انه لا وجود للكبرياء والكرامه اذا وجد الوله والعشق؟؟
العشق يدمر كل عيوب المعشوق و لكن .. لا يوجد مسلم لديه خلق و دين ينتهك حرمة أخيه المسلم و كرامته .. فسبب الطلاق ليس من أجل الكرامة فرسول الله صلي الله عليه و سلم لم يغضب لنفسه قط و الله اعلم و لكن سبب الطلاق هو كراهية العيش مع من تمتلك مثل هذه الأخلاق الزميمة ليس إلا ..
هل يعتبر الطلاق حينها مجرد لحظة ثأر لكرامة الزوج، يستفيق منها الرجل بعد ان تهدأ نفسه وينسى ما بدر من مطلقته؟؟
كما ذكرت سابقا فإن الطلاق ليس ثأرا و لا عقابا و لكن فقط هو تجنب شخصية أخلاقها بها خللا عظيما ليس إلا ..
ام يبحث عن زوجة جديدة وحب اخر ويمضي قدما في حياته؟؟
بل يبحث عن زوجة أخري و يدعو لزوجته السابقة بالرحمة و المغفرة و الهداية و أن يصلح الله حالها مع من هو خيرا منه و لا ينسي الفضل بينهما ..