لله درك يااطياف

هذا هو الانصاف

ولو فرضنا جدلاً ان هذه المرأة اخطأت في حق زوجها واطفالها

ألسنا نحن ايضاً نخطيء اما اننا ملائكة ؟!


يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"كل ابن آدم خطّـأ ، وخير الخطائين التوابون ."



لا يمكن أن يوجد على الأرض حاضراً أو مستقبلاً شخص كامل تمام الكمال في صفاته وطباعه كلها ، كما قيل:

من لك بالمهذب الندب الذي لا يجد العيب إليه مختطى

روي عن سعيد بن مسيب قوله : ( ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ، فمن كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله).

أليس لهذه المرأة فضل عليه ؟

ألم تكن في يوم من الايام سكناً له؟

واماً لأطفاله؟

الله سبحانه وتعالى يقول {وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}

إذا كانت هذه المرأة اجرمت كما ترون انتم في حق زوجها واطفالها

فعلى هذا الزوج إذا اراد ان يكون من المتقين ان يعفوا عنها ولا ينسى الفضل بينهما



عندما قرأت هذه العبارة

اقتباس:

ثم طلبت منك أن تعود اليك وإلى ابناءها دون شرط او قيد وتؤكد لك بأنها تغيرت الى الأفضل )

تأثرت وكانت ترن في اذني ودمعت عيني بسببها وقلت من قالت هذا الكلام فهو حيلة من لا حيلة لها

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

مطلقة مكسورة كيف بالله لا نرحمها ونحن مسلمون؟!

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

لك نعم لابنائك في شك

والدليل بعد اول طفل بتجيبه للحياة ماراح تعطي الاثنين نفس الشي ونفس المشاعر

جزاك الله خير اختي ميثي على المشاركة
وبالتأكيد ان كل إنسان مسئول عن تصرفاته وقراراته ..

يقول احد الخبراء في مجال علم النفس وتطوير الذات
(حياتك الحالية هي نتيجة لقراراتك السابقة ..ويمكنك معرفة مستقبلك من القرار الذي تتخذه الآن )
وفي النهاية
كل شيء في كتاب قد قدره الله عز وجل

في هذي معك حق اختي ملاك
لكن الرجل العاقل لازم يحاول يسدد ويقارب بين زوجته وابناءه

اسمحلي ولكن اولادك هم من يقرروا ذلك

هل تريدهم يكبروا ويلوموك بيوم ويجو ويقولو كان في فرصة امنا تكون بجانبنا وابونا رفض

الاولى تجلس معاهم وتدع لهم حرية القرار دون ضغط ودون محاضرة لهم انها تركتكم وراحت لحضن رجل

اولاد لا علاقة لهم بالعلاقة بين المراة والرجل كل ما يعنيهم علاقة ولد بامه ولا يحق لك التقرير عنهم

انت تتكلم من وجهة نظر اب وزوج وانا من وجهة نظر ابنة ولن اقبل ان ابي يقرر ان امي لا تعود لي ابدا

والام ياابو فراس هي التي تلد هذا مو كلامي هذا كلام الله سبحانه وتعالى حيث قال

{ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ }

سأجيب عن هذه النقطة ..
لن انظر لزوجتي الثانية كعائق لرجوع الأولى ..لأن طليقتي لو كانت تستحق العودة بنظري لأقنعت زوجتي الثانية بأحقيتها وأهليتها بإحتواء ابناءها وسأذكرها بأن لعودتها فوائد كثيرة أهمها الأبناء ونفسياتهم ..وإذا لم تتقبل فذلك شأنها ..ولكن يبقى القرار لي كرجل ينظر لمصلحة الجميع ..
ولكن حين يكون من المصلحة ان تبقى طليقتي في تخبطاتها وعشوائية قراراتها بعيداً عني وعن ابناءها الذين ذاقوا مرارة رفض امهم لهم ..ففي هذه الحالة لن افتح الباب للعاطفة واقول بأن كل بني آدم خطاء ..


سأل رجل أحد العلماء مسألة فقال العالم (لم اسمع بهذا من قبل ) !!!
فقال له الرجل البسيط : وهل تعلم جميع العلوم ؟؟
فقال العالم : لا ..ولكن اعلم نصفها !!
فقال الرجل : إذن ..ضع هذه المسألة في النصف الذي لاتعلمه !!

والاختراعات في هذا الزمان كثيرة ويجب ان تواكبي الأحداث بالإطلاع على الصحف كحد أدنى من المعرفة ..
نعم يوجد امهات يرمون أطفالهم إذا جاءهم العريس القادم ..وليس في وجوه اباءهم فقط بل يرمونهم في المدارس الداخلية او لدى من يعيلهم ..
وهذه حقيقة موجودة سواءً أخطر على بالك ام لم يخطر ..فليست هذه المشكلة


ذكرتي في احد ردودك الأخيرة بأنه قد خانني التعبير حين قلت (ميثاق) ..
حسناً لقد خانني التعبير ..
ولكن ماذا تقولين على ماهو مكتوب بالخط الأحمر ؟؟؟؟
بالنسبة لي سأعتبرها خيانة في التعبير أفضل من اعتبارها سخرية وإهانة امام الجميع !!
ولكن سأسامحك على هذا لأنك لاتعرفين سقراط على الحقيقة

"سقراط" (باليونانية Σωκράτηςباسم ‘‘‘ Sōkrátēs {/5. (469-399 ق.م) [1]: فيلسوف يوناني كلاسيكي.يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية، لم يترك سقراط كتابات وجل ما نعرفه عنه مستقى من خلال روايات تلامذته عنه. ومن بين ما تبقى لنا من العصور القديمة، تعتبر حوارات "أفلاطون" من أكثر الروايات شموليةً وإلمامًا بشخصية "سقراط".[2]بحسب وصف شخصية "سقراط" كما ورد في حوارات "أفلاطون"، فقد أصبح "سقراط" مشهورًا بإسهاماته في مجال علم الأخلاق. وإليه تنسب مفاهيم السخرية السقراطية والمنهج السقراطي (أو المعروف باسم Elenchus). ولا يزال المنهج الأخير مستخدمًا في مجال واسع من النقاشات كما أنه نوع من البيداجوجيا (علم التربية) التي بحسبها تطرح مجموعة من الأسئلة ليس بهدف الحصول على إجابات فردية فحسب، وإنما كوسيلة لتشجيع الفهم العميق للموضوع المطروح. إن "سقراط" الذي وصفه أفلاطون هو من قام بإسهامات مهمة وخالدة لمجالات المعرفة والمنطق وقد ظل تأثير أفكاره وأسلوبه قويًا حيث صارت أساسًا للكثير من أعمال الفلسفة الغربية التي جاءت بعد ذلك.
(من جوجل)
كنت سأفخر ان اكون سقراطاً لولا انني مسلم ولا احب ان يكون ولائي وحبي لغير الله ورسوله وللمؤمنين .

وبما إني على عرش حياتي الزوجي (كما تذكرين) ..فسأحافظ على هذا العرش وهذه المملكة بكل ماأوتيت من قوة بإذن الله ولن القي بنفسي للتهلكة ثم اطلب من الآخرين ان يعجلوا بتصحيح أوضاعي بحكم ان لدي ورقة يمكن ان العبها وقتما أشاء ..اسمها (اولادي المساكين) !!

ردك كان قاسياً .. ولكن وجدت لك عذراً بأن كتبتيه بعاطفة وإندفاع !!
دمت بخير

يا أخي أنا لم أرجح كفة الطليقة حتى ترد بهذه الطريقة !!!
أنا رجحت كفة الأبناء !!

طفل يقول أريد أمي ..
فأرد عليه : لكنها ( رمتك ) وتزوجت ..
حتماً سيجيب: لكني أريد أمي !!

يا عالم ما أتخيل ..
كيف نخير أنفسنا بين استقرار أبنائنا النفسي من عدمه!!؟

هذا ما أوحى به لي سؤالك !!!

مرحباً بمرورك ومتابعتك اختي الفاضلة ..
ومرحباً بعودتك للمنتدى

عفواً ..
انا رددت حسب مافهمت ..
وهنا ..
اتمنى ان افهم فقط ..كيف تريدين ان ترجحي كفة الأبناء سوى بعودة أمهم ؟؟؟
اليس محور الموضوع هو عودتها من عدمه ؟؟
ولكن من الواضح ان ترجيح كفتهم مرتبط بعودتها ..
لذلك فقد حدث سوء فهم بين مفهومك ومفهومي على هذا الأساس

انا معك انه لاتوجد إمرأة سعيدة تترك بيتها وزوجها وأولادها ..
ولكن مالذي يجبرها على العودة الى التعاسة من جديد ؟؟
إذا قلت انها مجبورة بسبب الأولاد فسأقول لك (قديمة) ..الأولاد ليست حجة لها لأنها تنازلت عنهم ..بالتأكيد هي امهم وهم ابناءها و تحبهم ...الخ
ولكنهم إذا كانوا سبب للسعادة لديها لما تنازلت عنهم ابداً ..

وبالنسبة لإبنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تطلقت فذلك لأنها (مسلمة) وكانت لدى (كافر) وهو ابن ابو لهب ..
وطلاقها تكريم لها ولدينها وإعزازاً من الله سبحانه لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ان تكون إبنته تحت رجل كافر ..

المقارنة غير صحيحة ابداً