يا أخي أتوها و فعلوها و إستحلوها

يا أخي لم يأتي الدين ليقطع الرؤس و يعذب الناس
بل جاء يخرجهم من الظلمات إلى النور
يخرجهم حتى من ظلمات أفكارهم
هل عندما كان يأتي شاب للرسول صلى الله عليه وسلم يقول له إئذن لي بالزنى هل كان صلى الله عليه وسلم يقول له إخرج يازاني يا منحط لا بأبي هو و أمي بل كان يتعامل مع النفسيات و يعالج الأفكار
هذا هو الدين متكامل و ليس مجزء يغذي الروح و الفكر
و عندما جاءه من زنى كفعل أقام عليه الحد
و عندما وصف الرسول الديوث و صفه على فعل و الرجل إلا الآن لديه فكر و لم يقم بفعل
فنبهوه و ساعدوه يساعدكم الله يا أخي نحن علينا البلاغ و الأحكام تكون من الشرع وفق إمور متكاملة


و يا أخي لماذا أنبه بربع كلامي للأخت و قد رأيت رد من الأخت و ردة بين الثلوج و الأخت انظار الفرج كلام أكملته برأي لماذا رأيت في ردي أنه مخالف و ليس مكمل ( ياعزيزي الآراء تكامليه وليست تصادمية )
يا أخي تكرار الكلام هو لت وعجن بالنسبة لي لكن و ضع رأي آخر لاينفي الكلام ولكن يكمله
و لو كانت هذه الفتاة أختي أو بنتي و الله الذي لا إله إلا هو لن أقبله و لن أزوجها له لكن لن أتخلى عنه و أساعده فلو رفضته و تخليت عنه أكون خنت أمانة الله و رسولة بأن لم أنصحه و أوجهه و أساعده و أرميه على فتاة أخرى يمعن فيها يحول فكره معها إلا فعل
و و الله الذي لا إله إلا هو لو هذا الرجل في بلدي لأخذته لطبيب نفسي و شرعي
ليعالج فكره كما عالج صلى الله عليه وسلم فكر ذلك الشاب
أخي الكريم أحسن الظن بالناس و بنفسك

( اللهم لا تكلني لأحد من خلقك )

أخي الفاضل MANET

لا تجزء الآيات لتثبت و جهة نظر محدده
فهل يعقل أخي أن أقول قال تعالى ( "فويل للمصلين " )
بل أقول قال تعالى ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )
أخي الفاضل تبني هذا الفكر سيكسر الدين و يأخذ به الدين

قال تعالى {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2
هنا يشنع بهم على فعل و ليس على فكر
و لو كان التشنيع على فكر شهواني أو غير شهواني لشنع بالأمة كلها

اللهم إهدني لأحسن الأقول و الأفعال و الأخلاق لا يهدني لأحسنها إلا أنت و إصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت


إنتهى كلامي و مروري غفر الله لي و لوالدي