|
أما أنا ، ف فكرتي مغايرة تماماً عنكم جميعاً تقريباً ..
ف أنا لا أنظر ل دين الشخص أو عروبته بل أنظر ماذا فعل وماذا قدم وإجتهاده و كفاحه في الحياة ! ما فائدة مسلم لا يعرف من الدين سوى الصلاة والصوم ؟ بالمقابل مسيحي .. عصامي واخترع للبشريى شيء يستفاد منه العالم أجمع وعلاوة على ذلك أخلاقه الأسلاميه ! ف هل حينها أفضل المسلم على المسيحي فقط لكونه مسلم !!!! ؟؟ العالم فسيفساء اجتماعية فَ لم ننظر للدين أو العرق أو أي شيء ؟ لمَ لا ننظر إليه فقط كونه " انسان " !!! وحتى في كرة القدم ! هل أشجع منتخب " فاشل " كروياً فقط ل كونه ينتمي ل ديانتي أو مذهبي ؟ فأنا أشجع " اسبانيا - البرتغال - البرازيل - ايطاليا " وليس أي منهم له دخل ب العروبة ولا بالاسلام .. فقط ل كون إيطاليا احرزت الكأس فيما سبق والبرازيل معروفة ب الابطال ! أما البرتغال ف روح لويس فيغو لازلت أذكرها في الملاعب أما اسبانيا ف عشقي لها منذ الأزل ! =) متى سننصهر في بوتقة واحده ننسى فيها أي من الاختلافات !! فكلنا تجمعنا الانسانية وحدها !!! |


|
ووالله إن شماتتي في فرنسا لا توصف بعد هذا الخروج الذليل .. فكأس العالم وإن كان أمرا تافها إلا أنه بالنسبة لفرنسا أمر جليل تطير دونه الرقاب .. |
|
أختي الكريمة الوردة زينب .. حياك الله ..
ينبغي أن نحكم كل أمورنا للشرع الحكيم .. فأي ثقافة نرغب بالدعوة إليها ينبغي أن نردها إلى الله ورسوله أولا .. وأنا هنا لم أرفض الدعوة للرابطة العربية إلا لأنها كانت مرفوضة من الشرع .. بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( دعوها فإنها منتنة ) .. ولو أن الشرع نادى بالوحدة العربية لأفنيت عمري في الدعوة لها .. ولذا ينبغي أن نضبط أمورنا وفق ميزان الشرع .. وثقافة الانصهار التي تكلمت عنها نأخذ منها فقط ما يناسب ديننا .. فديننا أوصى بحسن معاملة غير المسلمين ، ولا حرج في مبادلتهم التحايا والهدايا وتعزيتهم في مصابهم .. أما تفضيل غير المسلم على المسلم .. فلا أرى بذلك .. بل إن المسلم مقدم على غيره .. وأوضح كلامي بمثال : لو خُيرت بين خادمتين .. إحداهما مسيحية ، ولها خبرة عريضة في خدمة البيوت .. والأخرى مسلمة ، لكن ليست ذات كفاءة عالية .. فإني حتما سأختار المسلمة .. وذلك لتعصبي لكل ما هو مسلم .. وأن الراتب الذي سأدفعه ستنتفع به أسرة مسلمة .. وعندي أن الفقيرة المسلمة أولى بالمساعدة من الفقيرة المسيحية .. ولن أخشى على أطفالي من تبديل معتقداتهم حين تخالطهم الخادمة .. وأختلف معك بقوة بخصوص أنه يجب علينا ألا ننصر الدولة الإسلامية حين تعتدي على المسيحية .. فالدولة الإسلامية حين تعتدي فإن اعتداءها هذا جهاد .. والدولة الإسلامية - لو كانت إسلامية بحق - فإنها لن تقتل الأطفال .. ولن تهاجم المدنيين الأبرياء كما تفعل الدول الكافرة في اعتداءاتها الغاشمة على بلاد المسلمين .. وأنها حين تعتدي على دولة مسيحية فإنها ستبسط نفوذها وتحكم قبضتها على مقاليد الحكم في تلك البلاد .. وهذا يعني تحول دستور دولة من مسيحي إلى إسلامي .. فأي مسلم يكره ذلك ؟ ولو أننا سلمنا بمبدأ عدم الاعتداء على الدول المسيحية لما تمكن الإسلام من الوصول إلى حدود بلاد الصين شمالا والمحيط الأطلسي غربا .. فإن أكثر الدول لم تخضع لحكم الإسلام إلا بقوة السيف .. لكنك يا أختي الكريمة أثرت شجوني .. فأين هي هذه الدولة الأبية التي تجرؤ على شن غارة على دولة مسيحية ؟ أين هي الدولة التي تستطيع أن تعيد أمجاد الفتوحات الإسلامية ؟ بالنسبة لكأس العالم فإنني أرى فيه متنفسا للتشفي والانتقام من كل دولة أذاقت المسلمين الويلات .. ووالله إن شماتتي في فرنسا لا توصف بعد هذا الخروج الذليل .. ![]() فكأس العالم وإن كان أمرا تافها إلا أنه بالنسبة لفرنسا أمر جليل تطير دونه الرقاب .. ![]() وكم كنت أتمنى أن يجاريني كثير من أهل الإسلام ويتشمتون معي بكل دولة حاربت الله ورسوله بدلا من تشجيعها ورفع أعلامها ووصفها بالعشيقة والحبيبة !! عموما أختي الكريمة .. أنا لا أوافق من ينادي بالروابط الإنسانية ولا العربية ولا أي رابطة إلا رابطة الإسلام .. فإن الرابطة الإسلامية هي الرابطة الوحيدة التي تحمد فيها العصبية ، وينبغي دعمها وتوطيدها والمناداة لها .. وموقفي من هذا الأمر موقف شرعي بحت ، فما قبله الإسلام أقبله ، وما رفضه أرفضه .. وملخص ذلك تجدينه في هذه الفتوى : |
|
موادة الكافر هل تحرم مطلقاً؟ المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التصنيف الجهاد ومعاملة الكفار/مسائل متفرقة في الجهاد ومعاملة الكفار التاريخ 22/8/1424هـ السؤال "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم..." فهل تعني هذه الآية أننا يجب ألاَّ نكن أي عاطفة لأقاربنا من غير المسلمين، حتى ولو كان عندهم اهتمام بالإسلام، ولا يعادون إيماننا؟ أم أن هناك فرقاً بين العاطفة الفطرية والعاطفة بسبب الإيمان؟ هل يكون من الجائز للمسلم أن يكره كفر أقاربه، ومع ذلك يبقى لديه نوع من العاطفة الفطرية نحوهم؟ هل مثل هذه العاطفة تخرج المسلم من الملة؟ أرجو توضيح الأمر. الجواب الحمد لله، الواجب على من منّ الله عليه بالإسلام والإيمان والتوحيد أن يبغض الشرك وأهله، فإن كانوا محاربين فعليه أن يعاديهم بكل ما يستطيع، وإن كانوا مسالمين للمسلمين فيجب بغضهم على كفرهم ومعاداتهم لكفرهم، ولكن من غير أن ينالوا بأذى؛ بل لا مانع من الإحسان إليهم وصلتهم إن كانوا أقارب، وبرهم إن كانوا من الوالدين، كما قال تعالى: "أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون" [لقمان: 15]، وبغض الكافرين لا يمنع من أداء الحقوق، حق القرابة، وحق الجوار، كما قال – صلى الله عليه وسلم- لما أنذر عشيرته وتبرأ منهم قال: "إن لكم رحماً عندي سأبلها ببلالها" مسلم (204)، وقال سبحانه وتعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" [الممتحنة: 8]، وقوله سبحانه وتعالى: "لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله..." [المجادلة: 22] المراد من يواد الكافرين ولا يبغضهم البغض الإيماني ولا يبرأ منهم ومن دينهم ومعبوداتهم الباطلة فهذا هو الذي لا يكون مسلماً وإن ادعى الإيمان، وهؤلاء هم الذين قال الله فيهم: "لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم" (سبق تخريجها) فالمؤمنون الصادقون يبغضون الكافرين وإن كانوا أقرب الأقارب إليهم، وعلى هذا فيجتمع في قلب المؤمن المحبة الفطرية الطبيعية والبغض الديني، وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يحب أبا طالب لقرابته ولنصرته له وهو يبغضه لكفره، ولهذا كان حريصاً على هدايته ولكن الله سبحانه وتعالى بحكمته لم يوفقه للإيمان؛ لأنه تعالى أعلم بمن هو أهل لذلك قال تعالى: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين" [القصص: 56]، فلك أيها السائل أن تصل أقاربك وأن تبر بالوالدين، وأن تحسن إلى جيرانك وإن كانوا كفاراً، ما داموا لا يجاهرون بعداوة الإسلام والمسلمين، وأما من أعلن محاربته للمسلمين فالواجب محاربته وجهاده حتى يدخل في الإسلام أو يعطي الجزية كما قال تعالى: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" [التوبة:29] والله أعلم. من موقع الإسلام اليوم |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|