__________________
أصبحت إمرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم..الحرية أن لا تنتظر شيئاً ..والترقب حالة عبودية..

فديته .. عور لي قلبي حليله!


بصراحة شيء مؤسف جداً أن تكون هذه نظرته لنفسه .. ولكن يا أختي لا تسمحي لتأنيب الضمير بأن يمنعكِ من إصلاح الخطأ .. وهو ممكن بإذن الله.

الحل هو المدح والثناء والقبل والأحضان كلما نجح أو حفظ درساً أو أدى فرضه بشكل صحيح .. مع القليل من المكافآت أحياناً .. والاستعراض أمام الآخرين .. يعني مثلاً إن كان والده في الخارج اتصلي به وأخبريه بالتقدم الذي حصل واطلبي منه أن يتحدث مع الصغير ويثني عليه .. وافعلي نفس الشيء إن إن زاركِ أحد من أهلك وأريه الورقة التي كتب فيها الكلمات بشكل صحيح ـ إن كانت الكلمات مطلوبة كتابةً أو تسميع الكلمات وترديدها إن كانت مطلوبة شفهياً ـ وقولي لهم: شفتوا ولدي كيف شاطر وبطل ويعرف الكلمات بشكل صحيح .. وطبعاً يكون كلامكِ على مسمع من الولد.

وذات الأمر يجب أن يفعله والده معه.

وفي المقابل امتنعي تماماً من التعليق سلباً إن لم يتمكن من تحقيق تقدم أو لم يستطع الحفظ بشكل جيد .. والمدرسة نفسها قالت لكِ إن الأمر ليس ضرورياً جداً في هذه المرحلة .. لذلك قولي له مثلاً: مب مشكلة .. سنرتاح قليلاً وناكل تفاحة حلوة ثم نحاول مرة أخرى بعد ساعة .. (أو حتى غداً)


وهذا سيعزز ثقته بنفسه بشكل أفضل إن شاء الله.

فقط ثابري.



والله يعينكِ .. بالفعل تدريس الأبناء صعب ومتعب .. ولكن ليس باليد حيلة يا عزيزتي .. فهذا واجبنا ولا مفر من ذلك.



موفقة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.