معقول لهالدرجة ؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-2010, 09:06 PM
  #1
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
شكرا اختنا بيتا على نقل الخبر وعلى الموضوع الجميل ......اطياف الرياض شكرا على الفائدة جزيل الشكر

ربما ما اذكره ليس عن العين بالتحديد ولكن عن لقاء رأيته في برنامج حواري عن إمراة ومعها ابنها الصغير تبكي فاستوقفتني اللقطة وبدات اتابع الحوار كانت تبكي زوجها الشاب الذي قتل بدم بارد وعلى يد جاره الباب بالباب تقول انها سكنت مع زوجها مؤخرا في هذه البناية وكل ما يربطهم مع ذلك الجار هو رد السلام فقط حتى زوجته لا تربطها بها اي صلة فكل واحدة ببيتها تقول ذات يوم اتصلت بزوجها وهو عائد من العمل لتسأله اين وصل فقال انا على بعد كم متر من المنزل وانتهى الاتصال ولكن مضى وقت ولم يصل ولا مجيب لاتصالاتها على هاتفه فقلقت عليه وخرجت في الشرفة تنتظره فإذا بجارتها تخرج وتخبرها ان زوجي ضرب زوجك فقالت لها مستغربة ولما ضربه فقالت لا ادري واذا بجوالها يرن فرد عليها صوت يخبرها ان زوجها مصاب في الشارع ويجب ان تأتي او احد من اهله لان الاسعاف سينقله سئلته اي شارع فاخبرها فإذا به الشارع الخلفي لمنزلهم ركضت كالمجنونة وجدت زوجها غارق في دمه وحوله الناس مجتمعون وسيارة الاسعاف تأخذه وكل ما رأته هو لحظات ينظر لها والدم يخرج من بطنه بغزارة وفي الطريق سلم الروح وبعد ان تم طلبها لقسم الشرطة تبين ان الجار قتل زوجها لانه يتهمه انه السبب في اصابته بعجز كامل ولم يعد قادر على الحياة بشكل طبيعي مع زوجته والسبب كما يقول ان جاره يضع جهاز يبث اشعاعات تخترق الجدار وتصل للرجل وتقول ان الشرطة فتشت بيتهم ولم تجد شئ وتقسم ان بيتهم لم يدخله اي جهاز بهذا الوصف ولا تعلم من اين احضر الجار هذه الحجة ليقتل بها زوجها ويجعله مسؤول عن عجزه فقد قالت ان الجار يقول للشرطة انه بعد ان سكنوا امامه اصابته حالة العجز ولم يكن يشكو من اي شئ وهو الان محبوس وزوجته عند اهلها لم تراها ابدا منذ اخر مرة في الشرفة اما هي وابنها فتعيش صدمة لا تعرف هل هي كابوس ام واقع حقيقي ..... هذه القصة كانت من مدة قصيرة

وسؤالي لمثل هذا الرجل القاتل ولمثل الرجل الذي في الخبر الذي اوردتيه هل راجع اعماله وتقصيره تجاه ربه هل كان يصلي الفجر حاضر هل كان ماله حلال هل كان يدعوا الله ان يحفظه ويحفظ اولاده وماله هل هل هل ...فقد سمعت محاضرة للشيخ العريفي يقول اتاني رجل يبكي وعلى شكله الخارجي علامات الالتزام الشديدة يقول اكتشفت ان ابنتي الصغرى تكلم في الهاتف وانا ربيتها واطعمتها من حلال وو فقال له الشيخ هل كنت تدعوا الله ان يحفظ اولادك ويبعد عنهم الحرام ؟ فقال اولادي مؤدبين ووو فقال له هل كنت تدعي لهم بالحفظ والهداية فقال لا فرد الشيخ : الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعوا ربه ان يثبت قلبه وهو رسول الله فما بالك بنا نحن البشر فهناك امور يفعلها الانسان ويتساءل لما اصبت بها ويلصقها بالعين او بأي سبب اخر يجده امامه وينسى تقصيره او حتى ذنب نسيه منذ سنين طويلة او اي سبب آخرمن نفسه هو فالله لا يؤذي احد ابدا فكلنا نعلم قصة الرجل الذى أكل تفاحة دون اخذ الاذن من اصحاب الشجرة لانه كان جائعا وانبه ضميره وذهب لصاحب المزرعة ليسامحوه ويعفو عنه فرفض الرجل ان يسامحه وبعد ان استجداه الرجل بشدة وافق بشرط ان يزوجه بابنته العمياء البكماء الصماء وايضا لا تمشي فوافق المهم ان يسامحه الرجل ويخرج من {ورطة التفاحة } وتزوجها فإذا به يراها قمة في الجمال كاملة لا ينقصها شئ فقالت له انا عمياء عن النظرللحرام بكماء عن الكلام في الحرام صماء عن الاستماع للحرام لا امشي خطوة في الحرام وقد وجدك ابي احق من يستحقني لانك لم ترضى ان تدخل في جوفك لقمة من حرام فرزق الله هذا الرجل بولد من هذه الفتاة فهل تعلمون من انجبت هذه الفتاة انجبت الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور فهل اكل احد ابطال تلك القصص الحلال الخالص واخلص لله والتزم بشرعه ليرزقهم الله بما يتمنون ويبعد عنهم الأذى بما اقترفت ايديهم .......واذكر قصة ريا وسكينة السفاحتان الشهيرتان حيث قرأت مقال في احد الجرائد تم نقله من واقع المحاضر والمحكمة نفسها ان ريا قتلت ثلات نساء من مجموع ما قتلت بينهن شابة حرمت امها العجوز منها والتي اصيبت بحالة نفسية بعد فقدها لابنتها ولا تعلم اين خرجت ولم تعد وباتت تجوب الشوارع ليلا وتحت المطر تنادي اسم ابنتها وكل ذلك فعلته ريا وهي حامل نعم حامل قتلت ثلاث نساء وهي حامل وبطنها امامها وعند ولادتها نزل الجنين ميتا وكان الذكر الرابع الذي يولد لها ميتا والعجيب انها صرخت تقول لما انا يا ربي من بين كل الناس التي يموتو اولادها لماذا اصاب انا من بين كل الناس بهذه المصيبة .. ولا تعليق

ولي ملاحظة على جملة ذكرتيها عزيزتي بيتا وهي قولك

اقتباس:
ثم تداركني التفكير ووضعت نفسي مكانه وقلت بأنني حتى لو حصنت نفسي أغلب الوقت فربما أفتر يوما فتصيبني مصيبة ..بجد ابتلاء مو قليل ...

عزيزتي حتى الاذكار وايات الحسد لا يجب ان نعتقد ونؤمن انها هي التي ستنقذنا من العين فالمؤمن لا يتمسك ويؤمن الا بالله اما هذه فهي اسباب ... الاذكار سبب والدعاء سبب وبعد ذلك نتوكل على الله وهو الحافظ ... فقد قرأت لشيخ الازهر مقالة كاملة يتحدث فيها عن الاذكار ويقول بما معناه ان بعض الرجال من يعمل من الصباح الباكر جدا حيث السادسة يكون في الشارع ولا يعود الا الثامنة مساءا او التاسعة وخاصة الطبقات الفقيرة العمال وما شابههم فيقولون له لا نملك الوقت لنحصن انفسنا ونذكر الاذكار فقال ان الانسان تعلق بالاذكار بشكل خاطئ جدا وفهمه لها قاصر فنرى البعض يجلس حتى من الممكن ان يتاخر عن عمله او يترك الموظفين او تترك عمل بيتها او اولادها لتقول الاذكار بالعشرين والثلاثين ذكر وزادها البعض بتجميع مجلدات لاذكار الصباح والمساء فالدين دين حياة وعمل ولا يرضى لمؤمن ان يؤخر نفسه عن عمله او لا يعمل لكي يجلس ليقول الاذكار ويعتقد انها ستنجيه ولو فاته يوم فهو خائف مرتبك لان الوقت لم يسمح له ان يقولها ويعتقد انه سيصاب بأذى واورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – حين خرج إلى صلاة الصبح وجويرية جالسة في المسجد فرجع حين تعالى النهار قال : لم تزالي جالسة بعدي ؟ قالت : نعم ، قال : قد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بهن لوزنتهن ، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ، ومداد كلماته ، ورضى نفسه وزنة عرشه الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن خزيمة

اما من يملك الوقت ولا يشغله عن اداء حقوق الناس ولا يلهيه عن حق زوج او ابن او عمل فله ان يذكرها بالعدد الذي يريد ولكنه انتقد من يجلس ليقول الاذكار ويعلق اشغاله واشغال الناس لكي لا يحسده احد او يصاب بأذى فهناك كثييرون يقرأون الاذكار او سور دفع الحسد بهدف الرقية ومع ذلك يصابون باذى لانهم علقوا كل امالهم عليها وانها الحافظة نعم هم مأجورون على ذلك الذكر ولكنهم نسوا باقي امور الدين من اعمال صالحة وبر وصدقة ودعاء وغيرها ونسوا تقصيرهم والتوبة منه فنجد المقصرين في الطاعات يذكرون انهم مصابين بالعين والحسد ولم يذكروا شئ من تقصيرهم الماضي او حتى توبتهم من ذلك التقصير بل هناك من يخلط بين العقاب والابتلا ء فلا احد يقول عاقبني ربي على تقصيري بل الكل مبتلى لانهم لم يقصروا بالطبع فحتى للابتلاء شروط وليس كل من وقع في مشكلة او مرض قال انا مبتلى هدانا وهداهم الله وابعد عنا وعن الجميع كل اذى وعافانا واياكم من كل شر او مكروه انه الحافظ جل وعلا

اشكرك مجددا على افساح هذه المساحة لي جزاك الله كل خير
رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 07:57 PM
  #2
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــور الإيـمـان مشاهدة المشاركة
[COLOR=purple]COLOR]


عزيزتي حتى الاذكار وايات الحسد لا يجب ان نعتقد ونؤمن انها هي التي ستنقذنا من العين فالمؤمن لا يتمسك ويؤمن الا بالله اما هذه فهي اسباب ..

لم أفهم عزيزتي هذه النقطة ... أنا أعتقد أن الاذكار والدعاء انما هي وسيلتنا لطلب العون من الله عز وجل .. كيف أكون تركت التمسك بالله عندما دعوته ورجوته ولجأت له ... ما هو الدعاء من وجهة نظرك ؟؟ أرى انه وسيلة وليس هدف بحد ذاته

شكرا على مشاركتك والتي أثرت الموضوع وأضافت له الكثير
__________________
رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 08:45 PM
  #3
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2 مشاهدة المشاركة
لم أفهم عزيزتي هذه النقطة ... أنا أعتقد أن الاذكار والدعاء انما هي وسيلتنا لطلب العون من الله عز وجل .. كيف أكون تركت التمسك بالله عندما دعوته ورجوته ولجأت له ... ما هو الدعاء من وجهة نظرك ؟؟ أرى انه وسيلة وليس هدف بحد ذاته
شكرا على مشاركتك والتي أثرت الموضوع وأضافت له الكثير
شكرا لك عزيزتي بيتا حفظك الله بل فهمتي قصدي تماما ولكني حقيقة انا التي لم افهم ما تقصدين ؟ فحديثي الذي نقلته يقول انه وسيلة ايضا ولا اذكر اني تطرقت ان لا ندعو الله حاشى لله ولا استطيع ان اشرح وافتي ما هو الدعاء لان الدعاء معروف فلست انا من ستشرح الدعاء فيكفي انه مخ العبادة فما فهمته من ردك السابق على الغالية اطياف انك قلتي اخاف ان افتر يوما واصاب بابتلاء من العين لو كنت مكان ذلك الرجل لو لم اقول اذكاري يوما ما فهنا احببت ان انوه ان الهدف يجب ان يكون اولا اتباع السنة في قول الاذكار لننال رضى الله والاقتراب منه فاحفظ الله يحفظك لا ان يكون المحرك لنا هو الخوف من عين فلان وعلان او نعتقد انها الدافعة لان الحافظ هو الله وما الاذكار الا وسيلة ومن لم يسعفه وقته او عمله او مسؤلياته عن ترديد كل الاذكار بكاملها فهناك الدعاء والصدقة ودعاء الخروج والمعوذتان والكرسي وخواتيم البقرة وغيرها فلا تأخذ جهد او وقت وبعدها التوكل على الله والثقة فيه اننا فعلنا المطلوب والله هو الحافظ وما تلك الا اسباب فالاجتهاد في الاذكار سيصل أوجه بعد الاصابة او بعد ان يلحق الاذى باحدهم من عين حاسد وما يلبث ان يصاب بالفتور بعد ان يخف اثر الاذى او يزول لان محركه ليس اتباع السنة والتقرب لله بل الخوف من عين فلان فالاذكار والدعاء هما { الوسيلة } لطلب { العون من الله عز وجل } ولا يوجد مسلم عاقل يترك التمسك بالله الا لو كان عاصي او فاسق والعياذ بالله .
قلتي كيف اكون تركت التمسك وانا ادعوه وارجوه والجئ اليه ؟ فلم افهم قصدك الصراحة عزيزتي .... فهل قلت ان نترك الدعاء او الاذكار او اللجوء لله ؟ بل كلهم مطالبين بهم ومن غيرهم لن يستطيع المسلم ان يسير خطوة الا بطلب العون من ربه فما ذكرتيه لا يتنافى ابدا مع التمسك بالله ابدا فربما حدث خلط بين الفئتين اللتين ذكرهما الشيخ فهو لم ينتقد اي شخص يقول اذكاره الطويلة طالما لا تتعارض مع وقته وتشغله عن شئ مهم كحارس امن او عامل على الة كهربائية تتطلب دقة وانتباه ومراقبة او عامل في البناء او موظف بنك حيث يتركون العمل والانتباه والتركيز فيه من اجل ان يقولوا الاذكار بالعشرين والثلاثين ذكر لمدة ساعة او 45 دقيقة متواصلة ويتركون ما في ايديهم فالدين يسر وليس عسر وقد ذكر قصة سائق تاكسي يقرأ القرآن ويضع كتاب الله امامه وهو يقود في شهر رمضان من اجل ان يختمه في هذا الشهر الفضيل وكاد ان يعمل حادث ويقتل نفس لانه يقرأ مرة وينظر للطريق مرة لانه طوال الشهر لا يرتاح ولا يجد وقت لختم كتاب الله فقال ان ختم كتاب الله ليس مرتبط بشهر محدد والعبرة بالفهم والتطبيق قبل ان نقرأ بدون ان نطبق ونتدبر اياته وان عملك عبادة فالاخلاص في العمل واتمامه بدون اهمال او تسيب والحفاظ على ارواح البشر امانة ولو فعلها كما ينبغي فهو عبادة وتقرب لله ويكفيه صلاته في اوقاتها ودعائه ان يحفظه الله واعماله الصالحة وحسن خلقه وما تيسر من كتاب الله والاذكار فمثلا دكتور في جامعة ..الثامنة يجب ان يكون في محاضرته والفجر يؤذن السادسة والنصف السابعة الا وليس امامه الا ساعة ونصف كحد اقصى يجب ان يقوم ويغير ثيابه ويتوضا ويصلي ويفطر ويذهب لعمله والطريق مزدحم لان الكل سيخرج معه هل يعقل ان يجلس ليقول الاذكار بالثلاثين والاربعين ذكر ويتاخر عن طلابه وعمله من اجل ذلك فهل لو صلى الفجر حاضر في جماعة ودعى ربه في سجوده ان يحفظه وسبح واستغفر وقرأ ولو صفحة من كتاب الله وقال ما تيسر من الاذكار حسب وقته وخرج لعمله وهو يردد دعاء الخروج الن يحفظه ربه ؟ اما باقي من يملكون الوقت الكافي فلهم ان يقرأوا الاذكار ولو كانت مجلدا كل يوم او اكثر من مرة في اليوم
وتعقيبا على كلمة فتور فلن يصاب المرء بالفتور الا حينما يمل ولا يمل الا لو وجد ان الامر يثقل كاهله فهنا الهدف هو الاساس كما ذكرت فما هدفه من قول الاذكار فقليل مستمر خير من كثير منقطع ....واخيرا غاليتي بيتا اشكرك وارجوا ان يغفر لي الله ان اخطات فان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وان اصبت فمن الله


رسيل جزاك الله كل خير عزيزتي

التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 01-01-2011 الساعة 08:47 PM
رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 09:48 PM
  #4
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــور الإيـمـان مشاهدة المشاركة
شكرا لك عزيزتي بيتا حفظك الله بل فهمتي قصدي تماما ولكني حقيقة انا التي لم افهم ما تقصدين ؟ فحديثي الذي نقلته يقول انه وسيلة ايضا ولا اذكر اني تطرقت ان لا ندعو الله حاشى لله ولا استطيع ان اشرح وافتي ما هو الدعاء لان الدعاء معروف فلست انا من ستشرح الدعاء فيكفي انه مخ العبادة فما فهمته من ردك السابق على الغالية اطياف انك قلتي اخاف ان افتر يوما واصاب بابتلاء من العين لو كنت مكان ذلك الرجل لو لم اقول اذكاري يوما ما فهنا احببت ان انوه ان الهدف يجب ان يكون اولا اتباع السنة في قول الاذكار لننال رضى الله والاقتراب منه فاحفظ الله يحفظك لا ان يكون المحرك لنا هو الخوف من عين فلان وعلان او نعتقد انها الدافعة لان الحافظ هو الله وما الاذكار الا وسيلة ومن لم يسعفه وقته او عمله او مسؤلياته عن ترديد كل الاذكار بكاملها فهناك الدعاء والصدقة ودعاء الخروج والمعوذتان والكرسي وخواتيم البقرة وغيرها فلا تأخذ جهد او وقت وبعدها التوكل على الله والثقة فيه اننا فعلنا المطلوب والله هو الحافظ وما تلك الا اسباب فالاجتهاد في الاذكار سيصل أوجه بعد الاصابة او بعد ان يلحق الاذى باحدهم من عين حاسد وما يلبث ان يصاب بالفتور بعد ان يخف اثر الاذى او يزول لان محركه ليس اتباع السنة والتقرب لله بل الخوف من عين فلان فالاذكار والدعاء هما { الوسيلة } لطلب { العون من الله عز وجل } ولا يوجد مسلم عاقل يترك التمسك بالله الا لو كان عاصي او فاسق والعياذ بالله .
قلتي كيف اكون تركت التمسك وانا ادعوه وارجوه والجئ اليه ؟ فلم افهم قصدك الصراحة عزيزتي .... فهل قلت ان نترك الدعاء او الاذكار او اللجوء لله ؟ بل كلهم مطالبين بهم ومن غيرهم لن يستطيع المسلم ان يسير خطوة الا بطلب العون من ربه فما ذكرتيه لا يتنافى ابدا مع التمسك بالله ابدا فربما حدث خلط بين الفئتين اللتين ذكرهما الشيخ فهو لم ينتقد اي شخص يقول اذكاره الطويلة طالما لا تتعارض مع وقته وتشغله عن شئ مهم كحارس امن او عامل على الة كهربائية تتطلب دقة وانتباه ومراقبة او عامل في البناء او موظف بنك حيث يتركون العمل والانتباه والتركيز فيه من اجل ان يقولوا الاذكار بالعشرين والثلاثين ذكر لمدة ساعة او 45 دقيقة متواصلة ويتركون ما في ايديهم فالدين يسر وليس عسر وقد ذكر قصة سائق تاكسي يقرأ القرآن ويضع كتاب الله امامه وهو يقود في شهر رمضان من اجل ان يختمه في هذا الشهر الفضيل وكاد ان يعمل حادث ويقتل نفس لانه يقرأ مرة وينظر للطريق مرة لانه طوال الشهر لا يرتاح ولا يجد وقت لختم كتاب الله فقال ان ختم كتاب الله ليس مرتبط بشهر محدد والعبرة بالفهم والتطبيق قبل ان نقرأ بدون ان نطبق ونتدبر اياته وان عملك عبادة فالاخلاص في العمل واتمامه بدون اهمال او تسيب والحفاظ على ارواح البشر امانة ولو فعلها كما ينبغي فهو عبادة وتقرب لله ويكفيه صلاته في اوقاتها ودعائه ان يحفظه الله واعماله الصالحة وحسن خلقه وما تيسر من كتاب الله والاذكار فمثلا دكتور في جامعة ..الثامنة يجب ان يكون في محاضرته والفجر يؤذن السادسة والنصف السابعة الا وليس امامه الا ساعة ونصف كحد اقصى يجب ان يقوم ويغير ثيابه ويتوضا ويصلي ويفطر ويذهب لعمله والطريق مزدحم لان الكل سيخرج معه هل يعقل ان يجلس ليقول الاذكار بالثلاثين والاربعين ذكر ويتاخر عن طلابه وعمله من اجل ذلك فهل لو صلى الفجر حاضر في جماعة ودعى ربه في سجوده ان يحفظه وسبح واستغفر وقرأ ولو صفحة من كتاب الله وقال ما تيسر من الاذكار حسب وقته وخرج لعمله وهو يردد دعاء الخروج الن يحفظه ربه ؟ اما باقي من يملكون الوقت الكافي فلهم ان يقرأوا الاذكار ولو كانت مجلدا كل يوم او اكثر من مرة في اليوم
وتعقيبا على كلمة فتور فلن يصاب المرء بالفتور الا حينما يمل ولا يمل الا لو وجد ان الامر يثقل كاهله فهنا الهدف هو الاساس كما ذكرت فما هدفه من قول الاذكار فقليل مستمر خير من كثير منقطع ....واخيرا غاليتي بيتا اشكرك وارجوا ان يغفر لي الله ان اخطات فان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وان اصبت فمن الله


رسيل جزاك الله كل خير عزيزتي
الان فهمت قصدك قصدتي ان لا نبالغ بكثرة الاذكار ونحسب انها المنجية بحد ذاتها ..جزيت خيرا وشكرا لتوضيحك

كنت قد فهمتك خطأ بأننا يجب أن نعتمد على الله ونتوكل عليه بدون أذكار وأدعيه لا قليلة ولا كثيرة .... لهذا احترت فكيف سنطلب من الله عز وجل دون دعاء ...
من المؤكد بأن الله سبحانه هو الحافظ والمنجي ووسيلتنا لطلب حفظه هو الدعاء .... وما قلته عن الفتور في الدعاء والتحرز قصدت به اذا فتر ولم يدعو الرجل أو يحرز أطفاله لا بقليل ولا بكثير ولا حتى بالمعوذات بذاك اليوم ( وهو بهذا مخطئ ) فسيقع بعين ذلك العائن .

ورغم أن الدعاء يرد القضاء الا أنه ربما لا يرده أحيانا لحكمة من رب العالمين لا نعلمها وعلينا التسليم بالقضاء بخيره وشره ..
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة خاله بيتا ; 01-01-2011 الساعة 09:55 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 PM.


images