انا الحين في حيره هل ارسل الرساله له الان وخصوصا بيننا مشاحنات ولا نكلم بعض بسبب الخلاف على بعض الامور التي ذكرتها سابقا وقال لي انت الظالمه وقا ضربني ضربة قويه افقدتني توازني وكنت احمل بنتي فسقط على الارض بدل هاد الشي ذبح كل شي بينا لانها مو اول مره يمد يده فعندما ياتي لينام في يومي لانه يبي يعدل هو يعدل في اشياء واشياء لا على كيفه المهم هجرت فراشه واصبحت انام بالصاله اريد ان يحس بالي سواه فيني لا اريد ان يتكرر ظلمه لي ولا ضربه لمجرد ما اطالب في حقوقي ما ادري هل الوقت منا سب لا رسالها او اجلها الى ان تهدا المشحنات التي بيننا انا قمت بنسخهاوجعلها في المسودات كما هي لكن هل الوقت مناسب وساعدني كيف اجعل زوجي ما يمد يده على مره ثانيه لانه كل مره يسويها ازعل واول ما يكلمني عادي انسا واكلمه لاني ما احب اجرحه ولا انا قشه في الماضي فتعود عل اني ارضى بسرعه حتى من دون ان يعتذر انا الان مصممه اني ما اكلمه ولا انام معه في غرفه واحده ابي اعرف كيف ممكن اتصرف معه ترا هو من النوع لو اعتذرتي شاف نفسه واذا طنشتيه يجيكي ولا كانه صاير شي بس انا ها المره ما ابي اسكت ابي اضع حد للي يسويه ولظلمه لي

▪أجلّي إرسال الرسالة الآن، وأرسليها بعد أيام.
▪إذا مدّ يديه عليك بدون أي سبب، فقولي له: حسبنا الله ونعم الوكيل.
ثم قومي بواجباته، لكن بدون الكلام معه.
▪إذا تكلّم معك ردي عليه بجملة مختصرة (يعني بالعاميه كلمه ورد غطاها).
▪إذا اعتذر أو تلكم معك للتفاهم. فقولي له: أنا امرأة، وأم أولادك، وبيني وبينك عشرة وعمر طويل، وأنتِ تضربني كأنني جماد أمامك.
ولا بد أن تعرف أني إنسانة مسلمة، ولي كرامتي، ولي عزّتي، ولي أولادي، ولي أهل وعشيرة يحمونني.
وأنت رجل تخاف الله وتعرف الكتاب والسنة. وأريد أن أسألك: هل الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا مع زوجاته؟ هل ترضى يا أبا فلان أن زوج أختك يضرب أختك؟ هل ترضى أن أباك يضرب أمك؟ هل ترضى أن زوج بنتك يضربها ويهينها؟
والله أنتَ لا ترض. فكيف ترضى لبنات الناس؟!
الضرب أتى في الشرع في حالة نشوز الزوجة. فهل أنا يا أبا فلان زوجة ناشزة؟!
لماذا لا تقدّر العشرة بيننا؟ لماذا على الأقل لا تجاملني لو بالكذب؟ لماذا لا تحترمني على الأقل من أجل الأولاد؟ هل أنا أخطأت عليك؟ هل أنا أسبك؟ هل أنا أشتمك؟ هل أنا قصّرت في حقك؟ لماذا جعلتني أشعر بعدم الأمان؟
يا أبا فلان: اتقي الله بي وبأولادك. والله إني أخاف عليك أن تأتي يوم القيامة ونحن نطالبك بحقنا منك.
:::
وجّهي له هذه الأسئلة بكل لطف، وثقة في النفس، مع الدموع لأن دموع المرأة سلاحها أمام الرجل.
أريد منك أن تحرجيه لعل الله يرقّق قلبه.
الزمي الدعاء والاستغفار بأن يهديه الله لك.
أشغلي وقتك مع أولادك وبأعمال البيت.

الأخت الكريمة/ دانة المغرب
أنا اقتنيه وقرأته قبل سنتين تقريباً.
لا أدري إن كانت هناك نسخة الكترونية منه أم لا.
لكني أقترح شراءه وقراءته.

قراءت الفهرس واعجبني كثيرا ولم اجد له نسخة على النت..وحاليا اتواجد بدولة غربية ولكني ان شاء الله اول ماارجع راح احاول البحث عنه..شكرا لك يالبليغ

__________________