::
أخي عطها فرصة أقل شيء لحد ماتكملوا سنه مع بعض
يمكن كلام الأعضاء صحيح وهي فقط حياوية لأن
ردود بعض الأخوات أكدت هالنقطة وأنهم مرو مع أزواجهم
بنفس الوضع
ويمكن بعد أنقطاع البلاك بيري تلتفت لنفسها وتصحى لحياتها
وتبدأ تتكلم معاك
بس المهم أنك تأجل فكرة الإنجاب حالياً
حتى يتصلح الوضع وتتعدل معاك
::
أنزل لمستواها في الحوآر لاتخوفها من حجم
ثقافتك بعض الناس يكره محادثة من هم أكثر
منه علم خوفاً من الوقوع في الحرج أو الظهور
بمظهر الجاهل الذي لايفقه شيئاً
::
والله يصلح فيما بينكم
ويسخرها لك ويجعلها كما تُحب وأكثر
|
ليس من عادتي المشاركة في مشاكل المتزوجين لانعدام خبرتي لكن هذه المرة اردت ان ادلو بدلوي لعلي استطيع المساعدة بشيء ما كوني فتاة من طينة زوجتك..
فلي صبر طووووووويل على الصمت و قليـــــــــــــلة كلام و من الممكن ان تمر علي ساعات طويلة دون ان اتكلم و حتى و ان تكلمت فلا يكون ذلك الا بعد بذلي لمجهود كبير و انزعاج نفسي..اشعر بعده اني بحاجة الى الراحة و العودة الى طبيعتي التي جبلني عليها الله سبحانه و تعالى الا و هي حب الهدوء و السكينة و نبذي لكثرة الكلام و الثرثرة.. نعود الى زوجتك و ان كانت طبيعتها مثل طبيعتي فاتوقع و الله اعلم انها بحاجة الى الوقت حتى تتعود عليك و ترتاح الى الحديث معك و انت كذلك عليك ان تتعود على طبيعتها هذه.. فالبنسبة لي لا أتكلم الا مع من ارتاح معهم و اجدهم يشاركوني اهتماماتي و يمكن حصرهم في شخصين او ثلاثة في حياتي كلها.. و لي فكرة ربما تنفع معها..حاول و انت بعيد عنها ان تتواصل معها كتابيا..مثلا في اوقات عملك او عندما تكون زوجتك عند اهلها..لا تتصل عليها و انما تواصل معها كتابة و انظر مدى تجاوبها..او مثلا عندما تكونان بعيدان عن بعضكما ارسل اليها رسالة عبر الايميل تعبر لها فيها عن اشواقك و اكتب تحتها "انتظر ردك".. و هنا انظر مدى استجابتها..فان فعلا تحدثت معك كتابيا و تواصلت معك فان شاء الله بهذا تكون قد خطوت اولى الخطوات لكسر حاجز الصمت لديها..و انها ستبدأ بالارتياح للحديث معك شيئا فشئيا..و بعدها هي من ستبادرك بالحديث ان شاء الله.. و نقطة اخرى اود ايضاحها من خلال سردك لقصتك رأيت مدى حرصك على الثقافة و التعليم و زوجتك ليس لها المستوى الكافي لمقارعتك في هذا المجال..لذا نصيحتي لك ان تبتعد تماما عن المواضيع الفكرية ذات المستوى الثقافي..فقط اترك مواضيع حديثكما عنكما انتما الاثنين، عن عواطفكما، عن مستقبلكما..تقرب منها و اكسب قلبها و كن انت النار التي تذيب جليد صمتها.. أخيرا اختم كلامي بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم: " لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ " بالتوفيق اخي الكريم.. |
|
في كل الاحوال .. وان لم تتغير .. الطلاق سيدمرها نفسيا واجتماعيا وربما هي تصارع في داخلها لتغيير نفسها ولكنها لا تستطيع لأن هذه طيبعة متأصلة فيها .
ولذلك الزواج الثاني آخر الحلول في حال فشل الحلول الأخرى دون تطليقها حتى لا تقع في مزالق الظلم حيث انها لم تفعل شيئا يستحق الطلاق . |
|
- الحديث الكتابي معها قد تم في الشهر الثاني من الزواج وكانت تتفاعل بقوة وتعبر لي عن مشاعرها ، لكنها حين المواجهة الشفهية تختصر كثيرا
|
|
أخي الكريم/
•أحّي فيك رغبتك الملحة للبحث عن حل، وأقدّر لك ثقافتك وسموّك الفكري، وحبّك لتطوير عقلك بالقراءة والاطلاع. وأرى فيك قدرة راقية على الكتابة مع إدخال الاستعارات والتشبيهات. •طور موهبتك الكتابية هذه يا أخي الكريم. •دعنا نحذف مرحلة ما قبل الزواج والحديث عنها لأن النقاش بها ليس بذي جدوى فالأمر قد وقع، ولن نستطيع إعادة عجلة الزمان للوراء. لهذا دعنا نتعامل مع القضية المطروحة الآن. •أنت رجل حالم، وتتوسّع في الخيال بعض الشيء بسبب طبيعتك المحبة للتغيير والمحبة للعيش الأفضل. لهذ أنت تريد كل شيء في موضعه، ويسير على نظامه. هذا لا يمكن فالحياة تختلف قوانينها بعض الأحيان. •أرى بك معالم الشخصية المتوازنة التي تجعل للعاطفة مكانها وللعقل مكانه؛ لأنك تستشيرهما معاً، وتميل للعقلانية كثيراً مع غلبة العاطفة أحياناً. هذا شيء طبيعي. •ليس كل الأسر لديها وعي بتأهيل بناتهن للزواج والمرحلة الجديدة، وهذا يقع على عاتقهنّ بما يتبع ذلك من نتائج في حالة عدم صبر الأزواج. •امرأتك صغيرة بعض الشيء يا رعاك الله فلا بد من قبولك لهذه الحقيقة. •ربما أن زوجتك لا تمتلك من القدرات ما يساعدها لإكمال الدراسة، أو أنها لاتحبها أصلاً. وليس كل الناس تهوى القراءة والعلم مثلك. •جميل منك أن تستخدم معها سياسة الأسئلة المفتوحة التي تحتاج لشرح مطول وتعبير عن وجهة نظر. في المقابل ينبغي تجنب الأسئلة المقفلة مثل أسئلة هل...؟ •بخصوص جهاز "البلاك بيري" فأنا أقف مع من نصحك بإبعادها عنه. مثلاً: استبدله بجهاز آخر كهدية. أو ذات يوم قل لها أود استخدام جهازك لأنك نسيت جهازك في مكتبك في العمل ثم خذ لك جولة في هذا الجهاز إن أمكن. أيضاً كن صريحاً إن أردت وقل لها: لا أريد أن يشاركني هذا الجهاز في حياتي. بإمكانك أيضاً أن تثيرها في طريقة استخدامك لجوالك أمامها كأسلوب تشكيكي. •بعض البنات بعد الزواج تغلّفهم هذه المسحة من الاكتئاب. هذه المسحة يا رعاك الله تكون مردّها لمشكلة نفسية بداخلها، أو حنين لأهلها، أو شعور بمأزق في الحياة الزوجية، أو إحساس بداخلها أنها تعيش في سجن معك، أو أنها لم تتأقلم على هذه الحياة الجديدة. •أرجوك توقّف عن الأحاديث في الثقافة أمامها ولو بلغة بسيطة، وتوقف عن القراءة أمامها، وتوقف عن وضع الكتب أمام عينيها. يا رعاك الله هي ترى نفسها أقل منك فلا تضخّم هذا الشعور بداخلها أكثر. •حدثها بما تحب حتى لو نزلت لمستوى سخيف لا يتناسب مع ثقافتك. •أرى أن أحد أسباب عدم حديثها معك يعود إلى اقتناعها الداخلي أنها أقل منك كثيراً فهي تخشى أن تخطيء أو تتحدث فتسقط من عينك. •توقف عن نقدها تماماً أو توجيه شيء لها خلال هذه الفترة. •حاول أن تخرج من البيت كثيراً. • "ليست عاطفية"..ربما هذه الصفة ترجع إلى طبيعة أسرتها أو طبيعة موجودة في أمها أو خالاتها. •يا رعاك الله حاول أن تطبق أسلوبها تماماً بمعنى أن تجرب أن تدخل بيتك وتكتفي بإلقاء السلام فقط أو الحديث معها في حدود الضرورة القصوى ثم تصمت كما تصمت القبور..أعرف أن هذا لا يتناسب مع طبعك لكن حاول هذا لأيام معدودة. أيضاً خلال صمتك هذا حاول أن تتصل على أصدقائك أمامها واضحك وتحدث بصوت عالٍ أمامها، وإذا أغلقت الهاتف عد إلى صمتك. أنا أقول لك هذا كي نستثيرها ونرى ردة فعلها لأن المرأة يا أخي ترتبك من صمت الرجل وتحاول إخراجه من هذه الدائرة، وكذلك فصمت الرجل يثير لديها حاسة الخوف وعدم الأمان. جرّب هذه الطريقة لمدة أسبوع إن أمكن. إن صلحت هذه الطريقة فالحمد لله، وإن لم تصلح انتقل للنقطة القادمة. •اكتب لها في ورقة حقيقة مشاعرك ناحيتها+حقيقة ما تراه من صفاتها+ثم اسألها ما يلي: اكتبي عيوبي؟ هل أنت تخافين مني؟ هل تشعرين بالنقص أمامي؟ هل أنت نادمة على الزواج بي؟ هل أحد أجبرك على الزواج مني؟ هل لديك رغبة في الاستمرار معي؟ هل الصمت طبيعة بك أم أن هذا أمامي فقط؟ هل لديك مشكلة صحية أو نفسية أو اجتماعية أستطيع مساعدتك بها؟ واكتب ما تراه من أسئلة في حينه، واجعلها تجيب، ثم حلّل إجاباتها. •جرب مثلاً أن تجعلها تلتحق بإحدى المعاهد لتعليم الكمبيوتر. •أجّل موضوع الحمل إن أمكن. •إذا كانت لدى البنت كتابات على أوراق متناثرة فحاول الاطلاع عليها؛ لأن ذلك سيكشف لك حقيقة شخصيتها فربما تكون قد كتبت شيئاً من مشاعرها. •اصبر على أمرها هذا لمدة شهرين بعد تجريب كل الحلول التي قدمها الأخوة والأخوات هنا. إن وجدت النتائج المبشّرة فالحمد لله، وإن لم تجد فربما هذه طبيعتها أمام الرجال، أو أنها تعرضت لتقريع في صغرها كثيراً، أو أسباب أخرى. •لا بأس بعد الشهرين بالتلميح إلى رغبتك بالارتباط بأخرى. •بعد استنفاذ جميع الحلول بإمكانك أن تحكي لأنها عن صمت ابنتها إن آنست في أمها رشداً. •بعد ذلك يبقى الخيار لك. ::: آمل أني قد كتبت ما يفيد. أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|