ابنتي الكريمة آلام الماضي:
أسأل الله العلي القدير مقلب القلوب والأبصار أن ينزل على قلبك السكينة وأن يجعلك من الصابرين المحتسبين
الحمد لله الذي أبعده عنك وهو وأهله مستمرون فيما يفعلون وسيندمون.
كيف ترتاحين نفسياً:
كنت زوجة تبحث عن رضى ربها في زوجها واتضح أنه ليس أهلاً لها فانفصلتي عنه بكل فخر وكرامه إذ هو وأهله لا يليقون بك حيث بحثتى إلى آخر لحظة عن خطأ منك فلم تجدي وخطأ منك على من مدمن؟
الآن اعتبري حياتك معهم ملف وتم إغلاقه فقد أخذوا من تفسك وجسدك ما لا يستحقون فلا تبذلي لهم نفسك الآن بالتضييق عليها بالتفكير بهمفهم الذين خسوكي لا أنتِ
لا تهتمي إذا لم يفهم من حولك هذا الوضع وهو الصحيح وهو أنك كسبتي بالانفصال أضعاف ما فقدتي واعذريهم فبعض من نحبهم ويحبوننا نظرتهم سطحية للأمور ويبنون آراءهم على رؤيا ضيقة للوضع ومن حبنا لهم وثقتنا بقدراتهم نحسبهم على حق وأننا على خطأ ولكن الصحيح هو ما فرضه الله من الحق
فقال صلى الله عليه وسلم (من ترك شسئاً لله عوضه الله خيراً منه.
وكونك الآن مطلقة وأنتي المظلومة وهو سيتزوج وهو الظالم فلن يغير من وضعكما عند الله لماذا لأن الله حفظ لك دينك وعقلك وعرضك وجسدك من ضرره ولفترة من الزمن فقدتي الزوج الصالح وهو فقد دينه وعقله وبدنه وكسب زوجة أخرى.
لا تفكري فيه فهو لا يستحق ذلك واحترمي نفسك بألا تؤذيها بالتفكير فيه.
الله يعوضك خير وسيكون قريبا بإذنه فلا تستعجلون.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.