أحييك على صدقك في الطرح ,, لكن فيه نقطة مهمة جداً ,, وهو أنك صورت المعدد في هذا الزمان "بالفاشل" وأن القاعدة هي الفشل والشذوذ هو النجاح في التعدد ,, وفي هذه أظن بأنك أخطأت ,,
لأنك تقيس على مجتمع واحد أو بيئة واحدة عايشتها أنت ,, لذا فقد يكون حكمك منطبقاً على بيئتك ذاتها ,, لكن هناك مجتمعات أخرى نجح فيها التعدد وبشكلٍ ملفتٍ للنظر ,, قد سافرتُ خارج المملكة كثيراً وفي عدة دول عربية وإسلامية ,, ووجدت حالات نجاح رائعة في التعدد والعدل بين الزوجين وكذلك الأبناء ,,
عزيزي أبا حكيم ,, ما شرع الله التعدد إلا صيانة - للرجل - ,, فالرجل الذي يظن أنه لو لم يعدد لربما يسقط في الحرام هو وقع في أحد أكبر الأسباب الداعية للزواج الثاني ,, فمن يقلن بأن الزواج الثاني هو لمجرد الشهوة - إن سلمنا على فرضية قولهن - فما حال الزواج الأول ؟؟ ,, أظن بأن نسبة الشهوة في الزواج الأول أعلى بكثير من الثاني ,, وأليس من ضمن ترغيب رسول الله صلى الله عليه وسلم للزواج بشكل عام قوله "وأحصن للفرج" ؟؟
فلربما ما عادت زوجة هذا الرجل تملأ عينه !! ,, وربما سفره كثير بحكم عمله ,, ويرى أصنافاً متنوعة من النساء ,, ما لا يحقق له الكفاية في بيته ,, خصوصاً إن كانت زوجته كحال كثيرٍ من نساء اليوم للأسف ما إن يصبح لديها اثنان أو 3 من الأبناء إلا وقد أهملت زوجها ونفسها إلا في أوقات "الإجازات والعطل" ,, وأعطت كل وقتها لأبنائها فقط !! ,, وظنت أنه وبحكم مرور العمر فسوف تقل الرغبة بالطرف الآخر ,, لذا فمن الطبيعي جداً ,, خصوصاً وسط هذا الكم الهائل من المغريات ,, أن يفكر الرجل بالزوجة الثانية !! ,, أما وإن توفرت لديه مقومات الزوج المعدد ,, فليتوكل على الله ,, أما أن ننفي العدل عن 90% من رجالنا ونقره ل10% ,, فهو حجة رائعة لشقائق الرجال كي يستمروا في عنادهم الفطري ضد موضوع الزواج الثاني
دمتم بود جميعاً ^ ^
التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 06-06-2011 الساعة 01:53 AM