أختي الكريمة
أولاً : اسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في عمرك ويوفقك ويسعدك ويربط على قلبك
( ماشاء الله عليك نشمية وبنت رجال ) لأنك لاترضين الُضر و المعصية على نفسك ولاعلى أخواتك المسلمات
كثر الله من أمثالك .
ثانياً : رأيي الشخصي
أن لا تبلغي الهيئة وأنسي هذا الأمر
لأن هذا الأمر سيضُر أبناءك في المستقبل
لأن التاريخ لا يُمحى
ولو إفترضنا أنه قد تم الضبط على زوجك وقد تم عقابه
فسوف يكبرون أبناءك وسوف يسمعون يوماً ما بهذا الأمر
وهذا الأمر سوف يشعرهم بالخجل من أن يدري أحد بسالفة والدهم
وربما ينظرون إليه بنظرة سخرية وعدم إحترام
علاوة على أنه ربما وأقول ربما يعلموا أنك أنتِ الُمبلغه
فسوف يكرهونك أيضاً
ولن يلتمسو لكِ العذر في ذلك
وسيفهمون أنك أنتِ السبب في مضرة والدهم وأنه كان عليك أن تستري عليه وتصبري عليه .
عموماً
رأي أن تذهبي إلى أهلك وتخبريهم قصتك كاملة
وأنك تحمليهم المسؤلية كاملة في بقاءك مع هذا الرجل
في حالة لو حصل لكِ سوء لاقدر الله
وأنك لن تسامحيهم طيلة عمرك
كذلك ..
عليكِ أن تخبريهم أنه في حالة مساعدتهم لكِ في طلب الطلاق
أنك سوف تتحملين مسؤلية نفسك وأبناءك
حتى لو أدى الأمر إلى أن تشقي على نفسك وأبناءك
أما معاملتك مع زوجك
فأنصحك أولاً أن تدعي له بالهداية مثله مثل أي مسلم
وكذلك أن تذكريه بالله وتخوفيه أن عقاب الله شديد
وأنه لن يضيع حق كل إمرأة قد لعب بها وسلبها شرفها
وكذلك تخبريه أنك تكرهينه كره شديد
وأنك لا ترغبي البقاء معه
فإذا لازال لديه بقية من رجولة وإحترام فليلبي رغبتك
أعانك الله