|
-نشكرك على نصيحة لصديقتك، وهذا من حق المسلم على المسلم.
-لكنك أيضاً لستِ مسؤولة عن هداية الناس، وإدخالهم الجنة. -الرسول صلى الله عليه وسلم أمره الله بالبلاغ فقط. يقول الله تعالى (ما على الرسول إلا البلاغ المبين). -صديقتك هذه قد ركبها الشيطان، وتربّع في دمها وعقلها وقلبها، ولهذا أراد شيطانُها أن يجرّك لهذا الطريق جرّاً. لأن أهل المعصية عادة يرغبون أن يأخذوا أكبر عدد ممكن معهم لهذا الدرب كي لا يستوحشوا فيه. ::: آمل منك ما يلي: 1) إن كنتِ تشعرين أنك نصحتِ ووعظتِ فالحمد لله. 2) إن رأيت عدم تجاوب للنصيحة فأنصحك لوجه الله بالبعد عنها تدريجياً كي تبرد العلاقة بينكما، وتذهب في حال سبيلها، وسيعوّضك الله خيراً. واعلمي أن الصاحب ساحب. هناك أناس أنقياء لكن أصدقاءهم غير ذلك؛ لهذا انجرفوا معهم. وتذكري ن كثرة استماعك لمغامراتها وتفاصيل حكاياتها مع ذاك الشاب ربما يرقق لديك الأمر، فيصبح لا باس به، وكما نقول (عاااادي). 3) إن استمر الإزعاج على جوالك فغيّري الرقم بلا تردد، وأخبريها أنك ترفضي هذا الأمر، وقولي لها: احترمي نفسك، وأظهري غضباً. 4) إن كنتِ تعرفين رقم والدتها أو والدها أو أختها فأرسلي رسالة مجهولة لأيٍّ منهم، وقولي لهم: انتبهوا لابنتكم فهي تسير في طريق خطير، وبإمكانكم مراقبة جوالها، ومراقبة سلوكها، ومع من تخرج. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|