سبق وان حاولنا أن نقوم بمثل هذه المقارنة ، واعتمدنا
اولاً: على التعاليم الدينية" الديانات" عند كل من الخليج و الدول الغربية ممثله بامريكا
واوروبا بشكل عام ، و افردنا الشعب الياباني بإعتباره شعب عريق له تاريخ أصيل ..
ثانيا : على العادات الموروثة عند كل منهما " التاريخ "
ثالثاً : على الواقع المعاش في العصر الحديث ..
استقينا المعلومات الدينية من كتب كل ديانة ، بمعنى الخليج ديانتهم الأساسية الإسلام " قمنا بدراسة ما جاء عن المراة في القران والسنة المطهرة " ..
في اوروباوامريكا الديانة الغالبة النصرانية واليهودية المتمركزة في نيويورك مع الأخذ بالإعتبار الأقليات المسلمة هناك ..
نرجع لكتب التوراة والإنجيل " توجد عدة نسخ مختلفة فيما بينها " ولجمع الإختلاف نرجع للقران الكريم وبعض التفاسير.
الهدف من هذا أن نقارن التعاليم الصحيحة فيما بينها بعيدا عن التحريف الموضوع..
كانت الدراسة في هذه النقطة اشبه بمقارنة بين الأديان السماوية ..!
اليابان كانت تجمع مختلف الديانات الوضعية و بين لا دين " بمعنى ان هناك شريحة كبيرة لا تدين بأي من الأديان " ..
واعتمدنا هنا على بعض المسلمين من اليابان في الحديث عن الوضع هناك ..
العادرات الموروثة التاريخ : اعتمدنا على كتب التاريخ لمؤلفين من نفس تلك المجتمعات سواء الخليجية والغربية " بغض الطرف هنا عن دياناتهم " و كان كتاب " تحويل الإضطهاد لفرصة تستفيد منها نساء العالم لمؤلف مسيحي وزوجته " مفيد جدا في توضيح حال المراة في بعض المجتمعات وان كان محصور في زاوية محدده ..
الواقع المعاصر : في الخليج في المدارس المتوسطة والثانوية والجامعات وفي بعض النشاطات التفاعلية وبعض المجتمعات
المختلفة ، نلتقي بمختلف الفتيات ونسمع منهن ، ومن بعض الأهالي من اباء واخوان وامهات ..
في الغرب اعتمدنا على المقيمين هناك في الإختلاط بالمجتمع و الإستماع له ..!
و اخذنا بالإعتبار القانون المتبع ف كل من المجتمعات ومدى تطبيقه و الحقوق الإجتماعية للمراة ..
نتائج الدراسة كانت محبطة جداً .. ولم نكمل الدراسة بشكل كامل بل لم نخرج بنتائج قطعية " وبطلنا عن الموضوع " ..
لأن الموضوع يخضع بشكل كبير للنظرة النسبية لكل شخص دارس ولكل شخص متلقي والنتائج متغيرة تبع لذلك والمصادر غير مؤكدة ..!
بشكل مختصر من الناحية النظرية المتمثلة في :
التعاليم الدينية متساوية تقريباً في اكرام المراة ..
من الناحية العملية اي الوقع المعاش :
بون شاسع بين التعاليم الدينية والتى اضحت مبادي نظرية لا تمت للواقع بنسبة حقيقية ..
في الغرب وخاصة امريكا لأنها لا تحمل موروث تقافي يخص المراة كانت المراة في الوقت الحاضر أكثر حظاً من غيرها
في المجتمعات الأخرى بشكل عام " بغض النظر عن بعض الممارسات المتطرفه " ..
وان كانت المرأة مسلمة فان الدراسة تكون بصالحها بنسبة 100% ..
في الدول الخليجية الموروث الثقافي للمراة كان هو الاغلب في تحديد وضعها ومكانتها و ما تعامل به فهي اقل من الإمريكية..
واليابان كانت المراة لديهم هي الأسوء حظاً نظرا لموروثهم الثقافي الذي يحمل كثيرا من الإحتقار لها و محي مكانتها
حتى الوقت الحاضر ...!
__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }