|
|
| ... ومن هو الزوج أمام الوالدين ؟؟؟ فلماذا أقدم الزوج على نفسي ؟؟؟ |
|
بارك الله فيك طرح موفق وأسلوب سلس في إيصال المراد تبارك الرحمن وزادك الله من فضله
أما ما يخص تقديم النفس ثم الوالدين في الدعاء فهو أدب من أداب الدعاء سواء كنت ستدعين لوالديك أم لغيرهم من المسلمين فهكذا دأب الأنبياء والصالحين بالبدء بالدعاء لأنفسهم ثم للغير ((فقال ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب)) إبراهيم: 41 ((وقال رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات)) نوح: 28 قال تعالى: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}[الحشر: 10] وهذه الأيات توضح أدب الدعاء حيث بدأ ابراهيم عليه السلام ونوح عليه السلام بالدعاء لنفسيهما ثم للوالدين ثم للمسلمين وهو كذلك الحال في الأية الثالثة في دعاء المسلمين لإخوانهم بدوا بأنفسهم ثم الأخرين وهو أفضل لإستجابة الدعاء وأرجى وكان صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدًا فدعا له بدأ بنفسه. [الترمذي]. عندما تكون المرأة ذات زوج فإن طاعة الزوج تكون مقدمة على طاعة الوالدين فالزوج أعظم منزلة مقارنة بالوالدين في حق الزوجه وطا عتة مقدمه و أوجب عندما يتعارض طلب الوالدين مع طلب الزوج ويكفينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" بارك الله فيك وجزاك الله خيرا موفقة |
ربي يسعدك
"]أولا .... يشرفني ويسعدني ويثلج صدري مرورك المعطر بالياسمين عزيزتي ربي يسعدك
|
ويسعدك ربي
| أما موضوع الدعاء فلم أجد في تعقيبك ما يخالف وجهة نظري |
هي فائدة أحببت إضافتها ربما تدركينها ولكن تبقى فائدة لمن يمر من هنا| وأما حق الزوج وأنه مقدم على الوالدين فأوافقك عليه لكني ما قصدت حقهم الشرعي إنما قصدت معزتهم بالقلب وأن البديهي أن يقدم الشخص من يعزه على الأقل معزه .... |
| ومصدر أهمية النفس ليس لحد ذاتها بل لأنها أمانة من ربي فأهميتها تنبع من أهمية من أستودعها عندي وحقه علي في حفظها |
| هو اجتهاد فإن أصبت فبنعمة من ربي وإن أخطأت فمن نفسي .. أسأل الله العفو والعافية والمغفرة لي ولك |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|