مع انك تجاهلت الرد على رأيي لكني عدت للمشاركة بموضوعك لأنه تهمني مصلحة زوجاتك ...
أهم نصيحة ... الاستخارة والدعاء وأتوقع بأنك ما قصرت فيهم
لكن تفكيرك مشوش كونك داخل المشكلة فاقول لك رتب أفكارك بالطريقة التالية .. بورقة وقلم اذا تحب
عندك 3 احتمالات مالهم رابع
1- ان تبقي على وضعك الحالي ثم يأتي لزوجتك من مصدر خارجي ... وانت تقول بأنه احتمال مستحيل
لهذا نقدر نستثنيه ((( لاحظ أنا أعتمد على كلامك ))
2- أن تبقي على وضعك الحالي دون اخبار زوجتك للنهاية ... هنا أنت ضع السلبيات والايجابيات .. شنو السناريو اللي ممكن يصير لو بقيت على هالحال ؟؟؟ كيف راح يكون وضع زوجتك ووضعك ؟؟
أتوقع بأنه راح يظل نفس وضعك الحالي بكل ما فيه لكن بتانيب ضمير أقل من الان لأنك تكون اقتنعت بما تفعل وبأن هذا القرار في سبيل مصلحتها أولا واخيرا وليس انانية منك .
3- أن تخبرها بطريقة أو بأخرى .. بالتدريج أو بالأمر الواقع .. ما أظن تفرق كثير ... اللي يفرق هو أمرين
أ- ردة فعلها الفورية وأول شهر من تبليغها
ب-شعورها الجديد تجاهك من انعدام ثقة وانكسار لحبها لك وهذا الوضع الجديد بينكم على المدى الطويل بفارق درجات حدته .. ممكن تنكسر شوي .. ممكن تنكسر لدرجة كبيرة . أنت تعلم زوجتك وتعلم مدى حبها لك وتعلم مدى رهافة شعورها وحساسيتها .كل هذه عوامل مؤثرة .
طبعا ستبدأ وقتها أمور الغيرة والمحاسبة على وقتك خارج البيت والشك .. هلى درجات متفاوتة لكن بالتأكيد سيكون قلبها مشتعل غيرة وانزعاج وربما سينعكس هذا على جو البيت أو أنها تكتم فينعكس هذا على أعصابها وصحتها
ونتيجة لهذا ستشعر أنت بالنكد وانها امرأة مزعجة وتبدأ تتضايق من بيتك الأول .
تخيل هذا الاحتمال وكأنه حقيقة واقعة وتخيل ما هي السيئات وما هي الايجابيات
قارن بين كل الاحتمالات واختر ما يناسبك .. وكلها مر على اختلاف درجة المرار .. أعانك الله