حياتي بائسة ربما غضب الله علي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2012, 06:28 PM
  #4
العـ/الفريد/ـقد
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,267
العـ/الفريد/ـقد غير متصل  

يريد ربك أن يطهرك من ذنوبك ويرفعك منزلة عالية لم تبلغيها بعملك وعبادتك
ولا سبيل غير الصبر
فالإيمان نصفان يا أختي .... صبر ويقابله شكر
وليس لك في حياتك إلا هذين الأمرين
أن تكوني صابرة على ابتلاءه.. شاكرة على نعمائه

قبل عدة أيام حكت لي صديقتي قصة اقشعر لها بدني وأصبت لعدة أيام بحالة ذهول
لهول ما سمعت من مصيبة
تقول هذه امرأة اتصلت على أحد المشايخ تقول له بفرح وسرور أن نعم الله عليها لا تكاد تحصيها
زوج كما ترغب وأبناء كما تحب
وحياة سعيدة بكل ما تعنيه الكلمة ولا يشوبها شائبة
استغرب الشيخ فسألها: هل تمرضين
فكانت إجابتها بلا - من زماااااااان يا شيخ مارحت مستشفيات ولا أعرفها
عاد وسألها هل أذنبتي بذنب وأصدقيني القول لقد فعلتِ عظيم
في النهاية أجابت بنعم وأنها تابت من هذا الذنب و ,,, و,,, و,,,,
أتعرفين ما كان ذنبها؟
لقد قتلت نفس وأي نفس؟
أم زوجها دفعتها من أعلى الجبل في غفلة من زوجها
ولم يجدوها إلا ميتة
فانتفض الشيخ بأن الله ينعم عليك في الدنيا مقابل حسناتك وأنه سبحانه يدخر لك العذاب الأليم في الآخرة
ما فعلتي كبير وأي كبير
سلمي نفسك للشرطة ليأخذ العدل مجراه فتوبتك لا تكفي
غلبها الشيطان في تلك اللحظات وأصرت على أنها تابت وأغلقت الهاتف

ما رأيك هل تحبين أن تكوني مثلها؟؟
يغرقك سبحانه في نعم جمة ليس لها أول من آخر ولا تجدي غير سيئاتك بين يديك حينما تقابليه؟
أم تصبري على ابتلاءه وتشكريه عليها لأنه في باطنها الرحمة وتكفيراً للسيئات وزيادة في الحسنات

والابتلاء يكون على قدر الإيمان ، ويذكر الحديث رسول الله :
( أشد الناس بلاءاً: الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ).
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 AM.


images