أشرت إلى نقطة مهمة في تربية الأطفال
الصغير عندما تقوي شخصيته و ترفع معنوياته يتأثر و يتفاعل بشكل واضح
تذكرت موقف لعمي و خالي كمان
لما كنت صغيرة كنت اضحك كثير طفلة مثل الأطفال و احب الألغاز و النكت
خالي : كنت أول ما أدخل عليه يقول ما أسلم عليك لين تقولي لي نكتة
و كنت أتحمس وأخترع نكت و أجهز دفتر صغير فيه نكت و احفظها عشان اقولها له
طبعا لاني كنت احب خالي كثير واحب تعليقاته عليّ
أما عمي , فكان يقولي انتي دمك خفيف كان يتصل على ابوي مخصوص
عشان يكلمني و ياخذ مني نكتة الأسبوع .. طبعا خالجني شعور في ذاك العمر
اني مو بس دمي خفيف .. لا حتى ما عندي شك اني اضّحك أي أحد زعلان
وهذا وانا ورعة .. و استمر هالشي لين كبرت
يوم كبرت تسيمجت > صدق ماعادني مثل قبل

ولدي .. طبعا عززت فيه شعور القوة و الشجاعة .. رغم انه بالوراثة كركور
بس دايم احفزه ,انت بطل , أنت أسد ....الخ
مرة لعبت معاه لعبة المصارعة .. سويت نفسي طحت و اتعورت من اللكمة > تكفى يا جوانسينا خخخخ
قلت له ي الله قد ايش انت قوي
مرت الايام .. و رحنا نزور جارتي وكان ولدها الصغير متسلط على ولدي يضربه
وانا خارجة جيت اوصيه انتبه لا تلعب مع عزوز العب مع محمد >عزوز هو الشيطون
قال لي ماما مو انا بطل تذكرين لما طيحتك وتعورتي هههههههههههه انبسطت
قلت افا يا بطل الابطال قدااااام
الزبدة : عيالنا لازم نعطيهم شعور بالقوة و الذكاء والتميّز


آميييييييييييييييييين يا رب تسلمين , و يحفظ لك أميمتك يارب

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

ماكوووو فكه ........ابي نكته ...................
امس ولد اخي الصغير يقول لي ....تدري ليه العنــــــزه لما تقووول ماااااااااء تغمض عنيها ......قلت لا مدري
قال عشانها متحفظتها غيب ....................ههههههههههههههههه

يالله هاتي نكته ..........زوالا قم بالله اشهر بك بين كل المنتدى انك تقولي نكت .............وانا اهبل بيصدقوني

__________________
من الذكى انك تسوي نفسك احيانا غبي .....!!!
ومن الغبى انك تذيكى على اناس اذكيا .......!!!!

نكتة مرة وحده عاد .. والله المخ مصفر عصرته و تذكرت موقف قريب صار و ضحكو علي فيه

بداية طلاقي .. كنت ابكي و زعلانة كثير عشان أولادي مو معي و كنت احس ان حياتي مالها داعي

ايامها كنت توي بادية ادرس بتحفيظ قرآن ومحاضرات و ندوات و أنشطة دينيه كثير

وحب الخير والتضحية كانت عندي فل .. الزبدة بيوم من الايام الهندي جاب جريدة عكاظ للبيت

عادتي ماني حريصة على قراءة الصحف , بس لقافة ذاك اليوم قريتها و لقيت بآخر صفحة

موضوع عن أم عبدالله تدور متبرع لها عشان كليتها مريضة و أطفالها أيتام , هنا تساقطت الدموع

معلنة حزنها على أم عبدالله و جلست أفكر بيني وبين نفسي :أم عبدالله تحب أطفالها و هم أيتام

لو ماتت بيضيعون من بعدها .. و أنا عايشة بدون أطفالي أعطيها كليتي وآخذ أجر أطفالها

وانا لو مت , محد بيزعل علي كثير . لاني كذا كذا ما عندي أطفالي

جلست أفكر كيف أقنع أهلي بالموضوع هذا .. قلت لأمي وانا ابكي يمه تشوفين هاذي اللي بالجريدة

قصتها كذا كذا وانا نويت اعطيها كليتي و بأعيش بكلية وحده ايش رأيك

أمي شافتني أصيح حافظت على هدوءها و قالت خلاص إذا جاء أبوكي شاوريه > ما فحالها تاخذ وتعطي معي

كلمت اختي بالتلفون قلت لها السالفة , ضحكت و قالت كثرت مشاريعك الخيرية على حساب نفسك

شفت ما عندها سالفة وماخذة الموضوع تريقة , قلت خليني اكلم ابوي بنفسي

جاء ابوي من العمل بعد الغدا جلس على الكمبيوتر في غرفته .. دخلت بكل براءة

يبه بكلمك في موضوع إنساني : خير يا بنتي .. قلت خذ الجريده شوف قصة أم عبدالله

قراها قال الله يشفيها ..قلت يبه انا نويت اتبرع لها

رده فعله سريعة و غير عادية > تفل بوجهي و طردني من الغرفة

رحت غرفتي أصيييح .. حسيته ما عطاني مجال اشرح له بس بعدين بلعتها

هذا الموقف له ثلاث سنوات ..> ايش اللي ففكرني فيه

قبل فترة كنا مجتمعين مع الاقارب و كانو يعلقون على اللي يتبرعون بأجزاء جسمهم

وكانو يتناولو الموضوع بسخرية كبيرة و اخواتي يناظروني بضحك > إنو هاه نقول سالفتك

و انا أأشر بعيوني اصه اصه

ولما رجعنا للبيت .. أنواع التعليقات .. اللي جيعانه تبي رجلي تشويها واللي تبي كبدتي تقلقلها

واللي بتفصفص عظامي .. و هكذا > مزحهم أهبل


الحين أجزم بعد قرائتهم لما كتبته هنا بينشرون سالفتي > ما عندهم صنعه غيري

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )