:*

داماس وكل إلي يدعون لي
شكراً يا أحبه الله لايحرمكم الأجر
وأبشركم أنا في تحسن وواثقه أن ربي لم ينساني
وإن دعواتكم لي تحيط بي وترعاني بعون الله

أحبتي في الله
بداخلي طمأنينة غريبة هذا المساء
لا أعلم هل دعوات أمي وإلا دعوات قلوب محبه لي في الله
المهم أني أشعر أني أتماثل للشفاء حتى لو بكيت وغضبت وأنفعلت
أعود فيهدأ بالي

البارحة اتبعت نصيحة أخي الفاضل البليغ لاحرمه الله الأجر
ونمت أول الليل بغرفة والدتي وانسحبت آخر الليل
ولأول مرة أنام بهدوء

تصفحت جهازي وقرأت كل الرسائل المتراكمة منه
أنا سعيدة لأنه ينال جزاءه الآن فقد أشغله الله بنا
بعد أن كان منصرف عنا بسوآنا

وأمامه مشوآر طويل ليتعلم كيف يكون زوج صالح
وأب جدير بأن يحمل مسمى أب

سيتغير تغير سريع ليكسب جولته معنا
لكنه لايتصور أني هذه المرة ستطول عودتي
ولن ينال مني أملاً لو صغيراً حتى تنقشع غمة الظلالة عنه
سأكتفي بأن أدعو الله له بأن يتحول كل مايصنع لوجه الله
ولرضاه لارضاي

حين يتحول صلاحه لرضى الله والله فقط
حينها سأقول له أهلاً بك في مملكتك

__________________