صدقتي ي اختي العزيزة واشكرلك ولاخي ابو حكيم صدقكما في النصيحة لا بأس ياعزيزتي من القسوة في النصيحه فأنا لم اطلب النصيحة الا لابصر اخطائي لا لتربتوا على كتفي واني اشكر الله الذي وفقني لدخول المنتدى وطلب مشورتكما فقلد ازلتما الغشاوة عن عيني وبالاخص في ردك الاخير اوضحتي لي اخطاء في تعاملي مع زوجي فحقيقة اعجبتي عبارتك حين قلتلي تصرفي عند فصلي للنت يستخدم مع الابن لا الزوج بالفعل فكأني تحديت رجولته وكاني ندا له اسال الله ان يغفرلي فلقد اخطأت في حقه كثيرا لم اكن اعلم ولم اتصور ان معنى تصرفي هكذا لم احسن التصرف،*اما البرود وعدم الرغبة فلا ..واما اللقائين ليست قليلة فانا لم يمضي كثيرا ع خروجي من النفاس لم اتجاوز ثلاث اسابيع وتخللها العذر الشرعي وبسبب استخدامي للمانع فتسبب في طول مدة العذر..وعلاقتنا قبل بعد طفلي الاول اصابني البرود لفترة معينة ولكني اصبح افضل بكثير وبشهادته.. فانا اعلم ان هذا الامر يؤثر بالايجاب على علاقتنا ببعضنا لذلك احرص جاهدة ع ارضائه..اما التوسع فلا ولله الحمد.. واما الاعشاب فلا استخدمها لاني حقيقة اخشى الا تناسبي بل قد تسبب اضرار اكثر من نفعها.
بماذا تنصحاني ان افعل معه الان اريد ان انهي الخلاف؟لاسيما بعد ان جليتما الرؤية لي.. وما رايكما ان اشتريت له جهاز للنت كهدية بماانني كنت المتسببة في انفعاله ام لا ؟؟

الأخت نور ما قصرت ما شاء الله
لدي سؤال عن زوجك ..
هل زوجك من النوع الذي يطبق مبدأ إما كل شيء وإلا لا شيء
هل يتبع هذا الإسلوب في حياته عموما وفي علاقته معك , وهل يؤمن بالحلول الوسط ؟

عفوا استاذي الفاضل وضح لي سؤالك اكثر

عذرا اختي الرائعةنور لم انتبه لردك الاخيرحقيقة زوجي يعاني كثيرا من التهاب اللوزتين. وتعاوده كثيرا وزادت حدتها عليه في الشهر الماضي فاصبح طريح الفراش لايام لم يكن يستطيع الاكل ابدا لانها تضخمت شافاه الله واسأل الله ان يسهل له اجراء العمليه فاصبح الان حين يشعر ببداية الآمها يذهب لينام في الغرفه الاخرى بعيدا عن جهاز التكييف وكنت قد اشرت اليه الا يذهب لينام ف الغرفه الاخرى لاني لا اريده ان يعتاد على الابتعاد عني لا سيما اني اشعر بالامان بقربه ولكني لم اذكر له الان ذلك لاني عندما كنت اشكو اليه خوفي وقلقي والاكتئاب الذي يصيبني وان لا اشعر بالامان الابقربه كنت اشعر بتململه وقد صرح لي بذلك ذات مرة " ان الامر طبيعي بس انتي مبالغه فيه" لعله لايدرك الى اي مدى تأثير الاكتئاب الذي اصابني ...ولا ادري كان يشعر ببداية الامها الان ام لا لكن الامر الذي جعلني اغضب لنومه بعيدا عني الان انه بالامس نام وقت القيلوله في غرفه نومنا.. اما المكابرة ففي هذه اليومين آليت الا اكلمه عن ذهابه للغرفه الاخرى.. احسنتي عزيزتي ماشاءالله وكأنك تعلمين ماكنت احدث نفسي به ولكن هذه المكابره زالت بعد ان وضحتي لي معنى تصرفي في ردك السابق للرد الاخير..وحقيقة لا اتمنى ان ننفصل وقت غضبنا وينام كل منا في غرفة..والنسبة لعلاقة الخاصة احاول ان اسعده مااستطعت واعلم ع تثقيف نفسي اكثر في هذا المجال و اراه راضيا ويخبرني بذلك احيانا ولله الحمد..لا اريده ان يعود زوجي الي لكرامتي بل لحبنا لبعضنا لاني ارى ان المشكلات بدأت تطغى عليه فانا الان اسعى جاهدة معكما.بعون الله لتوضحان لي امورا غفلت عنها ولعلها افسدت بعضا من حياتنا.. نعم ساحاول ان اعيده وابحث عما يسعده و انا هنا معكما لذلك باذن الله ...احسنت احسنت عزيزتي حين قلتي"فمهم ان تدركي ان ردات فعلك تضر ولن تفيد فقد كان قصدك ان يساعدك فهل تحصلتي على مبتغاك؟بل تطور الامر لخصام وزعل وهجر حتى يوصل اليك ان مافعلتيه ازعجه" بارك الله فيك جليتي لي خطي وافهمتيني مدى فداحته،،نعم بعون الله لابد من جلسة المصارحه ليكون كل منا على بينة ويعرف ماله وماعليه..

يتمنى ان يمتلك بيتا ولكن في الوقت الحالي لن يستطيع وخروجه غير وارد لان اسعار الشقق الان مرتفعه جدا ولن يستطيع الشراء وايضا لان والدته تحب هذا المكان الذي نعيش فيه وهي تسكن بجوارنا ولن يستطيع الانتقال لرغبة والدته في المكان لانه المسؤول عنها لان والده متوفى واخوته الكبار يقطنون في ذات المدينة ولكن بعيدون قليلا عنا..وكذلك يتمنى امتلاك سيارة ولكن لقلة ذات اليد لا يستطيع وكثيرا مااطلب منه ان يصلح اعطال السياره اول باول حتى لا تتراكم عليه الاعطال وتكلفه الكثير وقد وقع ذات مره فيما حذرته منه .. زوجي تُصيّره الملحات ولا يُصيّر الواجبات،،بمعنى انه عندما يتعطل شي في البيت لايقوم بانجازه ولكن اذا اصبح مُلِحاً قد يقوم بانجازه وربما لا..هداه الله وهذا كثيرا مايتعبني ..والله في يومها اني اغفو واقوم فزعه اخشى ان يحدث شيء..والحمدلله مر الامر بسلام وقد استودعت الله نفسي ،،فقلت سوف ادخل له من هذا المدخل لعله يصلح القفل تصدق انه لم يصلحه وكما قلتلك لو لم نمر بالسوق في ذلك اليوم لما اصلحه ابدا،،

بارك الله فيك وفي الأخ الفاضل أبو حكيم

عزيزتي لم اكن اعلم أن الأمر كذلك الآن اتضح الأمر أسأل الله ان يشفيه ويعافيه ويرفع عنه وعنك كل سوء ، إذن هو لا يهجرك عمداً او غضباً وأغلب الرجال بعد حضور طفل جديد ينتقل لغرفة منفصلة لان وراه دوام وعمل وقومة في الصباح الباكر وينزعج من صياح الطفل ، واغلبهم لا يحبون المرأة الشكاية التي تشكو المرض والتعب وخاصة ما كان منه نفسي ، وأمرك سهل بإذن الله الشافي المعافي فطالما ولله الحمد عرفتي ان السبب عضوي وهو نقص فيتامين دال فهو المسؤول عن الاكتئاب لو نقص فعليك بالاهتمام فورا ودون تردد في اخذه

غاليتي زوجك كما يظهر غير رافض الفكرة بدليل انه عندما توقف امام المحل اشتراه ، فيبدو ان زوجك يحمل مسؤوليات كثيرة على عاتقه مسؤولية بيته ووالدته وعمله والمادة المتعثرة قليلاً لديه ، أعلم ان القفل لن يكلفه شئ ابداً ومعك حق في انزعاجك ولكن سؤالي هل سبق في بداية زواجكم ان كنتي انتي التي تقومي بإصلاح ما يفسد دون ان يقوم هو بذلك ؟ بمعنى يعلم ان هناك عطل ثم يجدك اصلحتي الامر ؟ وحتى لو كانت الاجابة بالنفي وهذا طبعه منذ ارتبطتي به فأعلمي غاليتي ان حال زوجك أفضل من أحوال أزواج كثر مثله وأكثر منه لدرجة تصل لأشياء مصيرية يسوفون بها لدرجة لو حكت الزوجة للناس لن يصدقوا انه يسوف بهذه الامور المهمة جدا ولا يجد حتى نصف ساعة في اليوم لاتمامها ، وفي النهاية تضطر الزوجة بعد انتظار اعوام بلا مبالغة لانهاء الامر بنفسها في ساعة أو أقل

على كلا لو كان اهلك في نفس المدينة ارى ان تستعيني بأخيكِ أو الوالد في احضار من يصلحه في وجودهم والامر لن يستغرق نص ساعة على الاكثر وتنتهي المشكلة تماما بإذن الله ، فالحياة تعاون وان لم يستطع الزوج عمل شئ لاي سبب كان وكان الامر يهمها وسوف تستفيد منه وسيعود عليهما بالفائدة والراحة فتقوم به الزوجة على حسب استطاعتها وتحتسب اجرها عند الله جل وعلا خاصة لو لم يكن يمانع الزوج ذلك الامر الذي ستقوم به ويرفضه ومسألة القفل هو لا يرفضها طبعاً ولن تنتهي الحياة عند هذا الامر فيجب ان نتحمل بعضنا لتسير الحياة

او اعتبري نفسك مازلتي طالبة وتخرجي يوميا من البيت او كل فترة ، فأرى أن تقتطعي جزء من وقتك لشراء القفل واستعيني بجارتك وزوجها معك لو كان أهلك بعيدين جداً عنك اثناء تركيب العامل له مع اعطاء الزوج علم بذلك طبعاً وينتهي الامر فالوسائل والحلول لن تتوقف عند جهد الزوج ولن تُعدم

أسأل الله ان يسعدك أختي الحبيبة ويعطيك الله حتى ترضي ويبدل حالك لأفضل منه بإذنه تعالى

الاستاذ الفاضل زوجي كتوم ويظهر عليه اللامبالاة ومعروف بين اخوته بانه"بارد لاينجز الامور بسرعه" فلعل تشخيصك صحيح.. لانه تقريبا بعد طفلي الاول اصبح عصبي وغضوب بشده حتى في عمله اصبحت تكثر مشاداته مع زملائه ورئيسه بعكس شخيصته الحقيقية حيث كان حليما ولا يغضب بسرعه ولكن كتوم،،فحين رايت حالته زادت وعصبيته واصبح كثيرا مايشكو من الالام في بطنه طلبت منه ان يذهب للطبيب لعله يكون مصاب بالقولون وبالفعل حين ذهب اخبره الطبيب انه مصاب بالقولون العصبي..وقبل اشهر كنا نتبادل اطراف الحديث انا وهو واختيه فتطرقنا لمرض القولون فسالته اخته مانوع القولون المصاب به فاخبرها انه عصبي فتعجبت اختاه كيف عصبي وانت انسان بارد فقال الدكتور قالي يمكن انك تشيل هم كثير،،،حقيقة حزززززنت كثيرا لذلك لم اكن اعلم ان لهذا الحد ياخذ الهم حيزا كبيرا من تفكيره ..لانه لا يظهر عليه الا عدم الاكتراث بالامور.. فلومته انه لم يخبرني بذلك منذ ان شخصه الطبيب وطلبت ان يفضفض ولا يكتم في نفسه حتى لايتعب اكثر ولكن نادرا مايتحدث عما يضايقه..والان تذكرت وان اقرا تشخيصك انه مرة قالي لي اكره اليوم الذي ينزل فيه الراتب لانه حين ياتي يذهب كله ف قضاء الدين لذلك لا احب ان افكر ماذا افعل اذا جاء الراتب..فكأني ارى الان ان كلماتك وتحليلك صحيح.

وللمعلومية فإني كنت اقدر ظروفه المادية كثيرا ولم اكن اطلب منه امورا ترهقه ماستطعت لذلك سبيلا... لاني كنت اشفق عليه من كثرة الديون لان الدين همه عظيم..وكان هو يقدر ذلك لي.فمتى مااصبح لديه مال يأتي لي بمااريد جزاه الله خيرا