لست أدري كيف صارت الأمور إلى هذا الحد ؟ (مستجدات في الرد 398-414-792-998) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-2013, 07:32 PM
  #11
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : لست أدري كيف صارت الأمور إلى هذا الحد ؟ [مستجدات في الرد 352-392-398-4

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمام البراري مشاهدة المشاركة


أخي / البليغ
والله ما قلتُ ذلك إلا لتأييدي لردودك ووجهة نظرك وثباتك في القول - ما شاء الله لا قوة إلا بالله - كل ما أقصده أني أقرأ من بين أسطرك جفاف وقوة وغلظة ، نحتاج لذلك كثيرا خصوصا أن 90 % من الردود تغلبها العاطفة واللين والرخاء ،
والتساهل بالأمور الجدية ليس من صالحنا للبتة لأن الحزم وتحكيم العقل أمر ظروري !
لكنك تستشعر بعمق وتتألم لمشكلة أخينا ساري وأنت بطبعك متحيز غالبا للرجل ونسيت زوجته التي تلفحها مشاعر الألم والوجع من كل جانب مهما استكبرت وعلت هي امرأة ستنكسر يوما ما وستضعف وسترثي أياما خلت .
أنا أدعو لها هي لم تشعر بالنعمة التي كانت تتقلب فيها ، لم تشعر بصرح اجتهد زوجها في بناؤه من طوب الحب الذي لطالما حلمن غيرها بأن يسكننه لكنهن لم يحظن بذلك وهي تقوم بهدمه شيئا فشيئا ، ليتنا نستطِع توجيهها هي لا تحسن التصرف وتحتاج للإرشاد والتوجيه .
أنا لا أدافع عنها على العكس تماما فوالله أني أجزم بشدة أن الحق مع ساري وأنها مخطئة كثيرا بحقه ، بل وأؤيده على أن يعزم في أمره ويشد من أزره ويتوكل على الله ويسعى في صلاح زوجته لأن الدلع الزائد لم يثمر فيها !
لكن ساري يفضفض ، يفرغ تعبه وهمه ، يشكو لنا حاله ونحن بدورنا نرشده ، نعينه ، نوجهه بعد أن ندرس كل ردة فعل من جانب الطرفين ، أما هي فضائعة تائهة تتمنع تارة وتندفع تارة أخرى ربما شكت لقريباتها وربما أيضا لم تظهر ساري بالصورة السليمة أمامهن فحرضناها عليه ؛ هي لم تجد حتى الآن من يسعى لتقويم حياتها ويرشدها للصواب وإلاّ لمَا وصلت إلى هذا الحال .
وأعيد قولي بأني لم أخالفك حتى الآن من وجهة نظري في أي نقطة تقولها بل والله بأني مؤدية لكل ما قلت لكنك تتسم بالشدة ، وتبقى مجرد وجهة نظر وللمعلومية أميل لهذا النمط من الشدة بالقول والحزم فيه لهذا أنا فقط علقت على الأسلوب وطريقة السرد ولا أنكر بأن وجود العاطفة مهمة أحيانا لكنك دائما تُلغيها من قاموس ردودك .
يعجبني فيك أخي البليغ حسك الديني في كل رد ، بارك الله بك وفي كل قول تبتغي منه ثواب الله .

أختي الكريمة/ يمام البراري
*أشكرك على القول الطيب.. وأسأل الله أن يجعلني خيراً مما تظنون، وأن يغفر لي ما لا تعلمون.
*لا أدري حقيقة أين استشعرتِ الجفاء، والقوة، والغلظة!.. ولعلك تنبهينني إلى مواطنها.
*كما أرجو ايضاً أن تخبرينني كيف أنا ألغي العاطفة أو ألغيت العاطفة من قاموسي.
*كيف عرفتِ بالله أنني متحيز غالباً للرجل؟
*إنني مشفقٌ على زوجته.. هل تعلمين لماذا؟
لأنها وقعت الآن بين فَكَّيْ كَمَّاشةٍ متمثلة في أقوال أمها، وأقوال صديقاتها ونصائحهنَّ، وبين أبٍ لم نرَ له أية ردة فعل حكيمة عاقلة.
*ولستُ بحاجةٍ أن أقسم.. لكنني أقولها لكِ ولغيركِ أنَّ موضوع ساري أشغلني كثيراً.. وقد طرأتْ زوجته على بالي –مع خالص الاعتذار له- حيث أنَّ تمنيتُ لو أنها تأتي هنا، أو أزور والدها واقعاً لأتحدث معه ومع ابنته لعل وعسى!
*أعرف كسر المرأة، وأعرف معنى ألمها، ووجعها.. لكن يا رعاك الله مما يدهشني أنه كيف تسوق الواحدة من هذه النوعية نفسها سَوْقاً لمثل هذه المواقف؟! وكيف تضع نفسها فيها من تلقاء نفسها؟! وكيف ترضى أن تهدم بيتها وعشها وتبيع زوجها بسبب نصيحة خبيثة لم تراعي الله عزوجل؟!.. أرجو الإجابة منكِ؛ لأنني لم أفهم هذا الأمر بعد.
*يا رعاك الله:
أنا لا أقول أنَّ الحقَّ مع ساري.. ولا أقول أنَّ الحقَّ مع زوجته.. وأتجنب أن أقول هذه العبارة لأي مشكلة مطروحة هنا.. فليس من الحكمة قول هذا، وإنما محاولة فهم المشكلة، والتطرق للحلول أجدى نفعاً كما أراه.

:::
ملاحظة:
أعتذر من الإدارة الموقرة، ومن الأخ ساري على هذه المداخلات الجانبية..
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 AM.


images