|
|
|
أختي الكريمة/ يمام البراري
*أشكرك على القول الطيب.. وأسأل الله أن يجعلني خيراً مما تظنون، وأن يغفر لي ما لا تعلمون. *لا أدري حقيقة أين استشعرتِ الجفاء، والقوة، والغلظة!.. ولعلك تنبهينني إلى مواطنها. *كما أرجو ايضاً أن تخبرينني كيف أنا ألغي العاطفة أو ألغيت العاطفة من قاموسي. *كيف عرفتِ بالله أنني متحيز غالباً للرجل؟ *إنني مشفقٌ على زوجته.. هل تعلمين لماذا؟ لأنها وقعت الآن بين فَكَّيْ كَمَّاشةٍ متمثلة في أقوال أمها، وأقوال صديقاتها ونصائحهنَّ، وبين أبٍ لم نرَ له أية ردة فعل حكيمة عاقلة. *ولستُ بحاجةٍ أن أقسم.. لكنني أقولها لكِ ولغيركِ أنَّ موضوع ساري أشغلني كثيراً.. وقد طرأتْ زوجته على بالي –مع خالص الاعتذار له- حيث أنَّ تمنيتُ لو أنها تأتي هنا، أو أزور والدها واقعاً لأتحدث معه ومع ابنته لعل وعسى! *أعرف كسر المرأة، وأعرف معنى ألمها، ووجعها.. لكن يا رعاك الله مما يدهشني أنه كيف تسوق الواحدة من هذه النوعية نفسها سَوْقاً لمثل هذه المواقف؟! وكيف تضع نفسها فيها من تلقاء نفسها؟! وكيف ترضى أن تهدم بيتها وعشها وتبيع زوجها بسبب نصيحة خبيثة لم تراعي الله عزوجل؟!.. أرجو الإجابة منكِ؛ لأنني لم أفهم هذا الأمر بعد. *يا رعاك الله: أنا لا أقول أنَّ الحقَّ مع ساري.. ولا أقول أنَّ الحقَّ مع زوجته.. وأتجنب أن أقول هذه العبارة لأي مشكلة مطروحة هنا.. فليس من الحكمة قول هذا، وإنما محاولة فهم المشكلة، والتطرق للحلول أجدى نفعاً كما أراه. ::: ملاحظة: أعتذر من الإدارة الموقرة، ومن الأخ ساري على هذه المداخلات الجانبية.. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|