اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ورد الجوري)
اختي الفاضلة لقد قدمتي لزوجك تضحيات كبيره لكنك نسيت اوتناسيتي انه قدم لك تضحيات اكبر بكثير مما قدمتيه انت.....
لقد اغضب ابوه وتزوجك...
ثم اغضبه مره اخرى ولم يسافر ليساعد اهله من اجل منحتك....
صارت قطيعه بينه وبين اهله وكان يستطيع البقاء والبحث عن رضى والديه لكنه بحث عن رضاك
هذه تضحياته باختصار
اما تضحياتك فكثيره:
امك خرجت له قرض
ساعدتيه في المصروف وتحملتي كل شي
خالتك اسكنتكم مجانا في بيتها
وطبعا غيرها كثير من التضحيات ....
لكن ...تضحياته اكبر بكثير
ولما حانت له الفرصة ليكون بارا بابيه في أخر ايامه تخليتي عنه ورفضتي ادخال ابوه بيتك (وهذه غلطتك الفادحة)
حبيبتي مهما حب الرجل زوجته وضحى لأجلها يبقى اهله اولى منها دائما (المرأة بدلها عشر اما الاهل فلا بدل لهم)
زوجك كان منهار ونادما على ما فعل مع ابوه وتوقع انك تقفين بجانبه وتزورين ابوه وتسألين عنه بينما انت انشغلتي في هذه الفترة (في الالحاح عليه :تعال معي المستشفى ,اسأل عن امي ,سلم على خالتي ....) تردين منه تقديرا وحبا لأهلك فقط
كان زوجك في هذه الفتره صامتا لا يكلمك جافا معك لم يطلب منك شيئا ...اتعلمين لماذا؟؟؟؟؟؟
انه يختبرك فهو في محنه ....يريد ان يعوض فيها ما فاته ...لم تفكري فيه ...انما كان تفكيرك منصبا على نفسك واهلك فقط!!!!
لم يكلف نفسه ان يخبرك بشيء عن وضع ابوه وحالته وانما سمعتي الاخبار من عمه ...
وكأنه يوصل لك رساله ...لكنك لم تفهميها ...
ثم كانت الطامة والمصيبة عندما منعتي ابوه من دخول بيتك...وذكرتيه بالماضي
ابوه بين الحياه والموت والرجل منهار خائف على ابوه وانت تذكريه بماضي انتهي ....اين عقلك يا امرأة
لقد جرحتي زوجك جرحاً صعب عليه ان ينساه
الحل :
اولا ابعاد اهلك تماما عن حياتك وخاصه امك (وهذا تعهد تكلمي به امام زوجك)
ثانيا :اعتذري له(ابكي ,قبلي يديه ,ورأسه)عن رفضك لدخول ابيه واشعريه انك نادمه ومعترفة بخطئك
ثالثا: اطلبي منه اعطائك فرصه لتثبتي بها حبك له وان عندك استعداد على التضحيه بالغالي والنفيس من اجله واجل اهله
(اعرضي عليه انك مستعده على ان تضحي بالمنحه من اجله واجعلي امرها بيده ,ان وافقت عليها سأسافر وان رفضت سأبقى لأثبت لك مدى حبي لك وندمي على ما جنيت بحقك)
اخيرا : لا تسمعي لكلام اهلك ان هذا الرجل لا يستحق التضحيات بل والله يستحقها وهو يحبك لكن اهلك اخذوا منه موقف بسبب كثرة المشاكل وهو اخذ كذلك منهم موقف ...
فرج الله همك ونفس كربتك
|
أختي الورد الجوري
في البدء زواجي منه كان مشروط برضى أبوه ، وبالفعل في البداية أقنع أبوه وجاء لخطبتي ، بعد مرور أشهر من الخطبة جاء أبوه لزيارتنا وكان يتحدث معي وأثناء الحديث سألني قال لي لمن سيكون راتبك لما تشتغلي ، قلت له لأمي فهي من ربتني وعلمتني وجاهدت لتوصلني إلى المرحلة هذه ، ولم يمر يومان حتى أختلق الأب قصة أخبر إبنه فيها أنه تمت إهانته في بيتنا وجاء الأب إلى أهلي ( أعمامي وأخوالي ) وقال لهم أنا رافض لهذه الزواجة وأنا أفسخ الخطبة ، وقتها زوجي قال لي أننا أهنا أبوه ، قلت له أجمعنا به وهات مصحف لنحلف ، رفض الأب وبعد إلحاح من الإبن أعترف أنه لفق الكذبة لأنه مارتاح لي ، جاء زوجي لمراضاتي ولكن هيهات من يرضي أهلي ، وقمت أنا بالمهمة وأخبرتهم أنني أريده مهما كلف الأمر زعل مني أهلي وقالوا تحملي كل ماسيأتيك من هذه العائلة.
أختي العزيزة ، ضحيت لأجله كثيرا ، وقفت في وجه أهلي رغم أن أبوه قال لهم في وجوههم لا أريدها وأنا أفسخ ، يشهد الله رب العالمين أنه لم تمر لحظة في أيامي مع هذا الرجل قمت فيها بتحريضه على أهله أو بحضه على قطيعتهم ، أقسم بالله أنني كنت أقول له لنذهب لهم في الإجازة ونرضي أبوك ولكن الرفض كان يأتي منه دائما بحجة أن أبوه سيطرده وسيهينه ويوبخه أمام الأخرين.
كنت أعرض عليه المال بأي مبلغ كان أن يرسل لأبوه ، أن يشتري لهم كسوة العيد أن يرسل لأمه ، كان يرفض.
أختي العزيزة أبوه قام بمنع جميع بناته من التواصل معي أو زيارتي ، لايعرف شكل حفيده ، مع أن مشكلته مع إبنه وحده وليست معي، والغريب في الأمر أن بناته كانوا يتواصلوا مع أخوهم ويذهب لزيارتهم والقطيعة لي أنا.
عندما تم الصلح بين زوجي وأبوه لم يطلب زوجي مني أن أذهب لزيارة أبوه ، حتى أنه لم يأخذ إبنه ليراه جده ، فكيف أفهم ذلك ؟ كل الذي وصلني منه أن أبوه لازال غير راغب بي ؟ طبعا أنا لي كرامتي ، هذا الرجل رفضني بصريح العبارة .
كنت أنتظر من زوجي الضوء الأخضر أن يخبرني أنه يرغب في أن يصلح بيني وبين أبوه ، أن نذهب لزيارته ، أنه يرغب أنني أتابع حالة أبوه كطبيبة، سكوته وصلني على أنه أبقي في مكانك لا أريد أن تجتمعي مع أبي.
ساءت حالة أبوه في الأيام العشرين الأخيرة فقط ، أما الأيام التي من قبل كان بصحة جيدة نسبيا ، يذهبون ويزورون الأهل ، عملية أمي وزيارة إبنة خالتي كانت في أول أسبوع من نزول أبوه من الريف للعلاج ، كان وقتها حالته ليست بالسيئة بالمطلق
رفضه للسفر للعمل لم يكن بطلب مني ، أنا كنت أقول له أذهب ، ولكن كان شرط أبوه إذا ذهبت وسافرت ممنوع زوجتك تسافر لتدرس لأن ذلك عيب في أعراف أهل الريف ، يعني إبنه يذهب ويسافر ويعمل وأنا لا منحة ولا دراسة ، كنت أخبر زوجي أن هذا مجحف وأنه إذا لم يرغب بالدراسة ليسافر وأنا أسافر لأدرس، زوجي بمحض إرادته أختار إكمال دراسته وليس بطلب مني مطلقا.
منذ أول يوم لنزول أبوه طلبت منه إحضاره للبيت ، ولكن بعد مارأيت منه من تخاذل معي ومع أمي وبقية أهلي وكنت أنا من أحتاجه أولا جعلني أتذكر الماضي وكيف أنه طلب مني أخذ أمي من البيت فورا في ساعة متأخرة من الليل في مدينة تبعد عن بيتها 10 ساعات بالسيارة ، وهو يعلم أنه ليس لها أي أهل في هذه المدينة سوى بيته.
جزاك الله خيرا