فهمانه عليكي

حاسه بتأنيب الضمير انو قاطعه عنه المصروف وما قادر يوصل ولا لقرش

حاسه بالنقص لانك تخفي عنه رقم حسابك السري لكي لا يدخل ويسحب على مزاجه ويصرفهم على هوا نفسه

تريدين ان تثقين به ولكن هيهات هيهات هو اول ما سيفعل سيحول كل شيئ اليه

تريدين ان تكتبي اسمه بالبيت اللي اشتريتيه وتخافين ان يتزوج عليكي بحجة ان البيت نصفه باسمه


فوقي حبي وارتاحي والله يرحم جدتي كانت تقول :لا تدعي زوجك يشاهد الا نصفك ونزول

قصدها اللي هو مكان ال.. والباقي احتفظي فيه سر


اكتمي سرك لنفسك بجد عودي نفسك على هذا لا احد سينفعك الا ما ستدخريه لنفسك

صحتك حاليا تساعدك على العمل ولكن ستكبرين ولن تستطيعي ان تعتمدي على احد

محتاجه الى حضن امك

خذي حضني وفضفضي حبيبتي ولا تتركي للشيطان ان يوسوس لك بالتنازلات


استيقظي

اصبحت لا اثق حتى باصابع يدي

انتبهي على نفسك


اعطي كل ذي حق حقه ولا اكثر ولا اقل


خليه يتحمل مسؤوليه


اليوم ما كنت ناويه اتكلم مع احد ولا اكتب اي حرف واريد ان اغلق على نفسي الابواب والانوار

ولو اموت يكون احسن

ولكن شاهدت اسمك ولم اتمالك نفسي الا ان ارد

خذيني قدوه

رب رحيم بعباده

اختنا روح

هل في المجمل تشعرين بعدم الامان او بمعنى اخر الخوف من المستقبل؟

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!

حبيبتي .. جرين ..
امنا الروحية ..

سبحان الله .. كانك قرأتي جزء كبير من الي بداخلي ..
باستثناء كتابة البيت باسمه .. مستحيل .. و سابع المستحيلات ..
لكن؛ صرت ما اتنازل عن مصروف الاولاد .. حتى لو شفته امامي يتقطع ..

.
.

و صرت اشد بزيادة اكثر ..
حاليا .. لما اكتشفت و تيقنت انه يدخن من سنوات و هو يخبي علي .. بحجة انه يحافظ على مشاعري ..
زعلت بالبداية اني كنت اساله و كان كل مرة يقول اصحابي بالمكتب او بالسيارة .. و كنت اصدقه و اكذب حالي ..

بس تضايقت لاني متعقدة من التدخين و كنت مرات احكي له عن المدخنين و حسيت حالي اني كنت زي الهبلة و انا اتكلم معاه
خاصة اني انحرمت من ابويا بسبب موته من التدخين ..
فعادي؛ صرت اقنع حالي اني راح اعيش ارملة عن قريب و خليه يموت حاله و ماهمني
بس المهم؛ يعطيني مصروف الاولاد و كلها على بعضها 500 ريال ..

يمكن الامور صح ماشية تمام .. و صاير يشتغل وظيفتين و مايلقى وقت يرتاح فيه ..
و صاير يفكر فينا و في مسئوليتنا افضل من قبل ..

لكن انت قلتيها ..
بداخلي اشعر .. اني (مو أنا) ..

لكن غصب عني ..
لما اتنازل و اساعد و اخفف عنه .. يبدأ يرمي علي و بدل ما يضع يده بيدي ..
يبحث عن الاتكالية ..

حاليا .. الامور مثل ماقلت .. ماشية تمام ..
احس اني ماسكة زمام الامور على قولتهم ..
لكن ماصرت اتهاون مثل قبل ..

.
.

الغريب ..

اني لاشعوريا .. صرت حتى كذا بمجال عملي و وظيفتي ..
ارحم و اراعي .. لكن ما اتهاون بالامور الي يبغى لها شدة ..
احس حالي في العمل .. صرت مثل البريطانيين ..

مافي شي اسمه (مشي حالك) ..
و لكل مجتهد نصيب ..

* الأغرب *

انه زميلاتي بالعمل .. صاروا اقرب لي من قبل .. و حاسيين اني عمود يرتكزوا عليه ..
و كثير منهم صاروا يستشيروني بالقرارات .. بالواتس ..

و قبل اسبوعين كنا مجتمعين بمكتب المسئوولة ... و قالوا الموظفات اني مختلفة عن زمان ..
و انه كذا عاجبهم اكثر ..و مبسوطين مرة ..

زمان كنت اراعي مشاعر الكل .. و اضحي على سبيل راحتي و حساسة اكثر ..
دحين و خاصة بعد موت امي الله يرحمها .. ما عاد يهمني شي اسمه (مشاعر) ؟؟؟؟
لكن الحمد لله .. (ارحم) كثيييير .. و الرحمة موجودة عندي و يارب تستمر ..

.
.

عشان كذا قلت .. الامور ماشية للافضل و الحمد لله ..
لكن انا باشوف صورة تانية مني .. مختلفة عن زمان ..

شي بداخلي يقول لي (استوب) ..
بس باشوف النتايج .. و احس هي النتايج الي المفروض تحصل من قبل ..

.
.

حتى مع اهلي .. بدأت اتعامل بنفس الشي ..

زمان .. اول يوم دفننا فيه امي الله يرحمها ..
اخواتي و اخواني افتروا علي و ظلموني .. و كنت وقتها احبهم اكثر من محبتي لاولادي و زوجي ..

لكن حاليا .. صاروا يراعوا مشاعري ..
صاروا يزعلوا بعض .. لكن يحسبوا حساب لمشاعري و يحترموني اكثر ..

حتى اقاربنا .. صرت حاليا عندهم ..
شي مهم ..

.
.

امي الله يرحمها كانت طيبة مرة و حنونة مرة ..
لكن كانت مو مرة مهم وجودها وسط الاخرين ..

يمكن عشان كذا .. انا بديت اتعامل بشخصيتي الحقيقية بعد فراق لمي ؟
يمكن زمان كنت من كثر ما اجلس مع امي و احكيلها كل شي .. و كانت تنصحني و تحسسني بتانيب الضمير ..
كنت اغير قراراتي زمان (عشان ارضيها)

لكن حاليا .. صرت اخد قراراتي باللي اراه صح ..
و بداخلي اشعر .. اني انا ماكنت كذا ؟

(معليه لخبطتك)

.
.

حتى مع اهل زوجي ..

صرت ما اهتم .. الي يزعل يزعل؛ دام هو الي غلط علي ..
يتحمل صراحتي و صراحتي ماتزعل الي يحكم بالحق ..

مثال :
ام زوجي كم مرة حاولت اني اقدم لها قروض او اكفلها ..
لكن ماني غبية عشان تمشي طيبتها (المصلحجية) لفترة مؤقتة علي ..
من اجل مصالحها ..

ما أجامل .. نفس الوقت؛ ما اغلط على احد ..
الي يريحني اني جلست قريب مع سلفاتي .. حريم اولادهم ..
شايفتهم كاتمين و مقهورين و تعبانيين ..

يقولولي (انت الصح) .. و صاروا يفضفضوا عن انهم تعبوا من اهل زوجي ..
يوصفوا اهل زوجي بالقسوة و الجبروت ..
و يوصفوني بالتواضع معاهم .. لانهم ماكملوا تعليمهم (سلفاتي) ..
بس عمري ماتكبرت عليهم .. اساعدهم مرات لو كنت معاهم ..

معنى كذا .. تصرفي مع اهل زوجي؛ ماشي بالطريق الصح ..

.
.

بس ماعرف ليش بداخلي (أحس اني اصلا .. مو كذا)

اشوف مثلا اختي الكبيرة ..
هي مثل ماهي .. و تتعامل مع الكل مثل ما انا كنت زمان ..

لكن ماحد معطي لاختي اي اهتمام او تقدير ..
و لا لها اعتبار .. بالعكس؛ يستغلوا طيبتها ...

.
.

الدنيا كذا صارت ؟

ماحد يعيش فيها غير الذئاب ؟؟؟؟؟

أخوي .. الجرئ ..

ايوة ..

الأمان اختفى معناه من حياتي ..
املي في الله .. ثم اولادي ..

.
.

ولدي الكبير .. الي عمره ست سنوات ..
جالسة اربيه بشكل .. يهيئه انه يكون (مصدر الأمان) لي مستقبلا بعد الله .. و لاخوه ..
و بأشوف فيه بوادر .. و صورة مطابقة لي لكا كنت طفلة بعمره .. و احمد ربي ..

كثير اتركه يعتمد على حاله ..
(لكن غصب عني .. احمله مسئوليات مرات .. لكن تناسب عمره و سنه)

يمكن اشعر كذلك معاه بتأنيب الضمير ..
عشاني باتعامل و اربي ولدي بطريقة مختلفة عن تربية امي لاخواني .. و الشي المعتاد بوسط عيلتي ؟

عندنا الاطفال يتدللوا .. لسن المراهقة؛ فينشأ مدلل و يرهق امه ..

لكن ولدي .. بأهيئه من الان ليصبح (رجل) مستقبلا عن مية رجل ..
بس بداخلي ايضا .. اشعر مرات اني انا اصلا (طيبة و حنونة) .. لكن محبتي لولدي تخليني كذا اعمل معاه ..

.
.

انا .. لا أشعر أبدا بالامان ..

كيف اشعر بالامان ؟

اذا انا (مصدر الامان) لزوجي ؟؟؟

روح انا الآن اعايش نفس الشي

صرت لما يزعل زوجي اعطيه فرصه يزعل
اخليه. يعيش حياة الزعل ويرضى من نفسه


لما احد يضن فيني ضن خطا
مايهزك ريح. يامركب هوانا هههه. لين يقتنعون ويخجلون من انفسهم

اهل زوجي مهما قالوا وسووا مايهمني
لما اشوفهم في زيارة امه اسلم على الكل اللي يرد بنفس وبدون نفس يمثل نفسه
مايمثلني ولايعنيني

صرت ارعب. مشاعرهم السيئه بإيجابيتي
عادي ادخل واسلم عليهم سلام عابر جدا واكلم امهم. شويه واطلع

صديقاتي لما يقولون لي عندنا. في الواتس صديقات المدرسه في قروب تحبين نضيفك معنا
قلت شكرا لا
قالوا احنا قلنا مايعجبك اي ناس
قلت لكم اثم ماتضنون قالوا احلى ههه
قلت لهم تنا ماعندي قروب الا لاهلي بس.
قالوا بس انتي كذا عشان كذا ما اضفناك مباشر جينا ناخذ رايك
قلت ماتقيميني بنفسك. اللي تقولينه شي راجع لك



واشياء كثير





الفرق اني ماصرت اظلم نفسي ايثارا للناس اللي. مايستحقون المعروف
ومرتاحه. وعايشه حياتي صح وبقوه
راضيه عن نفسي
عارفه قيمتها. تحررت من المشاعر السلبيه اللي تخليني اكبر من احجام عواطف الناس لين تصغر عاطفتي ونفسي قدامهم

كل. وله قدره واحترامه بالمعقول
انا ارضيت ربي والشي اللي اقوم به صح
ماتعنيني ردات فعل الناس


لما يضلمني احد. ما اجلس افكر زي زمان واحزن واقول ليش وليش
احملهم مسؤولية ظليمتي لاني خلاص صرت اقوى وصح فمالهم عذر يضلموني الا من دواخلهم ونفوسهم وخطاياهم هم
واقول حسبي الله ونعم الوكيل. او اشفق عليهم لانهم يعيشون صراعات داخليه تخليهم بذا الشكل يتخبطون وينفجرون في الناس

ماصرت احزن وصرت احس بكل اللي قلتيه

في البدايه صرت مثلك احس بالذنب لهذا التغير
لان احنا تعودنا. لسنوات نلغي ذواتنا عشان الاخرين الين دفناها
ولما كانت تحفر وتطلع صارت تؤلمنا.


انا الحمدلله اجتزت هالمرحله.
والدور عليك ^_^


الامر سهل جدا يبي له تطنيش بس
وتأمل في حقيقة التصرف الناتج منا ومدى صوابه بس

__________________
..

يمنع وضع الروابط الخارجية

الاشراف

__________________
..

يمكن الامور صح ماشية تمام .. و صاير يشتغل وظيفتين و مايلقى وقت يرتاح فيه ..
و صاير يفكر فينا و في مسئوليتنا افضل من قبل ..




استمري على ما انتي عليه حاليا


ردك رائع وجميل جداااااااااااا

انتي فقدتي الانوثه بروح الطير

وانا اقول لك انسي الانوثه ما جابت لك الا المصايب



كوني قويه مازال الكل سعيد بتغيرك


خليه يتحمل المسؤوليه والشغل يلهيه عن اصحابه والسهر


استمري ولا تأخذك فيه شفقه

هو المسؤول عنكم

عندكم مستقبل الاولاد

اي مدخول تحسيه انو يمكن تدخريه

اجمعيه واشتري محل وضعيه للاجار والاجار يدفع الثمن


اولادك اولى وانتي يكل قرش

الرجال قليلو وخليه يكون رجال وقد الحمل

ولا يغرك الكلام المعسول اكيد وراه مصيبه او توريطه

لسه انا مصدومه ومازلت تحت تأثير الصدمه

انتي قلتيها بنفسك

حاسه انك انتي مو كذا , او انتي مـو انتـي !

الطيبة والمشاعر واحترامها لا تعني السذاجة والاستغلالية

الانسان كتلة من المشاعر ، واذا تم توظيف هذا الانسان لتأدية وظائف عملية فقط اصبح كالآلـة التي تؤدي وظائفها على اكمل وادق وجه لكن دون ادنى درجة من الاحساس ؟!

التوازن بين المشاعر والجدية مطلوب دون الغاء احدهما او تحجيمة وتصغيره على حساب الآخر

الشعوربالامان مهم ومطلب كي ترتاح النفس في حياتها
وليس هناك امان اكثر من كنف الله سبحانه
فالصلاة والدقة والانابة لله وحده كلها كفيلة ان تزيد طمأنينتك
ولكن على الجانب العملي يجب ان تكون هناك مقومات الامان
تربيتم لابنك بهذه الطريقة الف مليون صح بس لا تحبكيها عليه
عندما ينشاء على اساس قوي سيعلم ان بعض وقته كان ذو فائدة وسيشكرك بطريقته فلا تقلقي واستمري
حاولي عمل شيء استثماري لك ولابناءك هذا هاجس يجب ان يتحول لحقيقة عن طريق عقار تاخذينه اقساط ويتم تأجيرة او ادخار في محفظة استثمارية المهم لا تتركي الوقت يمضي دون استثمار
زوجك حمليه مسؤولية نفسه وخليه يعرف ان بيته هو المسؤول عنه ... ارمي عليه الحمل وزيديه شوي شوي لابد من مشاركته لك هذا الحمل كي تثقي فيه وتشعري بالامان
طموحك في اكمال الدراسة لاتهمليه.. هو استثمار رائع لك ولمن حولك .. لاتفقدي هذا الامل وحوليه لواقع ملموس

اتمنى تكوني في امن وامان طول حياتك يا اختنا الفاضلة

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!