|
حبر راقي لديّ بعض التساؤلات فهل يتسع صدرك للإجابة عليها سأكون شاكره لك بكل الآحوال |
أعتذر عن تأخري أختي الكريمة تفضلي و اسألي على الرحب و السعة يا أخية |
الله يسلمك حبيبتي هل سامحتي نفسك...؟؟؟ ام لازلتي تجلدينها وتتهمينها بهذا المصير بعد التوبة هل حدثتك نفسك بالرجوع...؟؟ يقول لي البعض ان من سلكت هذا الطريق لايمكنها التراجع عنه حتى بعد الزواج ولو كانت تحب زوجها .... استغفر الله....كونها تعودت على محادثة الغرباء من الرجال... واعذريني لو نكأت جروح قديمة.... لك الحرية في الإجابة من عدمها... |
بل سأجيبك لأني مررت بما تشعرين به عندما يسافر زوجي و أختلي بنفسي أتعب كثيرا لأني أكون وحيدة بالرغم من أني محاطة بالأخوات و الأهل لكن سبق أن ذكرت لكِ أن خطيئتي تلك أحدثت شرخاً كبيرا في علاقتي معهم كنت قبل زواجي أتلذذ بالوحدة رغم صعوبتها علي لكنها رحمة كانت رحمة في تلك السنوات . قبل الزواج كنت قد تبت لربي توبه حقيقيه و تركت كل شي حتى هو كنت أحبه كثيرا جدا و أجبرت نفسي على تركه لأنه يكفي و أسكنت حبه داخل قلبي وهو لا يستحق أطبقت عليه جيدا لاني كنت احتاج ذاك الحب انا لم انساه الى الآن و أعترف لنفسي بعض الأحايين لأنه أول شخص طرق قلبي و أول رجل حقيقي عرفته . لكن ليس كزوجي الحالي ابدا ابدا ابدا كنت أعتقد أن الله سيرزقني به زوجا بالحلال لأني صدقت مع الله لكن الايام أثبتت لي أني كنت مخدوعه هو عرف كيف يستغل ضعفي و برائتي و مشاعري .ليس بريئ كما كنت أظن و احمد الله أني لم أرتبط به لانه ليس برجل حقيقي بل شيطان يمشي على الأرض مهما بلغت طيبته هو من حرمني أطفالي الى الان لم أراهم منذ تزوجت زواجي الثاني و ايضا كنت اجلد نفسي كثيرا بسبب اخطائي و فقدت لذة الحياة و النوم و كل ملذات الدنيا الصغيرة و الكبيرة بعد الزواج و العشق الحلال الصحيح عرفت الدين و الدنيا أكثر عرفت حبا طاهرا نقيا رزقت زوجا مختارا من كل أزواج الدنيا عوضني ربي كثيرا عن تلك السنين العجاف عن الظلم الذي تجرعته مع طليقي و عن ظلم أهلي لي الحمدلله حمدا طيبا كثيرا يا الله. يا أمة الله لا يخدعنك أبليس و من في قائمته على شاكلة البشر و يطلقون عليكِ عبارات تأثر فيك و تضعف عزيمتك من عرفت طريق الله و تلذذت بحبه لن تعود للعفن و ملذات الهوى الساقطة اللعينة . الحمدلله أختك في الله لم تحدثها نفسها بالرجوع بالرغم من كل السبل المتاحة لي لكني لن أعود لذاك المستنقع و لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . بل اني على العكس كلما سمعت نغمة الهاتف القديمة شعرت بقشعريرة تسري بدمي و تذكرني بأسوء المواقف . و توقضني ألما و قهرا و دمعا يا أمة الله كيف لانسان تاب و اقترب من الله ان يقترف نفس الذنب الموحش لا يهبط عزيمتك جندا من ابليس و يحدثك بما انتي غير أهل له . انتي كنتي قبل هذا الرجل عفيفه و خجوله و لا تحادثي الرجال و انا ايضا هو أول و آخر غلطة في حياتي غاليتي العذراء منا تبقى عذراء لأن الخجل صفة لنا و نفخر بها. لا تخافي من هذه النقطة أبدا فأني والله حتى أصحاب المحال الرجاليه لا أحدثهم و لا يسمعوا صوتي و أخاف من فكرة التسوق لوحدي و ليس لي جرأة لأجيب على الهاتف و أثناء ذهابي للمستوصف يستحيل أن أذهب لوحدي لأني اذا سمعت الممرض ينادي اسمي و يطلبني للدكتور أخاف كثيرا لدرجة أن زوجي لاحظ علي ذلك و منزعج من بعض تصرفاتي لأنه يريد إمرأه قويه و جريئة و أنا عكس ذلك . لا تترددي في تركه و لا تخافي أن تسلكي طريق العودة الى الله لوحدك لأن ربي سيعينك كثيرا عندما تنوي أن تعودي له يا أمة الله يقال في الأمثال ودت الزانية لو ان كل النساء زنت لكني والله و أشهد الله أني اتمنى أن أنتشل جميع بنات حواء من هذا الذنب العظيم و هذا المستنقع الوحل الذي لا يعرف دناءته الا من غاص في بحوره و أتعظ منها نصيحة أخيرة : رمضان فرصه كبيرة من الرحمن لا تضيعيها أرجوووووووك و أطلبي سبيل ربك مهما كانت المصاعب |
الله عندما يختار لنا سيختار الأفضل بلا شك و أنا عندنا عزمت على التوبه وضعت أمامي هدفا أني أريد ذاك العشيق مهما كلف الأمر كنت أريده زوجا لي بالحلال تركته و قلت لنفسي سأدعو ربي يرزقني به و دعوت كثيرا بذلك لكن الله يعلم أن الرجال الحقيقيون لا يسلكون تلك الطرق للزواج مهما كلف بهم الأمر و من حسن حظي و حب الله لي أن لم يختاره شريكا لحياتي يا غاليه أصرفي النظر عنه و أتركيه حتى لو أثبت صدقه و تقدم لكي والله العظيم أن الشراكة الزوجيه مبنية على الثقة و الثقة أبعد ما تكون عن هذه النوعيه من الرجال قد تصدقين معه و تبقين على حبه و قد يثق بك و يعميه حبك لكن لا تضمني في سنوات الزواج القادمة ماذا يحدث يمكن أن تدخل قلبه فتاه أخرى من نفس الطريق على أقل زلة منك و قد لا يتزوج عليك بل يتوه في عالم العشيقات و تندمين أشد الندم لأنك أرتبطتي به لأن من الأصل ما بني على باطل فهو باطل و دروب الرذيلة لن تنبت ورداً أبدا لأن الدين حذرنا من مثل هذه البدايات أنصحك والله لأجلك لأننا نحن النساء نريد رجالا حقيقيون و لا نرتضي بضعفاء النفوس عديموا الحياء و المسئولية . لو كنت مكانك اما أرتضيت به زوجا لأنه بدأ طريق الكاذبين الخائنين و لبصقت في وجهه قبل أن يفعلها و يلعب بي و يقذفني بحجج واهية أنجي بنفسك و جاهديها لتتخلصي من هذا الباطل . لا تعلمين ماذا يخبئ لكِ القدر قد تكونين زوجة لأعظم الرجال لكن بعد أن تصدقي مع الله عز وجل هي خطوة أخطيها ولن تندمي بل الندم الحقيقي سيعتريك بعد أن تستفيقي من لذة المعصيه أتمنى لكي معونة الله و لن أنساكِ من دعائي سدد الله دربك و أنار طريقك للحق و أشكرك كثيرا لإتاحة الفرصة لي للكتابة هنا لأني تذكرت مشاعر قديمة كنت قد نسيتها في انشغالات الحياة لكن المؤمن الفطن يتوجب عليه أن لا يغفل عن ذنبه مهما بلغ به الأمر و يكون في حال تذكر دائم لأننا لا نعلم متى نموت و متى زارنا هادم اللذات نكون قد أفنينا العمر في توبه متجددة ان شاء الله |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|