روضـة سر الحياة التي تكتب وتعتقدي إنها قوية تملك قناعاً مليء بالأسى والحزن ’’’

كنتُ مثلكِ صادقة جداً في مشاعري وكذلك هو صادق لاأُنكر ذلك ولم أظلمه ولله الحمد لم أظلم انسان على وجه الأرض ’’’

أخبرتيني بأني ظلمته ’’نعم ربما يكون صادقاً وتُسلمي كل مشاعر الحب على انسان بعد مدة تكتشفي لم يكن أُهلاً لهذه الروضة النقية ’’’

ياروضة روايتي قربت عالإنتهاء وستكون هذه الرواية عظة وعبرة لكل فتاة ’’’

كنتُ مثلك أقول الحب ليس حرام وأهلي كانوا يعرفونه ووووووو البعض قبل بعلاقتي معه والآخر لم يقبل لكن كانت الساذجة سر الحياة لم ترى سوى هذا الإنسان الملاك الذي سحقها مثل دُمية في الشارع وبأبشع وأقسى صورة ’’’

يُريد سر أن تكون كاملة ومرضخة بشروطه التي لاتُسمن ولا تُغني من جوع ’’’

رُبما قرأتي تمتمات كتبتها في شات مع نفسي عن هذا الرجل الذي أسلب ذات سر الحياة وكنتُ خارجة من مرض قاسي أعانيه ولم يرحمني أبداً ’’’

جعلني تحت يديه كأنه ماسك جماد يحركها كيفما شاء ومتى شاء ’’’

لم اكتشفه إلا بعد سنة وأشهر ’’’

أنا الآن بصدمة ربما ترينا قوية أكتب لكن لاتعلمي ماهو بداخلي من صدمة عنيفة جداً ’’’أبكي أموت لوحدي ’’الدمعة تنزل من أبسط شيء ’’’أرى هذا الإنسان ظلمني رٌغم كان يريد الزواج بي لكني رماني بصورة بشعة بشعة جدااااااااااااااا

ياروضة أعلم فقدان والداتكِ وأخاكِ والآن أنتِ تُريدي شيء يُسعدكِ أي شيء يُنسيكِ أي بؤس ويمسح على قلبكِ الدافىء ’’’

أعلم جيداً مشاعركِ ’’’

لم أستهزأ بمشاعركِ لأني مررتُ بمثلكِ وأكثر بكثيييييييييييير ’’

تعيش سر الحياة بصدمة لا أُريد تذوقي هذه الصدمة أبداً ’’يكفي مافقدتيه بحياتكِ لاتُريدي أن تفقدي ذاتكِ بمشاعر أنتِ بغنى عنها ’’

سامحيني روضة أعلم إني قسوتُ عليكِ ’’’كنتُ أتمنى أن أكون بقربكِ لتري سر الحياة وهي تبكي من خوفها عليكِ ’’’

أسأل الله أن يعطيكِ الخير ’’’

أحبكِ كثيراً ’’

سر الحياه
انتي انسانه مؤمنه بالله .. انا مقدره خوفج وحرصج علي ورغبتج اني ابتعد عن الطريج اللي امشي فيه بس يااختي سر الحياه
لانحكم على تجارب الغير بناءا على تجربه وواقع مؤلم عشناها

يعني انتي وايد غلطتي على سالم ..وخليته شخص مجرم وهالشي مايجوز مهما كان انا اعرفه زين واعرف ضروفه وعاذرتنه يمكن اكون على خطا بس مايصير ادور على مساوؤه وعيوبه وهوماظلمني
خلني اقولج على شي يمكن يفرحج شوي ويطمنج على اختج روضه ..

بس اعذريني الغاليه ارد على الاخوات بالاول وتالي اقولج اللي صار اليوم

روضة

كنت لا أميل للزواج التقليدي لنفس السبب .. ولكنني في وقت ما ـ قبل زواجي ـ فكرتُ أن الزواج التقليدي لا يعني بالضرورة أن يكون زواج عمياني.

وما حدث أنني ببساطة رفضت حينها عقد القران لأنني لم أكن أعرف الرجل إطلاقاً .. وطلبت أن تكون هناك فترة خطوبة ـ بدون عقد ـ حتى أتعرف عليه أكثر .. وبعدها نتكلم في موضوع عقد القران.

ولكن شاء الله أن أطلب فسخ الخطوبة .. وشاء الله أن أرتبط بزوجي بعد تعارف وعلاقة دامت لبعض الوقت.


الشاهد أنه حتى لو كانت البداية تقليدية .. تظل هناك فرصة للتعارف .. وأظن أن عقليتكِ وعقلية أهلكِ تسمح بهذا الأمر.

ولا أحد يقول بأن قبول الخاطب هو قبول نهائي غير قابل للمراجعة .. بل إن الخطبة هي ـ في رأيي ـ فترة تعارف واختبار للقلب والعقل .. وبعدها يكون القرار النهائي .. إما بالاستمرار أو الانسحاب.


أما أن (الزواج التقليدي فاشل بالضرورة .. والزواج غير التقليدي ناجح بالضرورة) فلا تصح أن تكون هذه قاعدة .. وحتى لو شهدتِ حالة أو حالات ناجحة لزواج غير تقليدي .. فهذا لا يعني أن النجاح سيكون حليفكِ بالضرورة .. وذات الأمر ينطبق على الزواج التقليدي.


هذا بشكل عام .. ومناقشة لجزئية رفضكِ للزواج التقليدي .. بغض النظر عن حكاية سالم.



أما بخصوص سالم .. فكما قلتِ سابقاً .. نحن لا نعرف الرجل .. وأحسب أنكِ أيضاً لا تعرفينه جيداً .. فعلاقة مدتها سنة ثم انقطاع لمدة ثلاثة سنوات لا تعني أنكِ تعرفينه جيداً برغم كل الحب الذي يظهر في كلماتكِ.

والحديث الهاتفي مهما طال لا يكفي أبداً لمعرفة الإنسان جيداً .. ولا يغني عن الاحتكاك الحقيقي المباشر الذي تعرفين من خلاله الإنسان بالفعل .. والذي تقيسين من خلاله مشاعركِ الحقيقية بالضبط.

وأنا أطرح رأيي في هذه الجزئية وأتمنى عليكِ ألا تردي عليها .. فقط ضعيها في ذهنكِ وقارني بين ما تعرفينه عن سالم وتشعرين به نحوه الآن .. وبين ما ستعرفينه وتشعرين به فيما بعد إن كتب الله لكِ نصيباً معه.



فقط أود هنا الرجوع للماضي قليلاً والتعليق على كلامكِ عن عناد أمه .. فلم أرَ ـ من كلامكِ ـ ما يشير إلى عنادها .. فهي رغم رفضها في البداية ـ وهذا أمر طبيعي ومتوقع لأن كل أم تميل بطبيعة الحال لأن يرتبط ابنها ببنت البلد بغض النظر عن الأسباب ـ إلا أنها رضخت في للنهاية ووافقت .. والحقيقة أن العناد كان من جانب والدكِ .. وما دام كان قابلاً بالرجل وموافق على زواجكِ منه فما كان عليه أن يشترط عليه مثل هذا الشرط .. فمعروف يا روضة أن الزوجة تتبع زوجها إلى المكان الذي يعيش فيه وليس العكس.




أما زوجته فلن أتحدث عنها .. لأن سالم نفسه حسم الأمر وأعلن أنه لن يطلقها من أجلكِ .. وحقيقةً خيراً فعل.




أما المبلغ الذي وضعته في حسابه .. فهالحركة ما كان لها أي داعي يا روضة .. ولا أدري فيمّ كنتِ تفكرين بالضبط وما الدافع الذي ألحّ عليكِ لهذه الدرجة .. ولكن كونه موظف راتبه على قده فتصرفكِ يوحي بانكِ تشترين قراره وتحاولين التأثير عليه بشكل غير مباشر.

على كل حال .. لعل في الأمر خيرة .. ورغم تصريحه بأن تصرفكِ أشعره بالإهانة .. إلا أن تصرفه الفعلي وكيفية تعامله مع هذا المبلغ ـ إن علمتِ به ـ سيخبرنا أمراً دون شك.


موفقة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.