أحببتك كثيرا لعفويتك وصراحتك
أختي الكريمة /
لو كنت مكانك مُحال أن أبوح بمشاعري تجاهه لأنه إن قبِل بي لن يطمئن لي مستقبلا أو سيذكرني باعترافي بعد سنوات حتى وإن أحبني ، لا تنكري ذلك فهذه عادة تربينا عليها في مجتمعنا ، وإن لم يقبل بي سألوم نفسي طيلة حياتي لأني سأشعر بالمهانة وأنا أدرس معه في نفس المكان بسبب نظراته ، تصرفاته ، شفقته ، .... إلخ .
الحل عزيزتي /
الحب يفضح ذاته مهما فعلتِ لن تستطيعي إخفاؤه صدقيني أنا متأكدة تماما أنه يعلم عن مشاعرك نحوه من أسلوبك ، نظراتك ، تصرفاتك ، خجلك ، وربما تجنبك للالتقاء به وجها لوجه ... وغيرها ، كل هذه أمور فاضحة ، هو الآن ربما يفكر فعلا بالتقرب منك أو ربما يتجنبك كي لا يكسرك ويحطمك داخليا ولا تقولي بأني لم أسعى لرزقي هو يعلم عنك هذا لأنك أمامه فمن الطبيعي أن أمرك مكشوف بالنسبة له لكنه يفعل ما يراه مناسب للطرفين .
أما بالنسبة لفارق العمر إن أَحبكِ فعلا فلن يكون العمر عائق .

انشغلي بدراستك والتزمي بحاجبك وألحي على الله بالدعاء ولا تفعلي شيئا يغضبه ، فإن كان خيرا لك قرّبه الله منك وإن كان شرا لك صرفه الله عنك .
كتب الله لكِ الخيرة في أمرك .