|
مساء الغفران
لفته جانبية دون الصدد الى الشروع اليها: السريرة لب الذات وكتم مالايجب ابداءه ادب مع الستار,لذلك هناك سريرة وعلانية وهنا كل الصدق ياصادقة السر والعلانية ومواجهتك لنفسك اسمى علامات هذا الصدق النقي, انتهى. ننتقل الان الى اللب العميق هنا: ساندرا النقية, ان امتثالك عمليا لأمر الدين في الشق الاول من حياتك ثم انتقالك في غضون شهور الى الجانب الاخر بذات اللبنة النفسية التي رباك الله سبحانه عليها تعني, بأن الظروف الاسرية منذ الطفولة حتى ماقبل سبع سنوات كانت تنخر روحك دون شعور حتى وجدت نفسك في الجانب الاخر الذي لاتحبينك فيه عقلا ولكن ترغبينك فيه قلبا ففي العقل الفهم وفي القلب اليقين فما ان تيقن القلب بمايفهم العقل فقد حصل السلام ولكن العلم _خصوصااذا كان من اشخاص لايشبهون الكتب الجميله والدين الاجمل الذي نتعلمه ويسببون اذى نفسي جسيم يشكل فراغا عاطفيا و فكريا يجعلنا خاوين _ فأنه لايكون مستعملا. هذا يعني اننا خزائن علميه ودينية مهجورة اي مملة وملتهبة من الواقع لسلبي منذ الطفولة ويتباكى ابليس على مسامعنا لاننا بالفعل مساكين ويفتح لنا ابواب ملونة ومبتهجة اكثر حيوية فنبحث عن بعض الصخب الذي يسد ثغرات كثيرة في انسانيتنا نهندمها بخردة نفايات الدنيا السؤال ساندرا: هل تريدين التوقف عما تحبينه من الصخب اللذيذ (في نظرك) او تصحيح السبب الذي يجعلك تري هذا لذيذا ؟ ان كان الأول فكيف؟ وان كان الثاني فما السبب؟ |
|
امممم
رُبما يكون صحيحاً ..لكن لاتنسي لم يوفي بعهده ..فهذا كفيل لي بأن لاأتذكره ولايستحق حبي ! أليس كذلك ياصديقتي ! إذا كان يشعر بآلامي وهمومي فلما خذلني ؟! آآآه منكِ ياساندرا .. |
| ولكن السؤال الذي يشغلني هل فعلا بإمكاني التوقف عن اشياء كثيره ادمنتها بالخفاء ولسنوات كثيره حتى اصبحت جزء لايتجزأ مني،،،، لا اعلم ولكن سأُحاول،، |
|
هذا يعيدنا الى الاول!
والابتعاد عنه ليس هدف بل وسيلة تحقيق السلام النفسي اجيبي الان هل انت مستعدة للتوقف والعودة للوراء والتفتيش عن دقائق عمرك منذ الصغر حتى الان بالكتابة؟ |
|
حسنا, شدي حيازيمك ان ارتخت واركضي اتجاه نفسك باقصى قوى فقد حانت لحظة المواحهة
اليك الطريقة المنهجية للتفريغ الكتابي وهي عبارة عن حوار بالمناقشة بينك وبين نفسك كتابيا على ورق 1_تدوين كل موقف سلبي بتفاصيله مهما اشتد المك منه كما هو بدون مشاعر (ابتداء منذ طفولتك تسلسلا الى مراهقتك حتى الان) 2_بعد كتابة الموقف عرجي عن شعورك من احتجاج والم وغضب اتجاهه حينها الى ان تكتفي من التفريغ العاطفي تماما 3_ ثم من تحتها محاكمته عقليا بحيث تصححي الموقف بكتابة ما يجب ان يكون ومحاكمة الأطراف الموجودة بالمواقف كما لو كنت تحدثينهم فعلا (قد تحتاجين الى مناقشتي في بعض المواقف لصعوبة فهمها لديك فانا هنا(لحلها)) بانتظار النتيجة النهائية لنكمل المسير |
|
حسنا, شدي حيازيمك ان ارتخت واركضي اتجاه نفسك باقصى قوى فقد حانت لحظة المواحهة
اليك الطريقة المنهجية للتفريغ الكتابي وهي عبارة عن حوار بالمناقشة بينك وبين نفسك كتابيا على ورق 1_تدوين كل موقف سلبي بتفاصيله مهما اشتد المك منه كما هو بدون مشاعر (ابتداء منذ طفولتك تسلسلا الى مراهقتك حتى الان) 2_بعد كتابة الموقف عرجي عن شعورك من احتجاج والم وغضب اتجاهه حينها الى ان تكتفي من التفريغ العاطفي تماما 3_ ثم من تحتها محاكمته عقليا بحيث تصححي الموقف بكتابة ما يجب ان يكون ومحاكمة الأطراف الموجودة بالمواقف كما لو كنت تحدثينهم فعلا (قد تحتاجين الى مناقشتي في بعض المواقف لصعوبة فهمها لديك فانا هنا(لحلها)) بانتظار النتيجة النهائية لنكمل المسير |

|
قلب من بنقلان المؤلف/ د. سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود تبدأ الرواية بمقطع ل أغنية بلوشستانية تقول ” كم هي جميلة بلاد الآخرين مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم” في هذا الفصل لايمكن فصل الماضي عن الحاضر , أو حتى الهروب منه حتى لوكان قاسياً ومؤلماً , يبقى الانسان يعيش مع ماضيه , ولكن سرعان مايصبح الماضي ذكريات , وتعيش دائماً مهما تباعدت الأيام والسنين تحاول بطلة الرواية الصمت , وتناسي ماضيها المؤلم لكنها لن تستطيع الإستمرار بصمتها إلى الابد , مع أن الحاضر قد يكون أفضل من الماضي بمافية من أحزان فالابن لايكف عن الالحاح على والدته لكشف ماضيها وحياتها عندما كانت صغيرة , علها تطفئ ناراً قد تكون مستعرة في أحشائة { تقولون في السعودية : إن الإنسان يجبُ ألا يشتم الزمن أو يغضب من الزمان , لأن الزمان هو الله , عند هذه الإشكالية أقفُ مترددة ألف مرة , عندما أشكو هذا المدعو (زمناً) والذي جعلتموه في في جزيرتكم إلهاً . الإله عندي لايعرف إلا العدل والإنصاف والجمال } تتذكر بطلة الرواية مريم البلوشية بلادها بلوشستان بعد أن ضربه زلزال 2001 م والذي خلف دماراً هائلاً , وتعود بها الذكريات إلى سبعين سنة حيث عصف بها زلزال غير مجرى حياتها حينما كانت فتاة صغيرة تناهز الثانية عشرة من عمرها ,خُطفت من ديارها بعد وفاة أمها بثلاثة أسابيع فكانت صيداً ثمينا لتجار الرقيق لأنها ذات حسب ونسب وجمال ، وفي حبكات درامية مثيرة تبوح الأميرة الصغيرة لابنها الأمير عن رحلة العذاب والمشقة التي نقلتها مع مئات من أترابها إلى خارج بلوشستان. مريم الفتاة , قادها حظها وساقتها الأقدار للوقوع بين يديّ تجار بشر. خطفوها من أرضها، ونزعوها من وسط اهلها. لم يرحموا طفولتها ولم تلن قلوبهم لتوسلاتها. من أرض بلوشستان قادوها وفي أرض السعودية باعوها. لتبدأ رواية { قصة البلوشية المختطفة التي أصبحت من أماء ملك يعادلُ في مأساتها , وإن اختلفت صناعة وصُناع المأساة } مرت السنوات وكُف البصر، ونسيت كل شي إلاّ حلم العودة لمراتع الصبا وديار الأهل والاحباب. قصة طويلة اختلطت فيها المأساة بالآلام والأشواق، فجعلت من ابنها يسترجع معها تفاصيل حياتها في رواية يمكن أن تكون أيضا سيرة شخصية { طوال الطريق من مسقط إلى الأحساء , مروراً بكل القرى والنجوع , قرب البساتين , بين الجبال , ووسط الصحراء أخذت أحدث نفسي كثيراً وأسأل الغيب : لم كتب الشقاء على أناس وكتبت السعادةُ للأخرين ؟ لعلي أتعلم الصبر والمقاومة والتحدي من تلك النباتات والشجيرات الصحراوية التي تقاوم طقسها غير الرحيم , لكن خاطراً من حين إلى آخر كان يأتيني ليقول لي : إن ماترينة من مظاهر الصلابة والشموخ لوريقات تلك المجاهل ليس إلا ترجمة لغريزة البقاء , وشفرة لسلوكيات الاختيار الاعظم الحياة أو الموت } ,,, رواية قلب من بنقلان قد لا تُحدِث كل هذه الضجة لولا ان البطلة هي والدة مؤلف الرواية وجزء من محورها العبودية. يقول الامير سيف الاسلام مؤلف الرواية انه كتب هذه الرواية في لحظات أقرب ما تكون للحظات البوح أو للحظات الانفعال العاطفي وأنها جاءت بعد شعور تلبسني تجاه قضية معينة رأيت انه لا بد من كتابتها. تم سحب الرواية من الاسواق بعد صدورها بفترة وجيزة بطلب من المؤلف !! وحسب مايقول المؤلف حول سبب المنع أن المجتمع السعودي حتى ومع التطورات والتغيرات الملحوظة التي يعيشها في سنواته الاخيرة الا أنه يظل في بعض الاحيان لا يتقبل شفافية القول او الطرح لهذا رأيت أنه من المناسب “ارقاد” هذه الرواية . ,,, لها كثير من الاحداث والمأساة قد نعتقد ان الملوك اسعد الناس عيشاً لكن بهذه الروايه تجسدت لنا مأساة ملكه عاشت العبوديه وتحررت على يد ملك لكن في نظراتها كثيراً من الحزن وذكريات الماضي تطاردها وتعيش معها واقعها ,, أنا الآن في الصفحات الأولى منها واحببت ان تشاركوني ![]() |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|