خواطر وافكار - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-2014, 08:23 AM
  #21
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : خواطر وافكار

لله أبوك يا عمران..
رد مع اقتباس
قديم 17-01-2014, 06:54 PM
  #22
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : خواطر وافكار

سر الحياة .. البليغ

كل الشكر للمشاركه


5 - انما يمدح التفاؤل اذا كان باعث على العمل ويذم التشائم اذا كان مقعد عن العمل

اذا كان التفأل خمر مخدر .. وكان التشائم بنج منوم فهو مذموم

واذا كان التفأل وقود محرك .. وكان التشائم حذر وحيطه فهو ممدوح





ربما اكون برجماتيا في هذا التصور .. ولكنه الحقيقه


لا يوجد شي اسمه مدح للتفاؤل المطلق او ذم للتشائم المطلق

اذا كان التفاؤل يبعث على الركون الى النوم والخلود للراحه فهو اماني وليس تفاؤل

والاماني رؤوس اموال المفاليس كما قال ابن القيم


والتشائم اذا بعث على الحذر فهو الحزم



اذن التفاؤل هو الباعث على العمل .. والتشائم هو الباعث عن العمل


ولو كنت من اصحاب المذهب السيكولوجي لقلت ان النافع الذي يوسع الصدر ويبعث

في النفس الانشراح ولو كان حبوب مسكنه لا تقضى على المرض


وأنت ترى

ان ثقافة الناس اليوم تركز على (( المسكنات )) الفكريه التى لا تنفع وربما تضر

وثمرتها ادخال السرور على النفس ودفع الكابه عنها

حتى ولو كانت هذه المسكنات غير نافعه او تعارض مصلحه او تأتي بالمضره


وللاسف

ترى ان كثير ممن يتصدي للناس ويوجههم في الشأن الاجتماعي يكثر من استخدم


هذه المسكنات الفكريه التى تركن الى الامنيات والنوم والراحه


ناموا ولا تتحركوا .. مافاز الا النوم

نامو ولا تستقضيوا .. ان الكلام محرم


ان الواجب على الناضج

ان يتبع الاصلح والانفع والارفع حتى ولو كانت النفس لا تحبه او تكرهه

او فيه قلق او ارق

ذالك ان الحياة كفاح وليس راحه

وكل ما اتى للفرد بدون تعب فليس فيه لذه
رد مع اقتباس
قديم 17-01-2014, 08:50 PM
  #23
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : خواطر وافكار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران الحكيم مشاهدة المشاركة
سر الحياة .. البليغ

كل الشكر للمشاركه


5 - انما يمدح التفاؤل اذا كان باعث على العمل ويذم التشائم اذا كان مقعد عن العمل

اذا كان التفأل خمر مخدر .. وكان التشائم بنج منوم فهو مذموم

واذا كان التفأل وقود محرك .. وكان التشائم حذر وحيطه فهو ممدوح





ربما اكون برجماتيا في هذا التصور .. ولكنه الحقيقه


لا يوجد شي اسمه مدح للتفاؤل المطلق او ذم للتشائم المطلق

اذا كان التفاؤل يبعث على الركون الى النوم والخلود للراحه فهو اماني وليس تفاؤل

والاماني رؤوس اموال المفاليس كما قال ابن القيم


والتشائم اذا بعث على الحذر فهو الحزم



اذن التفاؤل هو الباعث على العمل .. والتشائم هو الباعث عن العمل


ولو كنت من اصحاب المذهب السيكولوجي لقلت ان النافع الذي يوسع الصدر ويبعث

في النفس الانشراح ولو كان حبوب مسكنه لا تقضى على المرض


وأنت ترى

ان ثقافة الناس اليوم تركز على (( المسكنات )) الفكريه التى لا تنفع وربما تضر

وثمرتها ادخال السرور على النفس ودفع الكابه عنها

حتى ولو كانت هذه المسكنات غير نافعه او تعارض مصلحه او تأتي بالمضره


وللاسف

ترى ان كثير ممن يتصدي للناس ويوجههم في الشأن الاجتماعي يكثر من استخدم


هذه المسكنات الفكريه التى تركن الى الامنيات والنوم والراحه


ناموا ولا تتحركوا .. مافاز الا النوم

نامو ولا تستقضيوا .. ان الكلام محرم


ان الواجب على الناضج

ان يتبع الاصلح والانفع والارفع حتى ولو كانت النفس لا تحبه او تكرهه

او فيه قلق او ارق

ذالك ان الحياة كفاح وليس راحه

وكل ما اتى للفرد بدون تعب فليس فيه لذه
جميل جداً ..
بارك الله فيك ونفع الله به وبك أستاذ عمران ..
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2014, 08:31 PM
  #24
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : خواطر وافكار

كل الشكر للاخت سر الحياة ..

6 - اول شرط للاستقامه اليقضه .. اول شرط لضبط النفس اليقضه .. اول شرط

للصحه النفسيه والهدؤ اليقضه



نعم هذه حقيقه


اليقضه هي الانتباه للنفس في خمسة امور


الاول رغباتها وحاجاتها

الثاني قدراتها

الثالث خواطرها

الرابع مشاعرها

الخامس نقاط ضعفها وقوتها


وبهذه الخمس نحصل على معرفة انفسنا وهي اول مراحل النجاح والتدين الحقيق


لانني ازعم

ان التدين الحقيقي هو معرفة ان تعرفك ربك ودينه .. وتعرف نفسك .. وتعرف واقعك


وهذه الثلاثيه مما تنقطع فيها الاعمار ولا يصل اليها الا قلة من الناس


وكم ترى

من فقيه لا يعرف نفسه ولا واقعه

ومن مثقف يعرف واقعه ولا يعرف ربه

ومن متعلم يعرف شي من الشرع ولا يعرف ربه


ولن اتحدث عن معرفة الرب ولا معرفة الواقع ..

سوف اتحدث عن الاصل والمنبع معرفه النفس

ومع ذالك


لن اتحدث عن الرغبات والحاجات .. ولن اتحدث عن القدرات


ولكني اشير الى المعني الكلي

فالرغبه هي ما تحبه النفس .. والحاجه هو ما تحتاجه النفس

والفرق بين الرغبه والحاجه

في امرين (( الدرجه .. المده ))

على حسب قوة الضيق والقلق ومدته ..

فاذا كنت تضيق وتقلق اذا فقدت شي مدة طويله فأنت تحتاج اليه

واذا كنت ترغب بالشي وتصاب بقلق يسير او ضيق يسير في مدة يسيره فأنت ترغبه


القدره هي ما تتميز به عن غيرك من القدارت الاجتماعيه والعقليه واللغويه والوجدانيه

والادائيه ..

تلاحظ انني ازعم

ان لكل انسان قدره او قدرات يتفوق بها على غيره

وقد يعرفها وقد لا يعرفها



الان دعني اوضح لك معني اليقضه في الخواطر


لابد ان تعرف ان هناك ثلاثة يتحدثون في داخلك فلست وحدك مع نفسك


وهذه حقيقه يغفل عنها اكثر الناس


واكثر الناس يعرفها ولكن لا يميزها من نفسه


من هم هولاء الثلاثه ؟؟


الاول هو الشيطان

الثاني هوالملك

الثالث هي النفس


اولا نحتاج الى اثبات ذالك

من المعروف لكل مسلم ان الشيطان يوسوس في صدر الانسان

وقد امرنا بالاستعاذه من شر وسوسته بل نزلت سوره خاصه للاستعاذه

من وسوسه الشيطان وهي سورة الناس


اما الملك فقد اخبر النبي عليه السلام عن لمة الملك ولمة الشيطان

والحديث في سنن ابي دوود والترمذي

واخبر عن القرين من الملائكه والشياطين والحديث في صحيح مسلم


النتيجه

ان معنا قرين ملائكي يلم بالقلب اي يتحدث في قلبك


اما حديث النفس فهو واضح ولا يحتاج الى اثبات فكل انسان يتحدث الى نفسه

وربنا اضاف الوسواس الى النفس في قوله (( ونعلم ما توسوس به نفسه ))


اذا صدقت ان هناك ثلاثة يتحدثون في داخلك

لابد ان تعرف امرين

ان تميز كل واحد عن الاخر

الثاني ان تتعامل مع كل واحد من هولاء الثلاثه

والنتيجه

ان تصل الى ضبط خواطرك التى هي منبع الافعال والاقوال

كما قال ابن القيم ان من صحت خطراته صحت افكاره ومن صحت

افكاره صح عزمه ومن صح عزمه صح قوله وفعله


كيف تميز بين خواطر الشيطان والملك والنفس ؟؟

خواطر الشيطان ايعاد بالشر وتكذيب بالحق وتحزين وتخويف

خواطر الملك ايعاد بالخير وتكذيب بالحق وتبشير وتثبيت

خواطر النفس هي طلب الشهوه والغضب واللذه والرفعه

تلاحظ

اننا ذكرنا اربع صفات لكل واحد

ودليلنا في ذالك الوحي

فرسولنا اخبر عن لمة الملك انها ايعاد بالخير وتصديق بالحق

ولمة الشيطان انها ايعاد بالشر وتكذيب بالحق

ودليل التحزين قوله (( انما النجوي من الشيطان ليحزن الذين امنوا ))

ودليل التخويف قوله (( انما ذالكم الشيطان يخوف اوليائه )) قال المفسرون

أي يخوفكم بأوليائه

ودليل التثبت قوله تعالي (( اذا يوحي ربك للملائكه اني معكم فثبتوا اللذين امنوا ))

ودليل التبشير قوله تعالي (( تتنزل عليهم الملائكه ان لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنه ..الايه ))


اما خواطر النفس فقول ربنا (( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ))

والهوي هو ميل الطبع لما يلائمه كما قال ابن القيم في روضه المحبين

والملائم هو المنكح والمشرب والمأكل والغضب والرفعه .. الخ



يأتي الان السؤال الثاني

كيف تتعامل مع هذه الخواطر ؟؟


الخواطر الشيطانيه


ان تستعيذ من الشيطان وتتفل عن يسارك وتعرض عنها وتراغم الشيطان

وتقهره وتضحك عليه وتغضب عليه في وسوسته


فالاستعاذه لكي تقوي عليه

والتفل لكي تحتقره

والاعراض عنه حتى لا يشغلك عن مصالحك

ومراغمته لكي ترضي ربك لان من اصدق علامات الحب ان ترغم عدو محبوبك

كما قال ابن القيم

وكل هذه الثلاثه امر بها الشارع


اما الخواطر الرحمانيه

فانت تفرح بها وتطيعها وتؤهل نفسك لكل تكون محلها ومنها الرؤيا الصالحه


اما الخواطر النفسيه

فأنت تعرضها على ثلاثة محكمات

الاول محكم الدين طلب النافع في الاخره وترك الضار فيها

الثاني محكم العقل طلب النافع في الدنيا وترك الضار فيها

الثالث محكم المرؤه وهي طلب النافع عند الناس وترك الضار عندهم

قال الشافعي لو علمت ان الماء يذهب مرؤتي لما شربته


فاذا كانت هذه الخواطر ضاره في الاخره او في الدنيا او عند الناس

فأنت تتركها وتعرض عنها لانها من اللغو


واذا كانت نافعه او غير ضاره في هذه الثلاث فتوكل على الله واستمتع بها
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2014, 08:42 PM
  #25
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : خواطر وافكار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران الحكيم مشاهدة المشاركة
كل الشكر للاخت سر الحياة ..

6 - اول شرط للاستقامه اليقضه .. اول شرط لضبط النفس اليقضه .. اول شرط

للصحه النفسيه والهدؤ اليقضه



نعم هذه حقيقه


اليقضه هي الانتباه للنفس في خمسة امور


الاول رغباتها وحاجاتها

الثاني قدراتها

الثالث خواطرها

الرابع مشاعرها

الخامس نقاط ضعفها وقوتها


وبهذه الخمس نحصل على معرفة انفسنا وهي اول مراحل النجاح والتدين الحقيق


لانني ازعم

ان التدين الحقيقي هو معرفة ان تعرفك ربك ودينه .. وتعرف نفسك .. وتعرف واقعك


وهذه الثلاثيه مما تنقطع فيها الاعمار ولا يصل اليها الا قلة من الناس


وكم ترى

من فقيه لا يعرف نفسه ولا واقعه

ومن مثقف يعرف واقعه ولا يعرف ربه

ومن متعلم يعرف شي من الشرع ولا يعرف ربه


ولن اتحدث عن معرفة الرب ولا معرفة الواقع ..

سوف اتحدث عن الاصل والمنبع معرفه النفس

ومع ذالك


لن اتحدث عن الرغبات والحاجات .. ولن اتحدث عن القدرات


ولكني اشير الى المعني الكلي

فالرغبه هي ما تحبه النفس .. والحاجه هو ما تحتاجه النفس

والفرق بين الرغبه والحاجه

في امرين (( الدرجه .. المده ))

على حسب قوة الضيق والقلق ومدته ..

فاذا كنت تضيق وتقلق اذا فقدت شي مدة طويله فأنت تحتاج اليه

واذا كنت ترغب بالشي وتصاب بقلق يسير او ضيق يسير في مدة يسيره فأنت ترغبه


القدره هي ما تتميز به عن غيرك من القدارت الاجتماعيه والعقليه واللغويه والوجدانيه

والادائيه ..

تلاحظ انني ازعم

ان لكل انسان قدره او قدرات يتفوق بها على غيره

وقد يعرفها وقد لا يعرفها



الان دعني اوضح لك معني اليقضه في الخواطر


لابد ان تعرف ان هناك ثلاثة يتحدثون في داخلك فلست وحدك مع نفسك


وهذه حقيقه يغفل عنها اكثر الناس


واكثر الناس يعرفها ولكن لا يميزها من نفسه


من هم هولاء الثلاثه ؟؟


الاول هو الشيطان

الثاني هوالملك

الثالث هي النفس


اولا نحتاج الى اثبات ذالك

من المعروف لكل مسلم ان الشيطان يوسوس في صدر الانسان

وقد امرنا بالاستعاذه من شر وسوسته بل نزلت سوره خاصه للاستعاذه

من وسوسه الشيطان وهي سورة الناس


اما الملك فقد اخبر النبي عليه السلام عن لمة الملك ولمة الشيطان

والحديث في سنن ابي دوود والترمذي

واخبر عن القرين من الملائكه والشياطين والحديث في صحيح مسلم


النتيجه

ان معنا قرين ملائكي يلم بالقلب اي يتحدث في قلبك


اما حديث النفس فهو واضح ولا يحتاج الى اثبات فكل انسان يتحدث الى نفسه

وربنا اضاف الوسواس الى النفس في قوله (( ونعلم ما توسوس به نفسه ))


اذا صدقت ان هناك ثلاثة يتحدثون في داخلك

لابد ان تعرف امرين

ان تميز كل واحد عن الاخر

الثاني ان تتعامل مع كل واحد من هولاء الثلاثه

والنتيجه

ان تصل الى ضبط خواطرك التى هي منبع الافعال والاقوال

كما قال ابن القيم ان من صحت خطراته صحت افكاره ومن صحت

افكاره صح عزمه ومن صح عزمه صح قوله وفعله


كيف تميز بين خواطر الشيطان والملك والنفس ؟؟

خواطر الشيطان ايعاد بالشر وتكذيب بالحق وتحزين وتخويف

خواطر الملك ايعاد بالخير وتكذيب بالحق وتبشير وتثبيت

خواطر النفس هي طلب الشهوه والغضب واللذه والرفعه

تلاحظ

اننا ذكرنا اربع صفات لكل واحد

ودليلنا في ذالك الوحي

فرسولنا اخبر عن لمة الملك انها ايعاد بالخير وتصديق بالحق

ولمة الشيطان انها ايعاد بالشر وتكذيب بالحق

ودليل التحزين قوله (( انما النجوي من الشيطان ليحزن الذين امنوا ))

ودليل التخويف قوله (( انما ذالكم الشيطان يخوف اوليائه )) قال المفسرون

أي يخوفكم بأوليائه

ودليل التثبت قوله تعالي (( اذا يوحي ربك للملائكه اني معكم فثبتوا اللذين امنوا ))

ودليل التبشير قوله تعالي (( تتنزل عليهم الملائكه ان لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنه ..الايه ))


اما خواطر النفس فقول ربنا (( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ))

والهوي هو ميل الطبع لما يلائمه كما قال ابن القيم في روضه المحبين

والملائم هو المنكح والمشرب والمأكل والغضب والرفعه .. الخ



يأتي الان السؤال الثاني

كيف تتعامل مع هذه الخواطر ؟؟


الخواطر الشيطانيه


ان تستعيذ من الشيطان وتتفل عن يسارك وتعرض عنها وتراغم الشيطان

وتقهره وتضحك عليه وتغضب عليه في وسوسته


فالاستعاذه لكي تقوي عليه

والتفل لكي تحتقره

والاعراض عنه حتى لا يشغلك عن مصالحك

ومراغمته لكي ترضي ربك لان من اصدق علامات الحب ان ترغم عدو محبوبك

كما قال ابن القيم

وكل هذه الثلاثه امر بها الشارع


اما الخواطر الرحمانيه

فانت تفرح بها وتطيعها وتؤهل نفسك لكل تكون محلها ومنها الرؤيا الصالحه


اما الخواطر النفسيه

فأنت تعرضها على ثلاثة محكمات

الاول محكم الدين طلب النافع في الاخره وترك الضار فيها

الثاني محكم العقل طلب النافع في الدنيا وترك الضار فيها

الثالث محكم المرؤه وهي طلب النافع عند الناس وترك الضار عندهم

قال الشافعي لو علمت ان الماء يذهب مرؤتي لما شربته


فاذا كانت هذه الخواطر ضاره في الاخره او في الدنيا او عند الناس

فأنت تتركها وتعرض عنها لانها من اللغو


واذا كانت نافعه او غير ضاره في هذه الثلاث فتوكل على الله واستمتع بها
رائع جداً لله درّرك أيها الأستاذ الفاضـل ..
بشأن حديثُك عن اليقظة قال ابن القيم :" أول منازل العبودية هي اليقظة "
أسأل الله أن ينفع به وبك ..
وجعلك الله قلماً سيالاً للحقّ ..
رد مع اقتباس
قديم 23-01-2014, 07:51 AM
  #26
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : خواطر وافكار

لأبن القيم في كتابه الدواء الكافي لمن سأل عن الداء الشافي ..
الخطرات شأنها صعب، فإنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه، وقهر هواه، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب، ومن استهان بالخطرات قادته قهرًا إلى الهلكات، ورود الخاطر لا يضر، وإنما يضر استدعاؤه ومحادثته، فالخاطر كالمار على الطريق، إن تركته مر وانصرف عنك، وإن استدعيته سحرك بحديثه وغوره، فاحرس خاطرتك، لأنها بذر الشيطان، والنفس في أرض القلب، فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها بسقيه حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تثمر الأعمال، ولا ريب أن دفع الخواطر أيسر من دفع الإرادات والعزائم، فيجد العبد نفسه عاجزًا أو كالعاجز عن دفعها بعد أن صارت إرادة جازمة، وهو المفرط إذ لم يدفعها وهي خاطر ضعيف، لمن تهاون بشرارة من نار وقعت في حطب يابس فلما تمكنت منه عجز عن إطفائها..!
رد مع اقتباس
قديم 23-01-2014, 11:50 AM
  #27
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : خواطر وافكار


1) لله درك يا عمران.
2) صحيح.. إنَّ التفاؤل ينبع ويخرج مع العمل.. وفي هذا مقولة للحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قريبة من هذه لكن لا تحضرني الآن.
3) صدقت.. لا يوجد ذاك التفاؤل التام المطلق أو نقيضه التشاؤم التام المطلق.. إنما الأمور تعتور بين الأمرين.. والعقول الواعية تعرف هذه الأمور.
4) التفاؤل يتحرك مع العمل فإن وحصل بلا عمل فهو أحلام يقظة وخيالات لا تمت للواقع بصلة.
5) نعم.. فالمسكنات الفكرية كما أطلقت عليها إضافة للمقولات التفاؤلية المنتشرة الكثيرة في عالمنا الثقافي هي مقولات أراها لحظية أو لها مدة صلاحية محددة وتنتهي فهي لا تقترن بعمل وإنما بارتياح لحظي سرعان ما ينقضي.
6) ناموا ولا تستيقظوا
ما فاز إلا النُّوَّمُ
هذا البيت للشاعر العراقي معروف الرصافي.
7) الحياة تعب وهذه طبيعتها.. والراحة تكون عندما تضع أول قدم لك على الجنة كما قال الإمام أحمد.
8) من المصائب أن ينقضي العمر أو جُلَّه فلا يعرف المرء ربه نعم المعرفة، ولا يعرف نفسه أو واقعه جيداً.. والكثير يا عمران من يجهل فقه الواقع.
9) أحسنت التفريق بين الحاجة والرغبة.
10) والحاجة تكون مُشبعة أو غير مشبعة.. والحاجات غير المشبعة تزنُّ للخروج ذات يوم من أعماق النفس للواقع.. أما الحاجات المشبعة فهي لا تمثل أية أهمية.
11) الناس تتفاوت في عقولها وقدراتها بلا شك.. فلا بد لنا من القناعة بمسألة الفروق الفردية والتمييز بينها.. ولقد راعى الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المسألة أحسن مراعاة بين اصحابه.
12) أما دخولك في المسألة المتحدثين الثلاثة فهذا باب كبير يا مولانا.. وفيه معلومات قد لا تُطرح علناً.. والتفريق بينهم فيه نقاط عديدة إضافة لما ذكرتَ.
13) خواطر المَلَك أو "الخاطر الملكي" يميز بأنه إيعاد بالخير، وتثبيت وتبشير.. وقد أحسنت في سوق الأدلة.
14) لعلك تراجع كتاب "مدارج السالكين" لابن القيم.
15) وهذه المسألة يحلو فيها النقاش، وإن كان بعض نقاطه لا تُناقشُ علناً.
16) أحسنت في هذه العبارة "فإذا كانت هذه الخواطر ضارة في الآخرة أو في الدنيا أو عند الناس فأنت تتركها وتعرض عنها لأنها من اللغو.. وإذا كانت نافعة أو غير ضارة في هذه الثلاث فتوكل على الله واستمتع بها".
17) أرفع القبة احتراماً لك.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM.


images