رد : - ب عفويه .
حينما كانت القبلة نحو بيت المقدس ،
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُعجبه أن تكون قبلته قبل البيت الحرام
فكان يُكثر النظر إلى السماء .. ينتظر أمر الله !
فأنزل الله : ( قد نرى تقلّب وجهك في السماء فلنوليّنكَ قبلةً ترضاها فولِّ وجهكَ شطر المسجد الحرام )
في هذه القصة عِبر كثيرة !
أولها : أدب الرسول مع ربّه ، حينما أمره بالتوجّه بالقبلة إلى بيت المقدس
رغم أنه يحب البيت فلم يعترض بل كان يُكثر النظر للسماء ..
وثانيهما : دليل على أن الله سبحانه يشعر بنا، ولو لم نقل أي حرف
يسمع رجفة أضلعنا وأعيننا التي تنظر للسماء كلما حزِّنا !
؛
لكلّ الذين يشعرون أن لا أحد يشعر بهم !
جربوا أن تنظروا للسماء كلما احتجتم سندًا لكم ..............
__________________
الوعي هو الملاذ ..
أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )