لكني متأكد ان ما يمكن ان اسميهم متخلفون ، لايريدون اي رقي ولا تحقيق اهداف ، فقط ديدنهم رمي اسباب تخلفهم على غيرهم ، ولو راقبتهم لرأيتهم أول الناس الذين يقومون بتكسير المرافق العامة مثلاً ! ، وهم أول من يخالف أنظمة المرور ، وهم اول من يضايق النساء في معايشهم وكأنه تيس يبحث عن عنز في وقت التزاوج ! ، ويضع أسباب قبيحة لتبرير مخالفته وتخلفه ! ، يعلم الله مافي قلبي من الحب الذي احمله لوطني وقاداته وشعبه ، وإلا لما حملت هما لنكون أفضل مما نحن عليه ، بداية التطور والتحضر هو العقل ، هل يمكن ان نقول عن من يرمي النفايات في اوساط الشوارع ورمي السيجارة على من خلفه في الطريق والجرائم التي يفعلها في حق الطرق من سرعة وكانه يتحدى النظام ! ، وما ان يصل الى منزله او قبل حتى ان يصل يمسك بجهازه النقال ليغرد عن التخلف في البلد ، عجباً ! كأنه لم يرمي السيجاره في الشارع قبل قليل كأنه لم يقطع اشارة المرور منذ ساعة ؟! ، هل نستطيع ان نقول عن هذا انه شخص يريد تحقيق هدف او رقي للمجتمع ؟ ، لا والله ثم لا والله بل انه شديد التخلف ، لدي الكثير والكثير من الأمثله للتخلف بل لم تعد امثله فحسب بل اصبحت قواعد وعادات وعرف ، وربما ليس هناك حاجه لطرحها ، فهي واقعه امام ناظري المتعقلين ، كم اتمنى ان املك منبراً اجتماعياً ، بالرغم من ان مجتمعنا غير قابل للتطور اعتقد الا بالقوة الجبرية ؟ وكأن البعض أصبح كالحيوانات تُـقاد بالعصى !