من أفضل ما قيل في هذا الموضوع وهو يشرح وجهة نظري أيضا … الزواج في ذاته و هدفه ( إحصان) و ليس ( حث) على التطلع للغير …… بل هو ( قصر) شهوات النفس عن إطلاقها للجنس الآخر سواء نفس الرجل رغباته و نفس المرأة و رغباتها …… الشذوذ موجود لا ينكر و لم يسمى شذوذا إلا لأنه ( استثناء) لا يعمم… كما أن الرجل يستطيع أن يتخيل غير امراته بدون طلبه عباءه! و إن قسناعلى هذه القاعدة فمعنى ذلك أن طلبه للون معين و لبس معين ( يعتبر) شذوذا … شذوذه لا يعود لسبب أن زوجته ( لبست له) هذا اللبس و بالتالي أصبح ينظر لكل امرأة ذات النظرة … إلا [ بالعكس راح ينزل سقف توقعاته و يحس نفسه شبعان و عارف ان ما تحت العباءة قد جربه مو مثل لما يكون ما جرب الشيطان راح يلعب بتفكيره اكثر و يصور له صور تخليه يتطلع ] مسالة انه راح يفتح عيونه اكثر ليس بسبب ان زوجته ( احصنته) و انما لاسباب اخرى مثل اطلاق البصر … تزيين الشيطان كونها أجنبيه الركض خلف شهوات النفس و غيرها حتى الشذوذ ذاته له مسبباته و( معطياته) …… و قس ع ذلك المرأة التي يعجعبها لبس معين على زوجها هل بالضرورة أنها تتخيل غيره أم أن نفسها ( تقصر و تطمئن و تمتلي بسبب تنفيذ زوجها لرغبتها؟ ) و ع فكرة مسألة الخيال واردة من النساء أيضا و بدون طلب لبس معين …… يكيفها أن تتخيل بدون أن يشعر الزوج بأي إشارة لذلك …… إذن الشذوذ وارد له معطياته و أسبابه وهو ( خاص) لا يعمم … و الزواج ( إحصان) في ذاته و ليس. ( حث) للنفس على التطلع ( للحرام) [ |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|