لا أعلم فالله وحده أعلم أخية .. إنما صدقي أو لا تصدقي الصدمات النفسية أو العاطفية قد تحدث بالمرء مالم يخطر على قلب بشر، يعني الشخص في تلك الحال مضطرب و غير مستقر نفسياً - لا أحب لفظة "مريض" لأن وقعها غير محبب في عرف أذهاننا - ... يعني ربما كما لو كان لامرأة طفل شقي أتلف شيئاً ثميناً في المنزل حينها ستوبخه بعنف بلا تردد وتفرض عليه العقوبات بمقتضى قوانينها هي بالمنزل أي تعامله بتكافؤ لحالته النفسية والذهنية، بينما لو كان طفلها مريضاً جداً - المرض العضوي يولد النفسي- حينها لو قلب المنزل بما فيه فإنها قد لا تنبس بأي لفظة عتاب بل ربما بعد قليل ضمته إليها بأوج قوة الرحمة والعاطفة تداريه و تداويه لأن لا يوجد هناك تكافؤ بين عقوبتها له و حالته النفسية والذهنية ، و إذا ربما .. أعتقد أنه هذا ما كان يحتاجه طليقك في تلك المرحلة ، و ربما كذلك - لا أعلم إذا كانت خطوبتكما قبل أو بعد وفاة طفله - أن الأهل لاحظوا اكتئابه و أرادوا أن يخلصوه من حالته تلك بالزواج ، وهو كذلك يعلم برغبته الشديدة بالخروج منها و إنما لا يعرف كيف ، فوافق على مضض كالذي ينتظر معجزة أو نتيجة لا يعلم مصيرها بعد - أجد هنا استهتارا من الأهل و تساهلاً منه - ، عدم الجزم في أمره هذا ربما هو ما جعله ينظر بعين المحقق الذي يرتقب أي تصرف أو موقف ليسقط عليه مخاوفه بأن الزواج حل غير ناجع لما هو فيه ، حتى ولو بنيت أحكامه تلك على ظنون كثيرة من منطلق الحيره و الخوف من المصير المجهول لا الخبث . هو يحتاج فعلاً إلى علاج نفسي وإنما ليس الآن بل من قبل حين مرض ووفاة طفله . مجرد رأي شخصي بحت و قاصر محصور فيّ أنا . |
كنت اتواصل معاه ويقول عطيني مهله افكر ثم بعدها يرفض ثم يرجع يقول افكر انا قلت هذا يماطل بعدين يقول تستاهلين واحد افضل مني مع العلم سافر وصار له حادث ثم فصل من عمله يشتغل بالاسهم على حسب كلامه والله ماعاد ادري حيرني وعدتي خلاص على وشك تنتهي
|
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|