أخي الفاضل.. أشكر لك وقتك وجهدك في البحث والأطلاع ،
فوالله الحال هو كما ذكرت بالضبط .. ذلك هو زوجي وتلك هي صفاته ،، لايستشعر المسؤولية !
وقد وقفت حائرة مثلك تماماً مالطريقة المثلى للتعامل معه،،
أشعر أحياناً أني قمت بإنجازٍ ما ولا يلبث أن يصفعني بموقف يعيدني
عدة خطوات للوراء وربما إلى أبعد من ذلك إلى نقطة الصفر
فأصاب بالإحباط والملل ، فأخذت أراجع خطواتي أبحث عن مكمن الخلل .
فأجد ماوجدته أنت ، ويكفيني حتى اللحظة شهادتك بأنه لاخلل في نهجي معه
أذكر أن أخي قال لي بعد حديث لي حول ذات الموضوع لاتتوقعي من زوجك أن يتغير
بالسرعة التي تريدينها سوف يستغرق الأمر سنتان على أقل تقدير وليس أمامك سوى
الدعاء، الصبر ، الرفق والمعاملة الحسنة ،، سنوات وزوجك يحى هذه الحياة
ولن تغيري شخصيته بعدة أشهر فلا تستعجليه ويقع مالا ترضين ،
سؤالي الأخير لك أخي الفاضل وأتمنى الأ يثقل كاهلك .
هل ترى الصبر والهدوء هما الحل الوحيد أمامي ؟
....
جزاك الله كل خير