|
باقي وقت وتتخلصين بإذن الله من تلك المشاعر , تذكري يا عزيزتي إننا نحن بشر وبالتالي فليس من السهولة بمكان ذهاب المشاعر بالكلية خلال فترة وجيزة .. وفي ظني أن أغلب المطلقات إن لم يكن الكل يحملن هالمشاعر بسبب عدم وجود البديل .
ولا أقصد بهذا أنه لا بد من وجود البديل هنا ( في حالتك ) ولكن ما أقصده إن مشاعرك نتاج أنك أنثى بحاجة للرجل , وليس نتاج أنه كان شخصا يتستحقك , المشاعر الرائعة والنبلاء للذين يستحقون فقط , أتوقع أجمل شي في حياته أنك كنت يوما من نصيبه , ويحمد ربه جاب منك عيال , حتى الناس كانت تدعي عليه لما أخذ أموالهم على حد دعواهم , لا يهتم بأبناءه ولا يسأل عنهم حد تفكيره ( المال , الشهوة , الأصدقاء , المكانة ) , حبه لك الجنوني لن ينقذه من مصيره الذي قرره بيده , عشان ثاني مرة يعرف يحافظ على النعمة الي ربه ساقها له .. لك الله , لن يضيعك , كلها فترة تطول أو تقصر وتتخلصبن من هذي المشاعر أقلها جزء كبير منها . لا تكرهين نفسك أبدا عندما تفكرين بهذي الطريقة , كرهت نفسي مثلك عندما كنت أبكي على أطلاله فقالت لي أـختي [ لماذا تفعلين بنفسك هكذا رجاءا لا تكرهين نفسك أنت بشر وهناك ناس يحبون من يسيئون إليهم فالحب أعمى ] لكن بالنسبة لي فأحسب نفسي أني تخلصت من حبه بإذن الله فأنا مو طايقة أشوف صورة له . |

|
سيدة
مشاعرنا بالشوق و الحنين طبيعي جداً غاليتي لأننا بنات أصول نحفظ العشرة و الجميل حتى لمن أساء إلينا يوما ولكن بعد فترة و عندما يخف تدفق المشاعر ويبدأ العقل بتحليل الأمور ستجدين انك أخذت القرار الصحيح عندما اضعف يا سيدة احضر دفتري الذي أدون فيه و اقرأ اقرأ ما دونته هناك صفحة ارجع لها دائماً كنت قد كتبت فيها لماذا انفصلت كتبت فيها كيف كان يعاملني بتجاهل و يكسر قلبي كيف اني عندما اقترب منه يبتعد دون ان يرف له رمش كيف انه يقطع اتصالاته عني بالشهر عند سفره دون ان يهتم ان كنت أنا و ابنتي حيتيين ام لا كيف انه يطلب مني التبرج و يناقشني لم ارفض ان أجالس أصحابه مع انني يا سيدة احفظ له كثير من المواقف الجميلة وهي التي تسيطر علي في وقت الحزن الا اني تعلمت ان أزيل حزني بان اقرأ هذه الصفحة واذكر نفسي بعدها بان الله صرفه عني لانه لا يستحقني ، لا يستحق من حفظت له بيت و ابنته في غيابه و صبرت و سترت وأني استحق ان ارتبط برجل ... رجل بمعنى الرجولة يحبني و يخاف علي وان لم يوجد هذا الرجل ، فالحياة بدون زوج أهون الف مره من الحياة مع أشباه الرجال |


|
بصراحه موقف لاتحسدين عليه وصعب جدا
رفضك صعب ع نفسك وخوف من تأنيب الضمير لاحقا وموافقتك برضوا صعبه خوفا من تبعات هالمكالمه لانها ماراح توقف ع مكالمه وحده... استخيري.. وشوفي الاخوان الحكيم والبليغ واخي في الله وحسن السجايا ان شالله يفدونك... |

|
أتصل بأمي أخاه وطلب منها أن تأذن له بالتحدث لي وقال لي لايحق لي أن أطلب هذا منك ولكنك مثل أختي وأنت أم أولادنا ولك معزتك عندنا أريد منك أن تتحدثي له لأن نفسيته سيئة جداً وأصبح يرفض رؤيتهم وزيارتهم له ويخافون عليه وأن أمه بنفسها طلبت منه التحدث لي لأكلم أبو أولادي وأنصحه وأعيد التفكير في أمري معه لأني الوحيدة التي لن يرفض محادثتها ويفكرون في أخراجه ومعالجته ولن يستمع لأحد منهم لم أرفض ولم أقبل ومازلت أفكر هل أكلمه أم أصمت وأتجاهل ماجرى لايعلم عن المكالمة إلا أنا وأمي ولا أعلم كيف ستكون ردة فعل أخواني وعندي يقين برفض أحدهم وغضبه علي |
|
بدأت أشعر أن تلك المشاعر التي تنتابني بمثابة عقوبة لن تنفك تبارحني ليل نهار مابقي لي من عمر أتسأل هل أخطأت بحقه ...؟! هل يعاقبني الله لأني أحاول أخذ ولاية أطفاله منه..؟! هل تعجلت الإنفصال ولم أحاول معالجته والوقوف معه ..؟! هل هو فعلاً مغلوب على أمره..؟! أنا متعبة من الدنيا وأحاول جاهدة أن أتماسك دون أن أعيش في مستنقع الندم والبؤس والحزن لكن شيء أكبر مني يحدث لي |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|