كلما نويت مجرد النية للتقرب منه
أجد نوراً جميلاً يضيئ حياتي...
كريم جداً جداً
للحد الذي لا نستطيع استيعابه!
اخجل .. اخجل منه
كلما مشيت له خطوة
كان قريباً مني اضعاف اضعاف ما مشيت له!
كم أنت عظيم يا رب...

ما دفعني لإنقاذ نفسي هو حبي لزوجي
رغبتي بإسعاده ..
ضميري الذي يقرصني كلما أذيته!
والدافع الآخر ، أن هناك أطفالاً ليسوا ابنائي سأربيهم ، وآخرين سأنجبهم...
النفسية السيئة التي عشتها لن تجعلني قادرة على الالتفات لشيء ، ولا التقدم في شيء..
تعبت من التفكير
أياماً كثيرة كنت ابكي .. ابكي بحرقة
ابكي وأنا اصرخ يا رب بصوتٍ عال
للدرجة التي يؤلمني فيها حلقي
كنت ادعو أن يتوقف عقلي
لا أريد أن افكر
لا أريد أن افكر
لم اكن اعرف ما بي
وهل هذا طبيعي ؟
لم اكن اعرف كيف اتوقف!
متى اتوقف!
كنت قد وصلت لمرحلة بإنني عقلي يفكر حتى وانا نائمة!!!
نائمة!!!
كنت اقول لأهلي وزوجي بإنني نمت فعلاً ولكن نمت وكأنني نمت وسط ضوضاء التلفاز!!!
اليوم شاء لي ربي أن اتعرف بكِ
وشاء لي أن اعرف ما بي
وشاء لي أن اكون قوية وقادرة

أمامي هدف
لن استسلم ولن اخضع
سأحققه حتى وإن كان اليوم الأخير في حياتي
قربةً لله
لأجل زوجي وابناءه وابنائي واهلي ثم نفسي

لا تعلمين كم سجدت شاكرة
و داعية لك